أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - خالص عزمي - مسيرة شركاء الحرف














المزيد.....

مسيرة شركاء الحرف


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 11:06
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


ليست تحية عفوية ؛ بل تحية مواكبة مصممة على ركيزة من البنـــــــــــاء التعاضدي الذي تشد به السواعد ؛ لارساء قاعدة موضوعية من التحاور الذهني البعيد عن التشنج والانفعال والقريب من التوائم والمناقلة الايجابية . ومن نافذة تواصلنا ؛ نرفد هذا الموقع المتفرد باطلالة مسرتنا لكي نقول : ليست الكثرة بالاسماء هي ما ترمي اليه الاهداف في الوصول الى شواطيء الدفء والامان والخير الاعم ؛ بل ان ما يطرحه عشاق التجديد الفكري والبحث المعمق المتطلع اساسا الى تحقيق مصلحة الشعوب هو ما يتمناه الكاتب و القاريءالمدرك على حد سواء عند جولته المحببة في كل الوان المعرفة التي تتلامع سطورها وتتدافع حروفها لتمنح بسخاء وترفد ببذخ ناهليها صباح كل يوم جديد .
لقد كان التنوع خصبا ؛ وكان التواصل فياضا ؛ ما بين الاصالة في العطاء ؛ والتلقي المشرأب لمزيد من الاغداق ؛ حيث تتلاحم وحدة الهدف وتتماسك رغبة الالتقاء على كل ما هو نافع بناء .

حينما يتبنى موقع جاد ؛ او اي جهاز اعلامي آخر له ذات الهدف والمطمح ؛سبيلا يوصل الى تحقيق برنامجه الاصلاحي ؛ انما يكون قد فتح بابا واسعا للكشف عن كنوز ثقافية في شتى المجالات ؛ لاتبهر القاريء وحسب ؛ بل تزوده بذخيرة مستديمة من الحكمة والعبرة ؛ وتفتح عينيه على عوالم واسعة مما قد يكون خافيا عليه او لم يثر انتباهه طيلة تطلعه الى المزيد من العرفان . و
احسب ؛ ان المسيرة الطويلة في هذا المضمار الشاق ؛ لابد وان تكون قد حققت للقاريء المواكب زاده اليومي على مستوى المعلومة والفكرة والسانحة والبحث المؤصل ؛و بكثير من موسوعية الثقافة العامة المتحررة من الموانع والعوائق وعبء الرقابة المتزمتة .

ليس المهم هنا الكشف عن التفاصيل الغارقة في التفرعات في هذا الخضم الواسع من العمل الاعلامي الثقافي ؛ وانما الاهم هو التشبث الحازم بكل ما يؤكد على المنهجية الوطنية فيما يكتب وينشر بكل صدق وصبر وايمان حقيقي بالهدف الذي يسعى الى ايصاله هذا الوسيط المعاصر الى جموع المتلقين في اي جزء من العالم المتحضر .
وعليه ومن مجمل ما طرحناه في اعلاه سنحاول وبتكثيف غير مخل بالمعنى ان نوجز شيئا من سجل الموقع السنوي الذي ا استوقفنا ومنحنا فرصة التأمل والترجيح لنصل الى بعض من تقييم وتقويم سؤلنا عنه يوم طرحت رغبة المشاركة في هذا النشاط الفكري المميز : ــ

اولا ــ لتبيان خطوط الصواب والخطأ التي اجتازها الموقع عبر مسيرته الماضية ؛ أرجح ان يصار الى هذا الاسلوب من الاستفتاء المعمق كل خمس سنوات مثلا ؛ لكي لا يتكرر النقد في فترة زمنية قصيرة نسبيا ؛ ذلك ان التكرار او الدوران في ذات الفلك وضمن الاطار المحدد يضيع فرصة التقويم او التقييم الجاد او يعطي بمحصلته التهائية نتائج متشابهة لا تحقق جوهر المطامح التي سعى اليها الراغبون في الافادة من نتائج هذا اللون من المشاركة الموسعة .

ثانيا ــ كنت ولم ازل اعتقد ؛ ان تخصيص موضع محدد للادب والفن دون المواضيع الاخرى ؛ كالقانون والسياسة والعلمانية و كتابات ساخرة والتربية ... الخ (ومع ما فيه من اعتزاز وتقدير) ؛ انما يشكل صيغة شبه عازلة عن مجمل تدفق السياق العام للمحاور ؛ كما كانت عليه الحال في السنوات السابقةلاستحداث( المروج ) ؛ واحسب ان عودته الى اشقائه من الروافد التي اشرت اليها ؛ سيكون مدعاة لاستنشاق القراء عبير جنينة واحدة حرة منوعة الازهار بعيدة عن الاطر .

ثالثا ــ لقد استطاع الموقع الابتعاد تماما عن اسقاطات النوازع والدوافع الشخصية ؛ على ما يرده من نتاج ؛ حيث غلــّب حرية المباديء العامة ومنهجية الحرفة في تقييم آراء الكتاب ؛ كل ذلك في اطار صارم ثبت على قاعدة من استقلالية الكاتب فيما يرى ويجتهد ما دام ملتزما بالموضوعية والترفع عن التجريح .

رابعا ــ ان الاستمرا ر في اصدار الملفات ذات الخصوصية الآنية المؤثرة في الاحداث والمتأثرة بها كأجراس العودة ؛ وحرية المعتقلين السياسيين ؛ والحرية لنشطاء الرأي ... الخ ؛ ثم اصدار بعضها في كتب مستقلة ؛ انما يمنح القراء دليلا آخر هلى الاهمية القصوى التي يوليها هذا الموقع النشط الملتزم ؛ في تبني القضايا المعاصرة ؛ وعلى رأسها تطبيقات مباديء حقوق الانسان .



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُهجرون
- الساسة المصفدون
- سلمان شكر شاعر الموسيقى
- الى قيثارة الشاعر العراقي الكبير حافظ جميل
- مشروع تقسيم العراق وتجاهل القانون الدولي
- من مقدمات كتبي : أدب القضاة
- ووجهكِ ضاحك القسمات طلقُ 2
- ووجهك ِ ضاحك البسمات طلقُ 1
- بائع الرمان في غرناطة
- يحكى أن .... يا له من انقاذ !!
- العصر .... ورجال الدين
- 100000 قاريء
- ابطال مفخخات الدستور العراقي
- الكأس الوحدوي
- الدستوروقانون الاحوال الشخصية وحقوق المرأة
- المطاردة
- المركزية والفيدرالية
- صبيحة الرابع عشر من تموز 1958
- فن الحكم والتقرب الى الشعب
- الأفاك


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - خالص عزمي - مسيرة شركاء الحرف