يا قمر الفجر الساحر ،، للشاعر : عبد الرحيم محمود

عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 09:40
المحور: الادب والفن
    

أحبك جدا لو تدريـــن
فشفاهك نهر من نسرين
وعيونك لوز بـــرّي
يداعبه زهر الليمـون
يا همسة ورد جوري
في قلبي أزهر في تشرين
ليلي من غيرك أحزان
والنوم كوابيس وأنين
لو صادر حبي سجان
وغدا قلبي في النار سجين
لن ينبض شرياني إلا
بهواك ولو تحت السكين
يا أعذب نهر في الدنيا
وبشطك بوح الصيادين
وبرملك صدف من عبق
يا أحلى أرز في صنين
قد عشت بعينيك زمانا
فلماذا من عمري تمضين
ولماذا يصبح لي ذكرى
حب في قلبي عاش سنين
يا أجمل ورد في سفح
يسقيه النبع مياه حنين
لن يهدأ شوقي في قلبي
إلا إن كنت له تهويــــن
رهفاء الخصر يتيمني
طول في شعرك من حنـّون
يا لوز حياتي يا زهري
يا زعتر عمري والزيتون
حبك أضناني سيدتي
يتعابث بي خصر وعيون
من ماذا صاغك يا قمرا
ربي حتى روحي تغرين
من غيرك عمري من عبث
وبهمسك ذبت ألا تدرين ؟؟
وفراتك عطـّشني حبا
رقي أحتاج لمن يسقين !
فأنا من طين مولاتي
كوني روحا في هذا الطين !!
كوني المجنونة في حبي
فأنا في سحرك كالمجنون
كوني نهرا يغلي غضبا
فيضي عسلا عشقا يروين
في سهلك ورد يتثنى
بهضابك نيران تكوين
وبجيدك أنفاسي سكرى
أترابك مسك أم دحنون ؟
اشتقت لهمسك مولاتي
ولهمس حروفك من شفتين
في روحك حب مكبوت
وبقلبك يغلي نبع عيون
ينبوع الحب وزفراتي
تحلف لا نبقى مأسورين
كي نصبح روحا واحدة
ونذوب بأمواج التكوين
العنبر فيك له ألق
يسافر فيك بغير سفين
وتحيرني روحك تمضي
في بحر من جمر مدفون
يكفينا بعدا سيدتي
سأكونك حتما سوف أكون !!
سأنام بشعرك طول الليـ
ـل وأصحو في ينبوع جنون !!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل