سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 12:25
المحور:
الادب والفن
المنهلُ الأَعذَبُ أنْ لا تسألَ الناسْ
كيلا تُساسْ
كيلا تكونَ من رعايا الكهْفِ والشيخوخةِ المُبَكِّرهْ
تهديك حفرةٌ وربما حاويةٌ او بقرهْ !
عُمْيٌ يُبَرقِعونَ بِعَماهمْ مُقلةَ الفَجرِ
وهل لنا عَصْرٌ لكي نُقْسِمَ بالعَصْرِ ؟
وأبْحُرُ العذابِ لا تَني تعومُ في نهري !
ما معنى قد ورُبَّما وعَلَّهُ وهكذا
ومَن حَولَيكَ ضِباعٌ تُحْتَذى ؟
هناك سَيلُ الجهلِ والنعوشِ والأَدْمُعِ طامٍ
والأسى أتعسُ ما رأيتْ
وليس مِن إمَّعَةٍ يُطاعُ في البلدةِ إلاّ يُتْحِفُ البلدةَ
والأرضينَ كالأزمنةِ الحديثةِ
بأنهُ استفظعَ ما مَرَّ وما يمُرُّ يوميّاً
وما الآنَ حكيتْ
هل لا تزالُ راغباً بالنُزْهةِ الأمحَلِ صَيدا
ترجو من الدَّبور شَهْدا ؟
يا صاحبي
لَمّا تَزَلْ مُعاتِبي
لكنني مِن كُلِّ مُعْصراتِهمْ
ما اخْتَرتُ إلاّ دَمَهُمْ
شَرِبْتُهُ بِطاسهِ وناسهِ
وما ارتَوَيتْ !
---------------
كولونيا -2007
[email protected]
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟