أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - طارق عيسى طه - دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط والغاز في العراق














المزيد.....

دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط والغاز في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 12:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط والغاز في العراق
ان عملية التوقيع والمصادقة على قانون النفط والغاز من قبل مجلس النواب لا تمثل الا مصلحةواجندة الشركات الاجنبية واحتكاراتها ,وعلى الشعب العراقي ان يعمل بكل ما لديه من قوة لرفض هذا القانون الجائر ,والذي يعطي الشركات الاجنبية المستثمرة حصة الاسد كما في هذا المثال ,اذ ان كلفة استخراج برميل نفط في العراق يكلف نصف دولار اي بكلفة منخفضة جدا بالنسبة لما هو موجود في العالم,وهناك دراسات لفطاحل وعلماء النفط العراقيين والتي جاء في احداها ما يلي
ان الحقول العملاقة ستكون كلفة انتاج البرميل الواحد دولارا واحدا والعقود المشاركة تعطي المستثمر الاجنبي 5% اي 5%من الارباح بعد طرح كلفة الانتاج ,فاذا فرضنا بان سعر البرميل
61 دولارا فان ربح البرميل الواحد سيكون 60 دولار وربح المستثمر الاجنبي 4 دولار للبرميل وهذا يعني ان ربح الشريك الاجنبي يبلغ ثلاث مرات بقدر كلفة الانتاج للنفط اي 300%الربح *,اليس للنقابات الرافضة ومعها حركة جماهيرية واسعة بدات بحملة تواقيع في كل الاماكن التي يتواجد فيها العراقيون في الداخل والخارج من اجل منع تمرير القانون المجحف,
ان نقابات نفط البصرة وقفت ضد المصادقة على قانون النفط والغاز من قبل مجلس النواب
بمختلف النشاطات من جمع تواقيع الى اجتماعات وندوات جماهيرية ومظاهرات صاخبة
معلنة استنكارها لقانون الغاز والنفط والذي وافقت عليه حكومة السيد المالكي والذي ينتظر مصادقة مجلس النواب عليه وقد صرح السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب بانه تكلم مع جميع الكتل النيابية في البرلمان التي اعلنت عن رفضها التام للقانون المجحف هذا (السؤال هنا كيف وافقت الحكومة المنتخبة من البرلمان على القانون وتعلن جميع الكتل البرلمانية عن رفضها التام له ) سوف تثبت الايام صدق هذه التصريحات .والمعروف بان السيد وزير النفط السيستاني كان قد صرح بانه سوف يحيل امر نقابة نفط البصرة الى القضاء لتنال جزاؤها ,الا انه تراجع عن تصريحه هذا بعد ان اثار ضجة اعلامية كبيرة تساءلت عن الديمقراطية وحقوق
منظمات المجتمع المدني وقال بان من حق النقابة التعبير عن رايها ما دامت باطار القانون
الذي يسمح بالتجمعات والاحتجاجات ,ان من تقاليد النقابات في العراق بانها تصدرت النضال
الوطني من اجل الحصول على حقوق الطبقة العاملة في قطاع النفط في كاورباغي في كركوك
فقامت الحكومة العميلة للاستعمار الانكليزي بسحق الاضراب واقامت مجازر شنيعة ضد النقابة وعمال النفط في عام 1946 .ان عمال النفط اليوم في عموم العراق مستعدون تؤازرهم كل الكتل والاحزاب الوطنية والجماهير الغفيرة بكل ما اوتوا من قوة وعزم على واد القانون لاسباب كثيرة
1 ان قانون النفط والغاز يمثل اجندة للاجنبي وليس للشعب العراقي ,كما جاء اعلاه
2 ان الاوضاع الغير مستقرة في العراق وعملية التهجير القسري وهجرة العقول العراقية تفقد
العراق من جزء كبير جدا من ابنائه الذين يعول عليهم في اعادة البناء والقيام بمشاريع تنمية تدر عليه بالربح , فكيف يستطيع العراق تنفيذ المشاريع ان كانت لتوسيع الانتاج ورفع الطاقات الانتاجية والتنقيب عن حقول نفط جديدة بغياب العلماء والمهندسين اذ انه من المفروض ان مثل هذه المشاريع توفرايضا اماكن عمل لابناء الشعب العراقي والعراق يملك طاقات وكفاءات يجب توظيفها بدل الاجانب ,لزيادة الارباح ورفع المستوى الاقتصادي لابناء الشعب العراقي

*الاستاذ المهندس في النفط فؤاد قاسم الامير في كتابه عن النفط ص 49



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- قانون العمل الجديد 2025.. بوابة الخير للإستثمار والعاملين في ...
- قانون العمل الجديد 2025.. بوابة الخير للإستثمار والعاملين في ...
- العراق تعرقل الرواتب.. خبر غير سار لجميع المواطنين حول رواتب ...
- كل 6 أشهر! .. خطوات تجديد منحة البطالة بالخطوات الصحيحة “هنـ ...
- مجمع القطاع الخاص يناقش المفاوضات الجماعية
- مؤتمر اتحاد العمال النرويج “Lo” يناقش المقاطعة الكلية للكيان ...
- عاملون بمصنع حديد بلا رواتب منذ ستة شهور
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. نقابة الصحفيين تكشف وقائع م ...
- سلفة للموظفين والمتقاعدين 25.000.000 دينار بالتقسيط على 60 ش ...
- لماذا بقي النمو الاقتصادي في الأردن بطيئا منذ عقد ونصف؟- أحم ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - طارق عيسى طه - دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط والغاز في العراق