إنانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 05:01
المحور:
الادب والفن
في أيلول يرتفعُ إنصاتُ الموجِ للحصار
....تنتصبُ الأفواه وتستلقي تلالُ الحصى فوق تصدّعِ البديهة.
أتحاشى في ايلول صعودَ جنوبكَ المغتالِِ حبراً.
شذراً......يضخّني في غلالات التأهّبِ للبعث....
ليحرقها زيفُ المجاز.
على جسدي.....
...تسيلُ ضباباً ,يقتفي رغوةَ الّلاحياد.
تستبيحُ صفاتك ....ثم ترتديها.
تقاتلُ تحوّلاتِ نحوِكَ ..في شيوعكُ.....ثم تستثيرها.
يٌرفع السّتار عن السماء......................!!!!
طافحٌ وجهها ببقعِ للرمز.
حفّ الغبار ملامحها ,وأعاد ولادتها في البعيدِ........قزحاً
أنت هنا ؟؟؟؟
أنت هنا يا زائري!!
نهبُ اللايقين..
.حيضٌ لظلكَ...إثمٌ لأناكَ.
وأنا دونما أقصد ......
رصّعت الإنتشار لحظةَ التوغّل ......عرقاً واحتراقاً
وخبأتُ من أيلول بعضَ ثماري.....لشفتيكَ.
وبعضَ شوكي ......لجسدكَ.
عّله يهجّي بعضاً من بوح الدماء........
إنانا عثمان
هانوفر
200717-09-
#إنانا_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟