أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إنانا عثمان - كأسٌ وكفنٌ ولا فارس














المزيد.....

كأسٌ وكفنٌ ولا فارس


إنانا عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 04:55
المحور: الادب والفن
    


أُهدلت ظلالي لظنون غيمٍِ همّش حضورَ الابديّ فيّ
ومن على ضفاف شرفةٍ شرقيةٍ ….تذكّرتك
من عدسة ترصد مثلث الافق القرميديّ وخارج أعراف الذكرى ….تذكّرتك
من رتابة نحتت فوق ملامحي معزوفات وسنينا لم اعشها …تذكّرتك
ومن لوحة تجلّتني.. حين اعلنتِ الريشُ وشقائقُ المشيئة ,
,اعتاقي في الريح والاسفنج ....
واشمةَ على صدرها موت النخيل والاقلامِ في انفاسكَ وحجارتك……تذكرتك
أُثيرت حواس المكان وتوارت الذكرى شُقّاً في عروة الفكرة
فاستيقظت في الذرات فطرتُها ونشوتُها وعرقَ الجدران…
ليلتها........ تراءت لي أفكار نساء تحمل على رؤوسها كؤسهن ,
ليلملمن أزرار القميص والطَّلع واضّرام السماء
ومن على ذات الشرفة وفي نفس البقعة نسج العنكبوت قبورًا ووحياً
غنّت خيوط العنكبوت ترثي الغيومَ وودائعي في رحمها
غنّت لها طوبى لك ذاكَ القمر وطوبى لك سطح الازل…..وحبرالوحي
ولاحتراقنا عطش المطر…….ولخيبتي ولصحوك ولطمينا صك الغفران
أذاب الحدث ثورة السكون..
وذبت أنا في احمرالغياب ومَشاع التلوّن و التّثنّي ....فتليت علينا آيات الصّدى
وكفنّا السماء...
نسيت انيّ كنت اتذكّرك ……
بعد ان اسقتني كؤؤسُ الشّفق رجعَ المدى وتضريسَ الحجر
فعلّقت الغيبَ طعمًا لسّنارتي علّني اصطادني من بحر الخرافة والهات الازرق الدمويّ
تذكّرت ان انفخ في الصُّور اخرَ فصول الطين والكبريت
وكويت بجمر الوحي جرحَ الجسد ونزفيَ للزمنَ……..



#إنانا_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إنانا عثمان - كأسٌ وكفنٌ ولا فارس