أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان الظاهر - المدافعون عن قتلة العراقيين / يا ضباط العراق حاكموا العميل سلطان هاشم














المزيد.....

المدافعون عن قتلة العراقيين / يا ضباط العراق حاكموا العميل سلطان هاشم


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 06:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المتباكون على قتلة العراقيين /
سلطان هاشم عميلاً لأجهزة المخابرات الأمريكية !!

يدافع بعض مرتزقة صحف آل سعود في لندن عن عُتاة القتلة والمجرمين بحق العراق والعراقيين والإنسانية . لا من غرابةٍ أو عجب في أمرهم هذا ! فمداد أقلامهم يجري بمنصهر ذهب آل سعود فتجمد وتتحجر ضمائرهم ويصابون بدائي الغباء والعمى . نسامحهم على عماهم ولكن لا نسامحهم في غبائهم . ألتقط نموذجاً واحداً من هؤلاء الكتبة المحسوبين على مجلس ثقافة السيد زبيدي عمّان . مصيبة هذا الغبي والأعمى أنه
( ينتقي ) أمثلة من تأريخ العرب والمسلمين القديم دون أن يفقه الفوارق العظيمة ما بين زمن الأحداث ولا ظروفها ولا متطلباتها ولا شروطها ويجري مقارنات ويطلع بإستنتاجات لا تزيده وأمثاله من جوقة العميان المرتزقة إلا عماءً وغباءً .
تكلم مرةً عن (( صلح الحسن مع معاوية وحسنات عام الجماعة )) لكنه ـ وهو الشيعي الشيوعي السابق ـ لم يذكر ما تمخض عنه عام الجماعة هذا وصلح الحسن من نتائج مأساوية ضربت المسلمين طولاً وعرضاً وطالت أول مَن طالت حياة الحسن نفسه إذ مات مسموماً في العراق وكان معاوية قد نكث العهد وخان شروط الصلح المعروفة فأوصى بالخلافة لولده يزيد . يعرف العالم ما جرى فيما بعد لأهل العراق من تسليط كبار المجرمين من عمّال آل أمية على رقاب العراقيين على رأسهم الحجاج بن يوسف الثقفي، عامل [[ خليفة المسلمين ]] عبد الملك بن مروان وهنا ربّاط الكلام !! ضرب هذا المرتزق المضَلل والمضلِل والغبي المنشق على نفسه من عبد الملك مثلاً على التسامح حيث عفا عن خصومه أتباع عدوه ( طلحة ) . طيّب ، عفا اللهُ عمّا سلف ... هذا ما قاله عبد الكريم قاسم إذ عفا عن قادة البعثيين من زمرة الرماة الذين حاولوا قتله خريف عام 1959 في منطقة رأس القرية من شارع الرشيد في العاصمة بغداد . كان صدام حسين واحداً فيهم منهم . طيّب ، أعود لعبد الملك بن مروان فأسأل هذا المرتزق المتلون السؤال التالي : هل كان في خصوم خليفة المسلمين من أتباع طلحة أو غير طلحة ، هل كان فيهم وزيرُ دفاع برتية فريق أو فريق أول ركن مثل
( سلطان هاشم أحمد الطائي ) ؟؟ هل كان فيهم بعثي قيادي في مقام هذا الوزير الحزبي ؟؟ هل فيهم مَن إستخدم الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً فقتل مئات الألوف من أهل الشام مثلاً ؟؟ هل قصفوا دمشق بالغازات السامة كما ساهم سلطان هاشم ورفاقه الآخرون وقادوا عملية ضرب حلبجة بأسلحة الدمار الشامل ؟؟ كيف يقارن غبي مرتزق بين أحداث التأريخ بعد أن ينتزعها إعتباطاً من سياقاتها وأحكامها وظروفها ليلصقها على أحداث اليوم لصقاً لا تُخفى دوافعه بل ويفضح الواقفين وراء هذا الكاتب والموجهين لرأسه وما في رأسه من خزعبلات ونفايات يحولها إلى مقالات مدفوعة الثمن .

خيانة الوزير سلطان هاشم أحمد

يا ضباط الجيش العراقي !!
يا جيش العراق والعراقيين !!
حاكموا الخائن سلطان هاشم على خيانته أثناء خدمته الفعلية في الجيش وزيراً للدفاع وتعاونه مع أجهزة المخابرات الأمريكية بعلم وتوجيه المام جلال طالباني بإعترافه وإعتراف رجل المخابرات المركزية الأمريكية (...) . حاكموه ضابطاً خائنا تعاون مع الأعداء ... حاكموه حسب مواد وأحكام قانون الخدمة العسكرية وتناسوا جرائم الأنفال وهولوكوست حلبجة ... ويا شعبنا الكردي : مطلوب منك أن تنسى الأنفال وحلبجة وأن تبيع دماء ضحاياك كما باعها قوم محسوبون عليكم ... أغمضوا العيون وخونوا الأمانة لكي يرضى السفير الأمريكي في بغداد عن السيد رئيس الجمهورية مقابل بقائه رئيساً لجمهورية (( الكركري )) إلى أجل ٍ غير مُسمّى !! يا عرب ويا كرد ويا تركمان ويا مندائيون ويزيديون وآثوريون وسريان وكلدان وشبك ومعدان ... أيها العراقيون !! إصفحوا وأعفوا عن قتلتكم ومستبيحي أعراضكم وناهبي أموالكم ومهجريكم ومغتاليكم ... سامحوهم من أجل جمال عيني سفير أمريكا في بغداد وثبات مقام كاكا جلال طالباني في دست الحكم ثم من أجل سواد شعر رأس ذاك المرتزق المأجور الغبي في لندن بعد أن غادر الهور وخان مندائييه وجاموس معدانه وقصبه وما فيه من جبايش وبط وخضيري وحذاف وسمك ... لندن بالطبع أفضل من أهوار العراق والمال السعودي أكثر غزارة وأكثر جدوى في لندن والطعام في مائدة عبد الملك بن مروان أدسم وأفضل !!



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورابعهم المتنبي (2) / إلى وهيب وهبة... صاحب المجنون والبحر
- والمتنبي رابعهم (3) / إلى سامية وهبة ... سيدة اللقاء
- إلى مَن يهمه الأمرُ ...
- سياحات خيالية (5) / ليزا وسعاد
- صور غابت وذابت في الشموس
- يا طالباني ويا هاشمي ...
- سياحات خيالية (4) / سعاد في بغداد
- سياحات خيالية (3) / أميرة وسعاد
- سياحات خيالية (2) / الممرضة سعاد
- سياحات خيالية (1)
- قصص ألمانية سوريالية (6)
- قصص ألمانية سوريالية (5)
- ورابعهم المتنبي (1)
- قصص ألمانية سوريالية (4)
- قصص ألمانية سوريالية (3)
- قصص ألمانية سوريالية / (2)
- قصص ألمانية سوريالية (1)
- المتنبي والأرمن / شكر للسيدة سهيلة بورزق
- من تأريخ الحلة النقابي والسياسي / الجزء الثاني
- من تأريخ الحلة النقابي والسياسي / الجزء الأول


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان الظاهر - المدافعون عن قتلة العراقيين / يا ضباط العراق حاكموا العميل سلطان هاشم