أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - مهدى بندق - الحوار المتمدن : استجابة رائدة لتحديات العصر














المزيد.....

الحوار المتمدن : استجابة رائدة لتحديات العصر


مهدى بندق

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 10:55
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


كيف استطاع هذا الموقع الإعلامى أن ينتشر كل هذا الإنتشار ، أن يؤثر في عالمنا العربى كل هذا التأثير ؟
سؤال لا غرو خليق أن يطرح . وجدير بحقه أن يحاول كل مخلص لقضايا الأوطان وقضايا المصير الإنسانى الإجابة عليه . وبالنسبة لي فلطالما فكرت فيه ، محاولا ًمثابرا ً . ولقد هداني التفكير إلى ضرورة استقصاء الإجابة عند من أعرف من الزملاءوالأصدقاء ، والأبناء ( والزوجة أيضا ً) غير مكتف بإجابتي الشخصية . والنتيجة أن ما من أحد إلا وأشاد بالجهد الخارق المبذول من قبل القائمين على التحرير جنبا ً الي جنب التقنيين العاملين به . والدليل على ذلك الإستجابة الفورية بالنشر لكل ما يبعث به كاتب من دراسات أومقالات أو إبداع في كافة مناحى المعرفة الإنسانية ، ليس النشر حسب ، بل والتصنيف و" الأرشفة " والحفظ والترجمة . فأى جهد جهيد نبيل هذا !
ذلك من حيث الشكل ، أما من زاوية المضمون ، فلقد لاحظت أن كتـّاب الموقع هم ممثلون لكافة التيارات الفكرية المعاصرة ، مابين ماركسيين ولبراليين وقوميين ، وجميعهم يحاول أن يسمع ويتابع ويتعلم ، وهي سمات لو انتشرت بين جماهير الأمة لسرت في بدنها شعلة النار المقدسة ( نار برومثيوس ) فاندفعت تقطع فيافى التخلف وقفار الجمود ، وما هو إلا عقد أو عقدين إلا والأمة هذى وقد صارت تنافس الأمم المتقدمة على بلوغ المشتهى من الخير العام .
لقد أصبحت الديمقراطية – بفضل هذا الموقع الرحب – حقيقة واقعة ، على الأقل بالنسبة للنخب ، وهو ما يشى بامكانية انتقالها إلى ساحات الجماهير . فالديمقراطية
روح وفلسفة قبل أن تكون أشكالا للحكم ، إنها رؤية فلسفية تضع الأنا فى موضعهانابذة ذلك الوهم الطفولى ّ المتمركز على الذ ات Ego - Centrism ، تلك الرؤية
التى لا تتفتح دون بذل ودون عطاء ، وهذا هو ما أسميه روح الديمقراطية .
لا أحد يمستطيع البناء وحيدا متوحدا ، البناء اشتراك مع الغير ، والغير هذا هو عين الذات خارج جسدها المحدود ، ومن هنا تأتى ضرورة الحوار.
الحوار المتمدن أدرك هذه الحقيقة منذ البداية ، فكان أن فتح القلب والعقل والذراعين لكل صاحب رأى – سواء اتفق مع توجهات الموقع أم اختلف – دون وضع
شروط مسبقة ، وحتى فيما يتعلق بكتاب الصياغات الجامحة ، والتى قد تثير غضب أناس لم يعتادوا بعد قسوة النقد الذاتى للثقافة القومية السائدة ؛ حتى هؤلاء لم يحجبهم
الموقع ، ولم يطالبهم بتخفيف نكيرهم ( ولو أدى ذلك الى حجب الموقع جميعا ً في بعض"الأقاليم " العربية ذات الحساسية ) باعتقاد من الموقع – فيما أتصور – أن الوقت كفيل بتصحيح الكتـّاب الجامحين ، والأقاليم الحساسة للنقد فى آن .
فالتحية للحوار المتمدن واجب قومى ، وهانحن أولاء نؤديه مخلصين .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر العربى يبحر نحو المستقبل - قراءة فى شعر خالد البرادعى ...
- المشروع الحداثى لجابر عصفور إلى أين
- وماذا بعد أن تسقط أمريكا ؟
- القصيدة في نشوء آخر .. قراءةفي شطح الغياب لمهدى بندق
- هل تقوم الحرب بين سوريا وإسرائيل ؟
- قصيدة : الخروج
- قصيدة : جاء دوري
- رشدى
- حوارات مهدى بندق 7 - مع د.وحيد عبد المجيد
- كرمة الإدانة
- قصيدة- ظل الملك
- سوسيولوجيا المسرح الشعري في مصر الحمل الكاذب والحمل المجهض
- الدكتور وحيد عبد المجي دمفهوم الليبرالية مختلف عليه وقد استخ ...
- اللبرالية الجديدة..حل مؤقت لأزمة دائمة
- المَحْلُ وما أحاط
- والعكس وما يغشى
- بعد عرفات سيزيف الفلسطيني يبني بيتاً
- مطوي بيميني منشور بيساري
- صفرٌ في الغَلَس
- وعي بالجهل أم تنمية معرفية ؟!


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - مهدى بندق - الحوار المتمدن : استجابة رائدة لتحديات العصر