أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إنانا عثمان - زيارة مؤجّلة














المزيد.....

زيارة مؤجّلة


إنانا عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 07:23
المحور: الادب والفن
    


زيارة مؤجّلة
لكلّ منّا استحضار نديّ في سطوة الإيقاع
لكلّ منّا تجلٍّ ......أو ترحّل
على هُدي استفحالٍ للجسد في روح الظّل.
لكنّك حكرُ خطاكَ , تعاني بردا في الرّخام.

.قطفتُ من الهواء بعض نبوءاتٍ .... أعدّل بها مزاج الرّداء
لأزورك...!
مشيت على طول المسافة بين الجسد والضوء,
فصولٌ........في المُدرك من المكان وعلى افتراش السّحاب ,
تمارس والزّجاج طقوس َ الغريزة الإلهيّة . .
لا أطال سوى شواطئَ تنزفُ سهراً على مدّ المساء,
ومماهاتٍ لوطنٍ يتعكّزه الغياب...أخيط انفاس الحضور
.... موطئاًعلى تلفّت الأبديّ.
تضارسٌ تحلّق حول كلينا....الشئُ .. آخرهُ وذكراه.
هو؟!...... حلم يرتدي ثوب النّهار؟!
أم دمٌ هو بألون السّفر...ورائحة الهواجس.!!؟
يرسمُ من الفراغ تقاسيم الوحي وتأوه اللّحظة.
أتيت......
فقد اغسل بلهاث الواقع عن نوافذي ,
بقعَ انكساراتٍ وانتصاراتٍ قديمة
....وعن جبيني تهمةَ التراب؟؟
أوربمّا !!
لأرشف عن نومي جدوى الصّحوة من طحالب الحلم.
دعكَ من قسمة الماء....حرفٌ مكسور أو حرف مسكونٌ في البعث.
لن يخدشَ شغبَ الهطول.
أنا_أنت_قبل انعتاقك ومآلك.......والآن
تعبتُ ركوبَ هذا الجسد.
أريد
أوتاراً تعرّي خفرَ السّماء
وترسم رذاذَ احتلاجنا في غبار القلق.
فها أنا!!!
تشرّبت من الحضورحضورك..!!!
علنّي أُوقفُ ارتجال عبثِ الشئ...
أو على الأقل أدرك أحدنا......


إنانا عثمان
هانوفر2007-06-06



#إنانا_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الرّائي
- اغتراب مزدوج
- أهلا بموتي خارجك
- كأسٌ وكفنٌ ولا فارس


المزيد.....




- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إنانا عثمان - زيارة مؤجّلة