أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان سالم - (غانية) تساعد الاطفال المقعدين














المزيد.....

(غانية) تساعد الاطفال المقعدين


غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 01:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ادري كيف يمكن ان تكون القيم كاذبة، و زائفة، ومخادعة ايضا، في كثير من الاحيان. على اية حال، لاثبات ما سبق سأسرد لكم هذه الواقعة:
(ماريا كارولينا) غانية من تشيلي تعتاش من بيع جسدها للاخرين، حالها حال بائعات الهوى المنتشرات في جميع المجتمعات، وبدون اي استثناء، وحسب مفاهيمنا فهي (غير شريفة) اليس كذلك؟.
بالطبع سيجيب الجميع، نعم، انها كذلك، لكن امهلني عزيزي القارئ قليلا.. حتى اكمل الواقعة.
لقد قامت (كارولينا) بعمل مكثف (بيع جسدها) لاشراف القوم ، وخلال سبع وعشرون ساعة متواصلة لتجمع مبلغا قدره (4000) دولار، وبدل ان تصرف هذا المبلغ كبقية زميلاتها على الملابس، والحلي، وغيرها من مظاهر الحياة الفانية، تبرعت بالمبلغ كله، لجمعية خيرية مهتمة بالاطفال المقعدين، الجمعية استلمت المبلغ بسعادة عارمة، وشكرت صاحبة العفة (كارولينا) معبر ة - راي الجمعية- عن امتنانها بهذا الكرم الحاتمي الكبير، وهذا التصرف يدل على نبالة، وشرف عظيم ، وكل هذا الكلام قبل ان تعلم الجمعية بان المبلغ جمع بالطريقة التي ذكرت، وحين علم اعضاء الجمعية (سادة وسيدات المجتمع المخملي) تاسف اعضائها وتذمروا قائلين: لو كنا نعلم ان مصدر المال (خدمات جنسية) لما وافقنا ولرفضنا هذا التبرع.
بدورها قالت (كارولينا) انها ترغب بمساعدة الاطفال المقعدين لذلك قامت بتقديم الخدمات بشكل مكثف لتحصيل اكبر مبلغ من المال لدعم الحملة الخيرية.
فمن اشرف مِنْ مَنْ؟! موظفوا الجمعية الذين يستلمون رواتب او مكافآة لقاء مساعدتهم الاطفال المقعدين ام فتاة الليل التي عملت اكثر من سبع وعشرين ساعة من اجل اولئك المحتاجين، مجرد تساؤل!!.




#غسان_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية الكترونية..!
- ليس هناك قضية كردية حين تظهر الحراب التركية* ..!!
- المطبوع الالكتروني يقضي على المطبوع الورقي
- القاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق
- الطريق إلى شنكال*
- هاجس سومري
- لقد قطعوا الاعناق والارزاق
- فلك ناز- عضو البرلمان الاوربي تطلع على اوضاع الايزيديين في ك ...
- كي لا نعود بِخُفَيِّ حُنَيْن!!
- الى عنقاء الرافدين نازك الملائكة.. ايتها العنقاء
- اراء متباينة حول المؤتمر الايزيدي العام المزمع عقده خلال هذا ...
- هواجس.. (المدينة تلفظ ذاتها)
- وجه الصباح الكئيب
- عوليس
- انطولوجيا مدينة السور
- اسوالد اشبنكلر قراءة اصيلة لتاريخ الشرق اوسطي..(3)
- التقليدي والجديد في خطة امن بغداد الجديدة
- اسوالد اشبنكلر قراءة اصيلة لتاريخ ال(شرق اوسطي)..(2)
- اسوالد اشبنكلر قراءة اصيلة لتاريخ الشرق اوسطي..1
- نهاية التاريخ هناك، تصنع بداية التاريخ هنا


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان سالم - (غانية) تساعد الاطفال المقعدين