أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - لأننا نحب آسيا جبار














المزيد.....

لأننا نحب آسيا جبار


عبدالقادر حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


لقاء مع رئيسة نادي القراءة آسيا جبار آمال شواتي

ننطلق من مشاعر حب تجاه الرواية

بمناسبة صدور رواية جديدة ، للروائية الجزائرية و عضو الأكاديمية الفرنسية المبدعة آسيا جبار، والتي صدرت مطلع هذا الشهر عن دار نشر فايار الفرنسية ، و جاءت بعنوان / / nulle part dans la maison de mon père ، أحببنا أن نعرف صدى هذا الإصدار الجديد في نفوس محبي ومتابعي هذه الروائية الكبيرة ، فكانت لنا هذه الدردشة الخفيفة مع الأستاذة آمال شواتي رئيسة نادي القراءة آسيا جبار المتخصص في كل ما له علاقة بهذه الروائية وكتاباتها، والذي أنشئ في باريس عام 2005 م، رغم أن فكرته ظلت تختمر زمنا منذ سنة 2001 م، ولم تبخل الأستاذة آمال في التعبير عن فرحتها و عن أملها في أن يقاسمها الناس روعة كلمات آسيا جبار ·· فكانت هذه الحميمية:

أجرى اللقاء : عبدالقادر حميدة

ما هو شعورك و أنت تعيشين في مطلع هذا الشهر على وقع الإصدار الجديد للروائية آسيا جبار ·· و خاصة أنك عشت رفقة أعضاء نادي القراءة لحظات انتظار هذا المولود؟

عند حضور الكاتبة أسيا جبار إلى النادي في 28 جوان الماضي في باريس حدثتنا عن روايتها هذه حديثا مقتضبا ، لكنه كان كافيا لبحملني إلى عوالم دافئة و قاتمة ، إلى مناطق ظل ، فكأنها كانت توخز ذكرياتنا و طفولتنا، وعندما نطقت بعنوان الرواية nulle part dans la maison de mon pére شعرت بشيء من القلق، وأحسست بحزن و حيرة، يصعب علي تفسير دوافعهما و أسبابهما· وعندما قرأت هذه الرواية منذ أيام قليلة تأكدت من صدق أحاسيسي ، و كأن مضمون هذا الكتاب لم يكن غريبا عني ·· فالكاتبة تعود إلى سنواتها الأولى من طفولتها و شبابها ··و تغوص في ذكرياتها البعيدة ·· غوصا جعلها تتساءل في الأخير عن مشوارها كامرأة و ككاتبة ·· تتساءل عن هوية الكتابة ·· في ظني أن هذه الرواية تدل على مرحلة جديدة في مشوارها الأدبي الذي أتمنى له أن يطول أكثر·· حتى نتمتع و نقرأ أكثر ·· و أغتنم هذه الفرصة لأقول أنني أنأسف أن هذه الكاتبة لم تترجم إلى العربية حتى يستفيد منها القارئ العربي ··

حدثينا عن نادي القراءة آسيا جبار قليلا ؟

أنشأت هذا النادي بعد قراءتي لرواية vaste est la prison عام 2005 ، هذه الرواية أحدثت في نفسي صدمة نفسية لم أعشها من قبل ، رغم قراءاتي العديدة و المتعددة في شتى المجالات و لمختلف الروائيين ، إلا أن تلك الرواية قلبت كياني ، و ملأتني بحياة أخرى ، الأمر الذي جعلني أهتم بالدنو و الاقتراب من عوالم آسيا جبار ·· و امتلأت بفضول خاص نحو هذه الكاتبة وصرت أتقصى مشوارها الأدبي الرائع والمثالي، مشوار لم ينل صفة العلمية هكذا اعتباطا ودون أجواء خاصة و كتابة متفردة، يمتاز نادينا بالتجوال والتنقل عبر مناطق باريس المختلفة مثل تروبادور، إنه يتنقل من مطعم إلى أخر في مدينة باريس، أين ينظم كل 6 أسابيع لقاء خاصا حول أحد كتب آسيا جبار، فهو يجمع كل فرد يحب أدبها وحروفها، ومنذ افتتاحه نظمنا 16 لقاء حضرت فيها مختلف الجنسيات و المشارب من فرنسية، إلى جزائرية، إلى أمريكية، فمغربية، وإفريقية أيضا من أعماق تلك القارة الواسعة ، حضور يعكس كون باريس عاصمة العالم الثقافية فعلا، ولا أنسى كذلك أنه و بعد كل لقاء نقوم بتلخيص مضمونه بعد مشاورات و نقاشات وإرساله إلى المشاركين وأعضاء النادي الدائمين وغير الدائمين تعريفا بالكاتبة و اعلانا لحبنا لأدبها ··

كيف سيتعامل نادي القراءة آسيا جبار مع هذا الحدث الأدبي؟

طبعا سنخصص لقاء حول هذه الرواية و هذا الحدث الأدبي، وستكون هناك قراءات لمقاطع ومداخلات حولها و نقاشات، و نتمنى أن تتمكن الكاتبة من حضور مثل هذا اللقاء، لأن ذلك من شأنه حتى يضيء لنا جوانب كثيرة حول الرواية ، الفكرة ، مرحلة الكتابة ، ظروف العمل التي و لابد لها تأثير فيه

بدأ نادي القراءة آسيا جبار يلقى رواجا و انتشارا، وصارت له سمعته داخل فرنسا و خارجها، فهل هناك أفكار لترقيته و توسيعه ليضم شريحة أكبر؟

هذا النادي بدأ بفكرة بسيطة، وهو ينشط منذ سنتين، مدة جعلته يتميز بخبرة و يكتسب تجربة ، بدأ يتعرف عليه الأفراد ، حيث أنه و منذ سبتمبر الماضي أنشأنا للنادي موقعا حواريا خاصا به على شبكة الإنترنيت مما سمح للقراء في كل مكان من الإطلاع و النحاور مع النادي وقراءة بعض المقالات، و عنوانه كالتالي :

http://assiadjebarclubdelecture.blogspot.com/

أما بخصوص المشاريع فهناك آفاق، و أحلام، نسعى لتحقيقها و هناك لقاءات أدبية في فرنسا خاصة ستعرف النور، وربما سنعقد أخرى في الجزائر في مسقط رأس الكاتبة أو في الثانوية التي درست بها ·· و ستكلل كل مبادراتنا بالنجاح و ذلك ما أتمناه لأننا ننطلق من مشاعر حب تجاه الرواية خصوصا والكتابة عموما وهو عاطفة لا تخيب لسائر طريق، كما أود أن أخبر الجميع بأننا متفتحون على الأفكار و الافتراحات ونتقبل كل مشروع جدي يخص الكاتبة آسيا جبار أينما كان المكان ·· وحيثما كان الزمان ·



#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضى كل شيء
- فضاءات الدهشة .. في خرائط السؤال (الكتابة بالطباشير.. مقالات ...
- مواسم الحزن
- رائحة إديت
- حجارة على الجسر
- خبز و نبيذ / صفحات من مفكرة كاتب مغمور
- خبز و نبيذ
- سيرة الوقت
- ايحاءات التفاح و مغامرة التجريب
- شجر بري
- للخطوة الصحيحة .. تجل أكيد
- مشارف .. تمحو الأرض
- رشا
- الحكاية لا تنتهي
- ثلاث قصائد
- طفلة
- رقش
- أيهن تصلح مسودة لعارضة القصيدة ؟
- يوم 5 يوليو
- الجميع يعرف القصة


المزيد.....




- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
- حفل ختام مهرجان كان السينمائي: عودة أمريكية قوية وموضوعات نس ...
- مهرجان كان بنكهة شرقية.. جوائز وتكريم لفيلم مصري ومخرجين من ...
- الثقافة العربية والإسلامية بين الأمس واليوم
- طرابلس اللبنانية -عاصمة للثقافة العربية-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - لأننا نحب آسيا جبار