أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - سيرة الوقت














المزيد.....

سيرة الوقت


عبدالقادر حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:43
المحور: الادب والفن
    



يدي ممتدة إليك..
و فقه السؤال يسامره عشب هذي السهوب..

J
تراك عبرت هناك؟؟
أم القوم أفشوا مزيدا من السر..
السر الذي لم تحتمله العيون..
غبار الكلام سأعفيك منه
لأني قرأت الذي لم تقله القصيدة..
حين انبريت لذئب الصخور..
و فاجأته بالبكاء:
Donde estas espana ?
أنا لم أكن هناك ..
فقط أنبأتني مكالمة هاتفية ..
و دلتني على مكمن الكأس ..
هو خوسيه دوركا إذن ..
من أخفى عني شاهد قبر امرئ القيس؟؟ ..
و كنت تقاسمة الخبز .. و اللغة الهامشية ..
هو خوسيه دوركا إذن ..
من دلهم على موته ..
و في جيبه خطة للهروب من العين ..
إلى مدن شاءها أن تكون قصية ..
لماذا نسيت تضاريس نار العشية؟
أكنت تخبئ عني افتتانك بالرمل ؟
أكنت تخبئ عني حديث الفتاة العصية؟
أم القوم صاغوك من حجر شائك..
فقلت لهم / لا أريد البقية..

E
تركت كلامك للغيم وحده..
يتلبد كيف يشاء..
ووقت يشاء..
وكنت تخيط الجوارب و الأحذية..
وكنت تقبل عشب المساء النسيم..
وكانت فلانسيا شاردة في هواها..
وترسم من عنب الوقت وشما
يدل على الفقد حينا..
وحينا على قشرة الأغنية..
تراك عبرت هناك؟
أم العين باحت بأسرارها..
وجلفة نامت على مائها
فما مالحا.. يقبل كلس السياط..
حفرة تترنم.. دامعة الفجوات..
وتسأل: تراك عبرت هناك ؟
وخلفتني للرمال..
وخلفتني للهلاك..

L
سأشعل هذا المساء الشموع..
فروحك في العين.. لا تختفي..
كأنك قد ولدت هناك..
بكيت هناك..
كتبت هناك..
عبرت هناك..
أجل يتثاءب الوقت في مهرجان التناسي..
يتناسل الحزن..
وعطر التراب تقبله الريح حينا..
وحينا تضمخه الذكريات..

F
تراك عبرت هناك ؟
أحزنك في راحتي.. ولا تتهلل للقافية..
وحلمك أيضا .. على تلة غافية..
وطنجة لا تقول هواها..
تخبئ وجهها في مياه المضيق..
وتقظم خبزتها الحافية..

A
تراك عبرت هناك..
ورائحة الظل.. مأخوذة بالفيافي..
معلبة في زوايا الحروف..
وتشتاق للعري..
لتقبيل حكمتك الأزلية

عبدالقادر حميدة
الجلفة / الجزائر



#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايحاءات التفاح و مغامرة التجريب
- شجر بري
- للخطوة الصحيحة .. تجل أكيد
- مشارف .. تمحو الأرض
- رشا
- الحكاية لا تنتهي
- ثلاث قصائد
- طفلة
- رقش
- أيهن تصلح مسودة لعارضة القصيدة ؟
- يوم 5 يوليو
- الجميع يعرف القصة
- توابل أخرى .. في شوارع الكلام و المدن المشجرة
- عن نعمات البحيري .. اشجار قليلة و منحنى
- سمر يزبك : القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا
- الكاتبة المغربية مليكة مستظرف في قائمة الراحلين (عام الحزن)
- هكذا تحدث حميد ناصر خوجة
- حوار مع الشاعر ابراهيم نصرالله
- أسرار الشاعر الكوني (قراءة في ديوان الشاعر طه عدنان )
- حوار مع الكاتبة المغربية فتيحة أعرور


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - سيرة الوقت