أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل














المزيد.....

السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن الحكومة التي لم تتمكن من أجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم في ملف الفساد المالي والاداري وضعف السيطرة على الملف الامني وانهاء المليشيات وتفكيك عصابات المافيا وتجارالمواد المخدره و فرق الاغتيالات المسلحة و عجز الحكومة من التدخل لأيقاف هجرة الكوادر العلميه و الثقافيه من شرائح مختلفة الى خارج العراق و ضعفها في اداء الخدمات العامة الضرورية لأدامة الحياة كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية والدواء ومشكلة السكن والنقل الامين وحماية الكادحين والفقراء ، وضعف مستوى التربية والتعليم وتزايد عدد نزلاء السجون من مختلف الهويات والعدد الهائل من القوى البشرية العاطلة عن العمل وهيمنة أفكار البدع والطائفية كلها نياشين جعلت حتى الرئيس الامريكي السيد جورج دبليو بوش يؤكد ان (حكومة المالكي لم تؤدي عملها و قصرت كثيرا في اداء واجباتها ) . فرغم التحسن البسيط في انخفاض مستوى العنف والاعمال الارهابية من خلال كشف بعض خطوط المحترفين في أبادة وقتل البشر والعلاقات الامريكية مع العشائر في بعض المناطق لفضح العصابات المتوحشة والتي نشأة في وسط التناقضات والتي تحاول العبث في الأمن والمدعومة من قوى أقليمية وكذلك هجرة الأطراف المنغرسة في التسليح الطائفي واقتناع البعض بأن الوطن للجميع فالشعب يعيش في الوطن والوطن يعيش فيه رغم الأختلافات السياسيه الحادة داخل الحكومة من طرف و بين القوى التشريعيه من طرف آخر ، الا أن استمرارية اعمال العنف يتوجب على الحكومة فرض سلطة القانون و معالجة مشاكل الشعب ومنها توفير وتحسين مفردات البطاقة التموينية وكذلك مراعات عواطف وترابط المجتمع ففي الوقت الذي يبدأ القاتل الجاني بأعلان نشاطاته على الفضائيات فأن حكومة السيد المالكي تنادي للمصالحة امام أهل القتلى و المنكوبين من الأرهاب ، فكيف يمكن تسكين جراح و هموم الناس في مصالحات شكليه ووهميه دون تحديد الأطراف والأسماء الشارعة للصلح لتهدئة الزوبعات المثارة فمبدأ الحوار هو المسلك لحل المشاكل العالقة والمصالحة كترتيب أتفاق يضمن موافقت الاطراف وحرصها على التقيد والالتزام بعقد الصلح مع احترام حق الدولة والاتفاق لمعالجة الاخطاء كخيارات للتعاون تفرضها الظروف ضمن أحكام ضابطة لتعزيز منهج التصالح . فالأزمات الواقعية في الوضع العام باقيه لعدم تفعيل دور القضاء العراقي لدعم الحكومة وتنشيط لغة المصالحة الوطنية الحقيقية كما ان صراع المصالح والمحاصصات وضعف التنسيق بين الوزارات غطى على الغاية والهدف الذي تشكلت من أجله وأدخلها عوامة السعي في المجهول لتصبح غير متمكنه ان تؤدي وظيفتها بشكل أفضل ، السنة الثانيه لحكومة السيد المالكي تعتبر سنة رسوب حتى أصبحت كثير من الوزارات بدون وزراء وظهور حالة كيل الأتهامات بين أطراف السلطة والبيت العراقي يعاني من الأرهاب بكل اشكاله و حتى الفكري و الثقافي والتخريب السياسي و هيمنة ثقافة الأحتلال مما جعل الحكومة تفشل في تنفيذ أغلب الملفات رغم أتخاذ ستراتيجية جديده لمواصلة تهدئة الوضع و أستكمال هيكلة الدولة وترميمها بعد أنهيارها منذ تغييرالنظام و تقديم قرابين الشعب العراقي الحي فدية للأنتصار في ميدان الحريه . وأن لعبة السلطة الناجحة هو ان تشغل حقائبها من التكنوقراط وأمتلاكها لمن يؤمن بالعائلة الانسانية والعدالة الاجتماعية والشعب بحاجة الى حكومة تغوص لحل مشاكله وتقدم المصالح الوطنية على الانانية والكتلوية والشعب بحاجة لحل ازماته لالمن يرحل التناقضات والنزاعات الداخلية ، لكل حكومة منهاج عمل وحكومة السيد المالكي لم تحقق ماوعدت الناس به رغم انها خليط بحاجة لأستصلاح لتتوافق الأقوال بالافعال ضمن حالة واقعية يعيشها المجتمع من تردي الاوضاع المتزامنة مع أرتفاع الاسعار ، وتبقى الأبواق المادحة للحكومة توعد الناس بالصبر والمشاريع والعمران والبناء والانتظار والفرج والصبر وتقديم التضحيات فمتى توقفت الطبقة الفقيرة في الدولة الغنية من تقديم التضحيات ، اليس الكادحين من ابناء الشعب من الصابرين المظلومين ، أن الحكومة لم تقاطع بدع التقسيم والفدرلة وسور الامتهان العقائدي المتعصب في هذه المرحلة الحرجة بل أوجدت في نفوس الناس حالة جديدة لم يعرفها من قبل هي التخلي عن حقه في الانتخاب والجميع يردد كلمات المقاطعة وهذه حالة غير صحيه تتنازل فئات وأعداد من الشعب عن حقها والتي هي انعكاس لتذمر شعبي لممارست حق وطني وسيبقى العراق يراوح حتى تحل العقد ويوثق الايمان بالتعددية السياسية وسلطة القانون ويسلك الجميع نهج العدالة والسلام . .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب
- شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائي ...
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري
- عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل
- الستراتيجية الامريكيه والهيمنة على سوق السلاح
- ذكريات من قوى الانصار في كوردستان
- الى أين تتجه حكومة العراق
- اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
- بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي. ...
- التحالفات الاستراتيجية محورالسياسة في القرن الواحد والعشرين
- حكومة العراق في تموز اليوم وتموز بعد 1958
- رؤى حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وتصورات للتحالف
- حدد عدوك ياشعب
- أنتكاسة سلطة وتراجع مجتمع؟ أم ممارسة
- هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة
- واحد أيار وتأملات لتجمع واحد
- أجتثاث الارهاب المعلن والمتستر
- الديمقراطية والحرية والعراق الجديد
- الذي لم يخربه الاحتلال والأرهاب تدمره الحكومة
- هياكل مهنية وهجرة طائفية ومهام نقابية ...


المزيد.....




- استقالة موظفين في الشركة المطورة لـChatGPT بسبب مخاوف سلامة ...
- الأردن.. مخاوف من امتداد نفوذ إيران للمملكة الهاشمية؟
- تلسكوب -إقليدس- يكتشف سبعة كواكب يتيمة أكبر من كتلة المشتري ...
- الإمارات تتطلع لإعداد مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي خلال ...
- جيف مونسون: بعض المرتزقة المقاتلين في أوكرانيا سجناء عفت عنه ...
- بعد رسالتها المثيرة للجدل.. غالانت يشكر هيلي على صداقتها لاس ...
- -مجزرة الخيام- في رفح .. تفاصيل جديدة حول الذخائر المستخدمة ...
- كوريا الشمالية تُسقط على جارتها الجنوبية بالونات من القاذورا ...
- استراتيجية الجيش الإسرائيلي -وحشية وخاسرة- – الغارديان
- شاهد: لحظة انفجار بمبنى نتيجة تسرب للغاز في مدينة أوهايو الأ ...


المزيد.....

- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل