إنانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 08:12
المحور:
الادب والفن
أسمع خفقات حبرك وأنّاته المتصاعدة
أحاول كما كل ليلة أن أمشي معك
فوق جسدي......
نرمي البعض ...والكل ...الصحو والنوم
نرميها للريح (تزيّت بها حناجرها)
.......................
يهمي المطر معنا فوق أرصفتي
..............
تتركني وتركض على هديه
أراقب إنصات الشوارع لخطانا
وأسمع إنصاتك أنت لارتجالاتي
......
يحّلق في انتظارنا ....انتظار ٌ لعنوان ما
يحمل عنا وزر الرديف
ونآوي فيه احتراقنا .
.............
في وطأة صمت أباح صفاتنا ..
تنبّأت ذاكرة الوصول (قلِق الخطا)
....
بصق الهواء بقايا أنفاسي التي كانت
عالقة في حلقه
......
........وتركتُني أنا لمشيئة التأويل.....
...................
.........
ليتك تعيش معي من قصير الورق...كلّه
ليتك تترك صفاتك!!
ليتك تنتمي حتى ولو لتيهك...نا!!!
..........
............
فأنا منك .....لاانتماءك
....ولاجدواك فيّ....
............
إنانا عثمان
هانوفر
1-12-2007
#إنانا_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟