أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!














المزيد.....

تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجلس فخامة الرئيس في قصر العروبة بضاحية مصر الجديدة وهو يفكر كل يوم ويخطط في كيف يتم توريث نجله المصون السيد جمال مبارك، وأن يتم التوريث وانتقال السلطة بسهولة ويسر وبدون ما يعكر أحد على العائلة المباركة فرحة التوريث وحتى يتفادى فتح ملفات إخفاقات مبارك خلال حكمه وفساد الحاشية من حوله لذلك كل يوم يحاول مبارك اكتساب شعبيه بأي طريقه وعلى حساب أي فرد حتى ولو كان على حساب شعبنا المغيب عن الوعي وعن واقعه وواقع وطنه المرير والذي أصبح ضحية إفرازات سياسة حكم جعلت منه رافض للديمقراطية وينظر إليها على أنها مؤامرة غربية صهيونية. نجح مبارك بألته الإعلامية التي قادها صفوت الشريف بكل براعة ليصل إلى هذه النتيجة حاله من الشلل التام في كل النواحي الفكرية والوطنية في مصر وها هو اليوم يحاول عرقلة أي قرار كان بدون دراسة وبدون حتى النظر إليه وهذا واضح من تضارب القرارات الأخيرة بين مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية.
ففي الأيام الماضية تم إلغاء أكثر من قرار اتخذته حكومة نظيف على سبيل المثال قرار إنشاء عاصمة جديدة بعد خروج مدينة القاهرة على المعاش وأصبحت تعاني أمراض الشيخوخة وحالة من الفزع والفوضى العارمة التي أصبحت منظومة تعمل بها قاهرة المعز التي أصبحت بفضل حكومتنا الرشيدة الرابعة على مستوى العالم من حيث مستوى التلوث بكل أنواعه سواء السمعي أو النظري أو البيئي المحيط والتكدس السكاني الرهيب التي تعاني منها والاختناقات المرورية وازدياد حالات العنف والحوادث فمن أجل كل هذا استحقت هذا الترتيب الظالم لأنها تسعى بكل جهد إلى المركز الأول ولأنها بكل صدق تستحق أن تكون الأولى.
فبعد صدور القرار ونشره في كل الجرائد الرسمية الحكومية وبعد أن تم عرض المشروع على مجلس الشعب صدر في اليوم التالي المرسوم الملكي من رئاسة الجمهورية بإلغاء القرار بحجة أن الشعب بحاجة إلى هذه الأموال ولا تمر إلا أيام قليلة ويحاول نظيف وحكومته لإيجاد حل لمشكلة الدعم المنهوب محاولاً رفع الدعم في صورته الحالية لحين محاولة توصيله إلى مَن يستحق ولكن تدخل الرئيس وتم رفض كل المقترحات والقرارات بهذا الشأن وذلك بعد خروج تقارير أمنية من أن هذه المقترحات قد يكون لها مردود فعل شعبي ساخط وانفجار متوقع في أي يوم بعد فشل الحكومة في السيطرة على الأسعار والأسواق والغريب في هذه الأمور هل هذه المقترحات والقرارات من الحكومة تتم وتتخذ بدون علم الرئيس هذا غير معقول وغير مقبول أم هي تمثيلية وشو إعلامي من أجل تجميل صورة الرئيس أمام الشعب من أجل تخفيف حدة الرفض الشعبي الذي وصل إلى أعلى مستوياته في الفترة الأخيرة، لا أحد يدري.




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة
- عدوي المظاهرات تنتقل بين المحافظات والوزارات!!!
- جريمة أقباط المهجر!!!
- مَن زار الصعيد الرئيس أم الدوبلير؟
- لماذا هذا الإتلاف كان يمكن أن يباع هذا ويعطى للفقراء؟
- ألرئيس يحتضر سياسيا!!!
- ألسيناريو ألقادم لتداول ألسلطه في مصر
- هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟
- هل من خروج من أسر ألعادات وألتقاليد ألآسلاميه؟
- متي يشعر الرئيس بالآمان بين شعبه؟؟؟
- ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!


المزيد.....




- أرسلوا له دراجة بطائرة مسيرة.. ابتكار جنوني ينقذ جنديًا أوكر ...
- بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة ...
- البرتغال تستنفر آلاف رجال الإطفاء لمواجهة حرائق الغابات
- بنين تحتفي بمهرجان الأقنعة السنوي تخليدًا لذكرى الأجداد
- -بدي شي من ريحته-.. طفل غزاوي يبكي أبًا قُتل قرب موقع توزيع ...
- الجوع يجبر السودانيين في مدينة الفاشر على أكل علف الحيوانات ...
- أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ ...
- نتانياهو سيجتمع بمجلس الوزراء الأمني لتحديد الأهداف التالية ...
- سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلس ...
- من الاستعمار والصراعات القبلية إلى غزّة.. تاريخ التجويع كسلا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!