أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء1- من ثلاثة أجزاء















المزيد.....

ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء1- من ثلاثة أجزاء


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 2099 - 2007 / 11 / 14 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أقابل من بناتي بسؤال محرج ،أجد غضاضة في الإجابة عليه : هل نحن شيعة أم سنة ؟. وعادة ما أجد أن القرار والتصريح يحتاج الى تمحيص وقوة قناعة بالأمر، بعدما تبعت الى جيل عراقي يسمع عن السنة والشيعة ولايميز بينهما سوى أن أحدهم يسبل يديه والآخر يكتف في الصلاة. والحال ينطبق على سواد عراقي واسع أنحدر لوالدين من "نسل" أحد الفقهين أو كلاهما، ولم يتشيع لأحدهما .فقد كانت المذهبية محل تندر ممن سبقونا في الوعي، وسرنا بها قدما ،ونتذكر كيف كنا نستسيغ "دعابة"(نعله على مذهبك) العراقية المحضة بطيب خاطر.
حينما عدت الى العراق بعد الاحتلال الأمريكي الذي خلف الاحتلال البعثي، و بعد ثلاث عقود من الغربة القسرية، أو "المنفى الجميل" كما يشاع، وجدت أن من تركته من أقراني بعمر 18 عام ،قد كهل وأمسى(أبو فلان)،ونسي طبعه الوديع وتبدل شكله الجميل وغزى الشيب شعره أو أنحسر. ورصدت أن ثمة روحا عدائية مذهبية قد وطأت الجموع ،وتداعت أن تكون نظرية تفسر على ضوئها كل ظواهر الحياة.
قرأنا عام 1992 بحثا للمفكر العراقي اليساري هادي العلوي عن الطائفية ،كتبها حينما أصبحت ورقة البعث في عداد السقوط المبرم بعيد الحروب الكارثية والإنتفاضة الشعبية، محذرا بأن الطائفية ستكون الورقة الأخيرة التي سيلعبها البعثيون قبل غروبهم. بيد أن الأمر تبدل، و سمح الأمريكان لهم بالبقاء 12 عام لتكملة السيناريو المرسوم بعناية والإيغال في تجويع وإذلال العراقيين . وحينها تحول الخطاب القومي السقيم وشعاره (بوابة العرب الشرقية والحرب على الفرس المجوس) الى شعار (الحملة الإيمانية) في سياق التحضير الإبليسي لتلك الظاهرة الخبيثة. وبعدما حل الأمريكان وجدوا الأرضية ممهدة والنفوس محضرة وقانعة والمرجل الطائفي محتقن.فهاجت النفوس وماجت وأظهر الشيعة ترحيبا بالمتغيرات كونهم لايفقدون أكثر مما فقدوا، وطفق رهط التسنن وسدنته وأقطابه يعلنون إحصاءات يزعمون فيها الغلبة العددية تحضيرا للجولة المصيرية(الكونة)،حتى سمعنا شعارات مبطنة من بعضهم تعلن (ألكم اللطم وألنا الحكم).
جدير بمن يدرس الظاهرة الطائفية في العراق أن يعود للمنظور التاريخي المتأخر ،لأربعة قرون خلت من الصراع بين التسنن العثماني و التشيع الفارسي(الصفوي والقجري). وكانت أرض العراق خلالها مسرحا للوغى وأمست دماء أهله قربانا لها. ثم تلتها السلطة الملكية التي صنعها الإنكليز بعناية و نصابها دولة قومية عروبية وطائفية سنية ،وعمادها البيوتات والأفندية الذين جلبهم فيصل الأول من شتات وفتات ما مكث من العثمانيين. وربما تكون ثورة عبدالكريم قاسم 1958 الاستثناء الذي يمثل القاعدة بعدما لمس طريق الصواب فرام أن يرمم الخراب و يقيم دولة المواطنة والقسطاس، دون أقوام وطوائف وطبقات . لقد هاجم تلك النبتة كل أعداء العراق أصحاب داخله الذين أمسوا مطايا خارجه، حتى أجهضت التجربة مأسوف عليها، ليحل نصاب دولة قومية عروبية شمولية و طائفية سنية من جديد.
لم تقم دراسة وافية للظاهرة العراقية إلا من نتف وردت في إجتهاد المرحوم علي الوردي ، بالرغم من محدودية طرحها مقارنة مع واقع الحال المرير. وجدير بالرصد أن الأمة العراقية لها ميزات وخصوصية ، لاتنطبق عليها نظريات الإجتماع العالمية لماركس وفيبر ورهط روجت لهم النخب، فقد عكسوا هؤلاء بلبابة تجارب مجتمعاتهم ولاسيما الغربية، بالرغم من إقرارنا موائمة نتف من حيثياتها علينا . وأهم ما يمكن استخلاصه من رصد الاجتماع العراقي أنه روحاني بالسليقة. و لايعني أن العراقيين متدينون، وثمة غضاضة في تركيبة تداخل الروحانية مع التدين، فالإنسان الكهفي كان روحاني كذلك لكنه لم يعرف الدين، والدين ولد حينما أنشأت المدن في منتصف الألف الرابعة قبل الميلاد في العراق السومري، وأمسى الدين(قانون العدل) لتنظيم معاشر المدينيين، وأستفاد من هواجس النفس ووظفها لصالحه في معادلة(الغيب-الأخلاق) الفذة.
لقد آمن العراقي يوما بالنجوم والطوطميات والغيب الأسطوري(الميثولوجيا)، وكانت آلهته (أنانا) السومرية ثم عشتار البابلية الآشورية إناث مجسدات،ثم أخلص دينا للنصرانية،و تبعها إيمان راسخ بعقيدة ماني البابلي(213-277م) و ختمها برسالة العربي الكريم محمد بن عبدالله(ص) (570-632م). وهكذا أنتقل العراقي بإنسياب بين الديانات دون أن تتغير لديه هواجسه الروحانية، وتسنى له دائما أن يوائم أي ديانة لاحقة مع معطيات روحانية سابقة، بما يدخل في كنف جدلية (الثابت والمتغير) بالثقافة الواحدة، أي ثابت الجغرافية ومتغير التاريخ.
وكانت جل ديانات العراقيين محلية أو متاخمة، وحتى المسيحية والإسلام لم يشكلا إلا جزء من الهالة الحضارية للعراق في الشام الحجاز. وهنا نشير الى أن ثمة إله واحد تتبعه اليهودية والمسيحية والإسلام على حد سواء،بتغير التسميات ،بيد أنها جاءت فروع وشروح متباينه لأصل مشترك ثبته إبراهيم الخليل (ع)، الأوري الأكدي. وبذلك وعلى خلاف كل الأمم لم يستعر العراقيون أديانا من بعيد مثلما فعلت الكثير من الحضارات مثل اليونانية والرومانية والهندية والصينية،حينما استوردت لها إلها ودينا من ثقافات أخرى.
والطبيعة النفسية العراقية شكوكه وقلقة بإيجاب، والعراقي لايقيني بطبعه، وغير متوافق مع الآلهة وذاعن لها بالمطلق، حتى تكتنف علاقته بها نوع من الجدل. وبالرغم من أن كثير من العراقيين يحتسون الخمرة مثلا، لكنهم روحانيون في سجاياهم، مثل كثير غيرهم من الشعوب. وثمة عمق وشرخ آخر حاصل بين تعاليم الدين والمذهب ، كما أشار الى ذلك المرحوم علي الوردي في حادث تحريم التنباك في إيران من قبل الشيرازي،وحكى أن جاء أحدهم سكران وألتقى آخر يدخن ، فأعترض الثاني على السكران، فأخبره صاحبه أن الله غفور رحيم يسامح شارب الخمر، لكن الشيرازي سوف يسخط عليه (يشّور به) كونه دخن التنباك وخالف الفتوى..الخ.ونقرأ في مذكرات حردان التكريتي عن سيرة الرئيس العراقي السابق أحمد حسن البكر، وبالرغم من كونه "سنيا"، فأنه كان يذهب مع من يتحالف الى ضريح الإمام العباس(ع)، إعتقادا أنه أمضى وقعا عن القسم على المصحف الشريف ،كون الإمام العباس هو (أبو راس الحار). والأنكى والأهزل في سيرة "الرئيس الساذج" أنه كان لا يحبذ الإمام الحسين(ع) ويفضل عليه أخيه العباس،كون الأخير أجرأ وأكثر كياسة وأشجع من أخيه، وأن الأول كان قد أستدرجه للحرب..الخ من الخزعبلات.
ومن طبيعة العراقي أنه لايؤمن بمسلمات الأمور لذا لم ينتشر في أوساطه الفكر السلفي. وطبيعة العراقي مرتاب من النص ، يحاول أن يجد فيه مخرجا منطقيا وموائما مع قناعاته المتوائمة مع بيئته.ومن جراء ذلك التقلب والمحاورة والجدل تطور لديه الجانب العقلي على حساب النقلي وعمق لديه الشكوكية والعمق العرفاني المعتمد على المحتوى أكثر من الشكل. فأوجد للوثنية وللمسيحية ثم الإسلام طوائف ومذاهب تشمل شروحات تنبع وتتبع السجايا والذاتية. و نجد في السياق أن كل التيارات الفكرية،و بغض النظر عن الأديان المنتمية لها تحاكي بعضها ضمنا، فالنسطورية واليعقوبية مثلما هو التسنن والتشيع لدينا اليوم. كذلك نجد الكثير من الملامح المشتركة بين التسنن والكثلكة(مذهب الجثليق المحلي) والتشيع مع الأرثذوكسية(الكنيسة الشرقية) دون تطابق تام، بسبب تبعيتهما لتلك الحركة الفكرية الدؤوبة التي جبل عليها العراقي ،حتى لنجد من تهكم على نزعة العراقيين التشرذمية واصفا أن ثلاثة عراقيين أجتمعوا فأسسوا أربعة أحزاب!.
والأمر عينه حدث مع الإسلام الذي توائم مع العراقيين بشكل ملفت للنظر،وأستطاعوا أن يجدوا خلاله ظالتهم الجدلية ومداهم الفكري ووهبهم حافز الإجتهاد حتى خرجت من كنفه جل إذا لم نقل كل المذاهب الإسلامية.وهذا يعني أن الإسلام لم يأتي بحد السيف "كما يتهمه البعض" ،والدليل أن العراقيين أنساقوا له راضين، و تفانوا من أجله، وأمطروه علما ومنتجا حضاريا.
وهنا نشير الى أن النفس العراقية عنودة بسليقتها، وتعمل دائما عكس الشروط المفروضة قسرا ،وربما تذعن ردحا تحت مقتضيات(التقية) التي أوجدوها حلا لسلامتهم من الطغاة . ودليلنا في ذلك أن التشيع في العراق قد شاع وطغي إبان الحقبة العثمانية أكثر من أي وقت مضى، عنادا وردا على التسنن القسري. و شهدت القرن الثامن عشر تشيع الكثير من العراقيين كما أورده فصيح الحيدري في كتابه(عنوان المجد في تأريخ البصرة وبغداد ونجد) الذي كتبه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وحدث الأمر عينه في تلك الفترة أن تشيعت عشائر (بني حضيم من الزبيد، والشبل من الخزعل وآل فتلة وفرعهم من الدغارة من الدليم وبني حسن من بني مالك ، والعفك..الخ). بينما تشيع العبيد وفروع من شمر والظفير وبني تميم قبيل القرن التاسع عشر او خلاله. بينما لم تتشيع اتحادات العراق العشائرية القديمة إلا ابتداء من اواخر القرن الثامن عشر مثل(المنتفق والزبيد والدليم والبو محمد وخزعل وبني لام وربيعة وكعب). وهذا يدل على أن العراقيين عنودين بطبعهم ولايمكن أن يقسروا على شئ،وأن قناعاتهم هي التي تسيرهم ، بل أن من يقسرهم سوف ينتظر منهم عكس النتائج و يجني ما لايحمد عقباه، ولدينا مثال سلطة البعث ، حيث نتوقع صعوبة ملاقاة من يدعي أنه مؤمن بفكر عفلق بعد عقد من اليوم.
مما يؤسف له أن الكثير من النخب الثقافية لم تقرا ذلك وتقنع بسليقة العراقي الروحانية وأرادت أن تغيرها"شموليا". ولنأخذ الشيوعيين مثلا، وهم من كان يوما يملك سطوة على الشارع الثقافي العراقي بالمطلق. لكن وبسبب عدم قرائتهم المتأنية لهذا الجانب وناصبوا بمغالطة الروح العداء ، فها هو العراقي اليوم ،وبرغم إقرارنا بالتشويه الذي حصل على طبيعته الروحانية لكنها مكثت ثابتا فيه.والأمر مفيد ،حيث عادة ما أذكر في مجالسي أن لو كان أهل السويد قد تعرضوا لهزات مدمرة مثلما تعرض له العراقيون، فأنهم سيهجرون وطنهم دون عودة وعن بكرة أبيهم، لكن من صبّر العراقي وزاد في تحمله هو طاقة الروح وسطوة الإيمان بالغيب.
ونقر في ذلك السياق أن الإسلام لم يكن يوما سببا في تخلفنا ولا مفروض علينا ،وإذا كان ثمة غضاضة في وضع الدين ولاسيما ما آلت إليه وضع الطوائف اليوم، فأنه يعود لجهل فيه ونأي عن مضمونه، التي يكرسها جهل طبقات رجال الدين وتهافتهم على مكاسب دنيوية محضة،ولا نريد هنا أن نسمي الأسماء أو نذكر بحوادث. وجدير أن نفرق بين نزوات السلاطين ووعاظهم المتاجرين بأسم الإسلام وبين الإسلام العرفاني المتسامح القابل بالآخر، والسائر على مبدأ (لا إكراه في الدين).
وفي خضم الهجوم العربي على العراقيين والتشكيك في هويتهم العربية والإسلامية فأن النخب قد فاتها أن تعلن الحرب المضادة الفورية، وتهاجم ولا تهادن، وتسوق بالدليل الدامغ أن العراقيين أولى منهم وأسبقهم بالعروبة والإسلام تبعا لما قدموه من منتج أثرى الإسلام بعدما خرج من الجزيرة العربية محدود وشحيح المراس في الجانب الفكري و الحضاري بالرغم من ثراءه الروحي والأخلاقي. فللعراقيين فضل على منظومات الفقه بالدين وعلوم اللغه والفلسفه والعرفانية الصوفية والعقلانية الإعتزالية. و أسس العراقيون مدرستي الكوفة والبصرة ثم تبعها بغداد وسامراء والموصل، وسمى بها جهابذة العلم ورجاله ممن أرسى للإسلام كيانا مثقفا بارى وغلب أكبر الحضارات المثقفة في التاريخ،وتسنى له أن ينقل بوتقة المنتج البشري الفكري بأمانة الى أيامنا الحاضرة.
و نجد من الغربيين الذين يعلقون على أن الرومان لم يحافظوا أو يطوروا المنتج اليوناني المثقف، بينما المسلمون كانوا أكثر حمية وأمانة على ذلك المنتج الفكري اليوناني وكذلك إحترامه لثوابت حضارات الشرق القديم في العراق والشام ومصر وشمال أفريقيا وفارس والهند. حتى نجد أنفسنا اليوم عاجزين عن التكافئ ومجاراة الدفق والمنتج الغزير الذي حصل خلال القرون الثلاث التاسع والعاشر والحادي عشر الميلادية.
لقد انتجت العقلية العراقية مفاهيم عدة لنفس النص، بما يتماشى مع مستوى وذاتية إدراك الأمور. فظهرت الصوفية (طرقها الرئيسية)والزهد والتشيع (الخمسي والسبعي والإثنا عشري) وفرق المعتزلة والاشعرية والخوارج بألوانهم (الأباضية والصفرية والأزارقة)، وإجتهادات فكرية منوعة، لم نجد لها نظير في أقطار الإسلام قاطبة، بل أن المنتج العراقي طغى هواه على الأصقاع كافة،ومازال القوم يعرفون ويعترفون أن جهابذة مذاهبهم قد وردوا من العراق أو تعلموا به .ومازال أعلام العراق يرتعون بالمجد، كما أبو حنيفه النعمان وأحمد إبن حنبل،وزيد بن علي والحسن البصري وواصل بن عطاء وعبدالله بن أباضة التميمي،وأجيال ممن طور الفكر ووسعه كما هم الشريف الرضي و رابعة العدوية والحسين الحلاج وأحمد الرفاعي وعبدالقادر الكيلاني وعمر السهرودي ومعروف الكرخي،ورهط مكث يحمل دلالات الحظوة في الأفاق.



#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد مابين الفدرلة والفرهدة
- 30 تموز..الأمريكان والبعث وصدام.. خصام أم وئام
- ثورة تموز... رؤية متروية بعد الحول التاسع والأربعين
- وزراء البيشمركة وعودة الى لعبة الحرب بالنيابة
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2
- دهمائنا ومخراطيونا والديمقراطية الأمريكية
- فرنسا الجديدة والعراق الجديد
- تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
- تقسيم بغداد و-خط البرغل-
- الحوار المتمدن ومصير كركوك
- حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ ...
- حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
- انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
- فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
- رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
- متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
- عودة الروح للأدب العراقي الساخر
- فدرالية الجنوب بين الزيتوني و العمائم
- ثقافة الإعتذار.. ممارسة حضارية لاتليق بالبعثيين


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء1- من ثلاثة أجزاء