أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رياض الصيداوي - انقسام جزائري داخل الانقسام: القبايل والاختيار الصعب: حسين آيت احمد أم غريمه سعيد سعدي















المزيد.....

انقسام جزائري داخل الانقسام: القبايل والاختيار الصعب: حسين آيت احمد أم غريمه سعيد سعدي


رياض الصيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 12:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


شهدت منطقة القبايل انقساما حادا بين ما يمكن تسميته بالأخوة/الأعداء، أي بين حسين آيت أحمد، زعيم جبهة القوي الاشتراكية من جهة، والدكتور سعيد سعدي، زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية .
يعد حسين آيت أحمد القبايلي الوحيد الذي ترشح للرئاسة من بين سبعة مرشحين. نجاحه المستبعد في كل الأحوال، كان سيمثل قطيعة جذرية مع الماضي، حيث احتكر العرب والشاوية منصب رئيس الدولة وكثيرا من المناصب الحساسة. نرصد تحولا في خطابه تجاه النظام يتصف لأول مرة بالإيجابية بعد أن كان يطلق علي نفسه لقب المعارض الدائم . لقد كان في الماضي شديد المعارضة، قريبا من الفيس حيث وقع مع أنور هدام عقد روما، ووصل به الأمر إلي نعت المقاومين الذين سلحتهم السلطة بـ الحثالة وحمل النظام مسؤولية المجازر المرتكبة في حق السكان. تغير خطابه أثناء الحملة الانتخابية التي سبقت يوم 15 نيسان (ابريل) عام 1999. فصرح مثلا أنه كان ضحية الدعاية حيث لم يكن حليفا للأصولية ولكنه كما قال كانت لدي منهجية أخري للوقوف في وجه التيار الأصولي، وهذا ما جعلني استنكر عملية توقيف المسار الانتخابي ، وفي تصريح آخر ذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل فرصة لتكريس التغيير، خصوصا أن رئيس الجمهورية اليمين زروال أكد لنا أن إعلان انسحابه كان بدافع ترك المجال للتداول الحقيقي علي السلطة. وقد قررت خوض هذه الانتخابات انطلاقا من هذا الواقع (الخبر 9 آذار (مارس) 99). فما هي أسباب هذه النغمة الجديدة التي يطلقها آيت أحمد أمير القبايل التي تنوه بجدية الانتخابات وصدقيتها وبحياد السلطة؟ أولم يكن آيت أحمد أكبر المعادين للنظام وأحد المؤسسين لـ تحالف سانت إيجيديو ؟ الهاشمي الشريف، قبايلي، زعيم الشيوعيين الاستئصاليين أعلن في أحد التجمعات العامة ببجاية أن الجيش وعد آيت أحمد في حالة مشاركته في هذه الانتخابات بمنصب رئيس مجلس الأمة خلفا لبشير بومعزة. تضايق آيت أحمد من هذا الاتهام، ورغم شحه الصحفي والمعلوماتي المعروفين عنه، فقد اندفع في اجتماع بسكان حي القصبة الشعبي يوم 9 آذار (مارس) الماضي قائلا لم اتلق أية ضمانات من أية جهة رسمية، ولم أعقد أية صفقة او اتفاق مع جهات رسمية أو هيئات حكومية مقابل مشاركتي في الرئاسيات المقبلة .

تحالفات آيت أحمد
لقد سبق لآيت أحمد أن دخل في تحالف مع مجموعة أحزاب ليشكلوا ما أصبح يعرف بمجموعة الخمسة (حزب العمال، جبهة القوي الاشتراكية، حركة الإصلاح بقيادة جاب الله، حمس، التجمع الوطني الديمقراطي: جناح بن بعيبش (زائد 2) الإبراهيمي وحمروش). هذا التحالف الواسع ترجم علي الأرض واتخذ شكل التضامن في جمع التوقيعات. فآيت أحمد مثلا اتهمه أدمي، الزعيم الجديد لحركة النهضة، بمساعدة عبد الله جاب الله في جمعه للتوقيعات اللازمة بمنطقة القبايل بتيزي وزو.
اعتمد آيت أحمد، بدون شك علي معقله التاريخي في منطقة القبايل. ولكنه واجه أكبر أعدائه المتجمعين اليوم تحت قيادة سعيد سعدي في إطار التجمع الديمقراطي من أجل الثقافة. مما يعني أن القبايل حاربوا وسيحاربون في نهاية الأمر القبايل. واللافت للانتباه، أنه منذ أول انتخابات ديمقراطية سنتي 91 و92 حينما فاز حزب آيت أحمد وخسر حزب سعدي، لم يترشح الإخوة الأعداء معا في وقت واحد، فحينما يحضر سعدي يغيب آيت أحمد وحينما يحضر آيت أحمد يغيب سعدي. كأن بينهما اتفاقا ضمنيا بأن الساحة لا تتسع لهما معا. سوسيولوجيا، يمكننا القول ان الشباب القبايلي الذي لم يشارك في حرب التحرير تمرد بدوره علي الشيوخ الذين احتكروا قيادة جبهة القوي الاشتراكية. وخرجوا عن هذا التنظيم ليشكلوا تنظيما خاصا به جعل من أهم قضاياه محاربة الأصولية الإسلامية، المناداة باللائكية، وفرض الأمازيغية في المجتمع وخصوصا نظامه التربوي. لقد رسخ الدكتور سعيد سعدي استراتيجية الارتباط بالسلطة، تحديدا بأجهزتها الأمنية (المخابرات العسكرية)، وسلك نهجا استئصاليا دائما. أما إعلانه مؤخرا عن دعمه لقانون الوئام المدني فقد أدخله في التحالف الحكومي الكبير المساند لبوتفليقة. ويتنبأ البعض له بمنصب وزير جنبا إلي جنب مع وزراء حركتي حمس و النهضة الإسلاميتين.

انفتاح علي العرب
وعلي العكس تماما، تميز آيت أحمد منذ أزمة 92 بانفتاحه الكبير علي الاتجاهات القومية العربية داخل جبهة التحرير الوطني مثل عبد الحميد مهري، كما تقارب مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ. مما جعله يحصد معاداة التيارات العلمانية والشيوعية وحتي البربرية المغالية. يقدم نفسه اليوم كزعيم جزائري مقرب من العالم العربي ومعاد للنفوذ الفرنسي في الجزائر!
وفي المقابل، فإن أكبر عائق واجهه طيلة مسيرته النضالية يكمن في تركيبة المجتمع الجزائري نفسه الذي لم يسمح إلي حد اليوم بصعود قبايلي إلي رئاسة الدولة. هذا العائق الإثني لا يرغب الجزائريون عادة في الحديث عنه ويعتبرونه مجرد أوهام تشغل الإعلام والمحللين الأجانب. لكن الحقيقة أعقد من ذلك بكثير، فقراءة الماضي تؤكد وجود العائق الإثني . إننا نرصد هيمنة تكون مطلقة لصالح ما يمكن تسميته بـ التحالف العربي الشاوي ، وبالتالي إقصاء يكاد يكون واضحا ونسقيا للقبايل من مواقع القرار خاصة في عهدي بومدين وبن جديد. وتتمثل هذه الهيمنة وهذا الاقصاء في: أولا: يشترك العرب مع الشاوية في الهيمنة علي منصب رئيس الدولة وكذلك منصب وزير الدفاع. فبالنسبة للعرب مثلهم في رئاسة الدولة كل من احمد بن بلا، الشاذلي بن جديد، محمد بوضياف، علي الكافي، وعبد العزيز بوتفليقة. أما الشاوية فقد مثلهم كل من هواري بومدين واليامين زروال. ثانيا: تولي وزارة الدفاع، وهي تعد مركز السلطة الحقيقي في الجيش وبالتالي هي مفتاح السلطة في الجزائر، ثلاثة من الشاوية وهم: هواري بومدين، خالد نزار، اليمين زروال. ومن العرب، الرئيس السابق الشاذلي بن جديد. ثالثا: يبدو أن القبايل لم يصلوا الي اقوي المواقع وهي الرئاسة ووزارة الدفاع، فلم يكن لهم إلا موقع واحد مؤثر، احتله قاصدي مرباح رئيسا للحكومة أثناء عهد بن جديد وبعد أحداث تشرين الثاني (اكتوبر) عام 1988 وكان في عهد بومدين مسؤولا عن الأمن العسكري وهو من أقوي أجهزة الجيش.
نلحظ تحولا مع الرئيس اليمين زروال الذي أعاد الاعتبار نسبيا للنخبة السياسية الاتية من القبايل، لكن من دون التفريط في الهيمنة التاريخية للتحالف العربي الشاوي. ففي عهده كلفت مثلا الشخصيات القبايلية بالمناصب التالية: احمد اويحي، رئيسا للحكومة ثم تلاه في نفس الموقع إسماعيل حمداني؛ الجنرال محمد العماري، قائدا لهيئة اركان الجيش الجزائري؛ الجنرال محمد مدين، قائد المخابرات العسكرية، بشير بومعزة رئيسا للغرفة النيابية الثانية (مجلس الأمة). أما مدي هذا التطور في اتجاه دعم وجودهم داخل أجهزة الدولة، فإن الأيام وحدها، وقرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، القادرة علي الإجابة.

جذور في الماضي
أما عن الماضي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الأسباب التاريخية والمجتمعية العميقة التي أعاقت وصول النخبة الآتية من القبايل إلي رئاسة الدولة. الإجابة يمكن رصدها من خلال مقاربة تاريخية ضرورية لفهم وتفسير آلية الهيمنة والازاحة.
يعتقد المؤرخ الجزائري محمد حربي أن الصراعات الاثنية في الجزائر ظهرت إبان الفترة الاستعمارية، وبالتحديد في السنوات العشرين من هذا القرن، حيث برز التمذهب البربري من جهة والتمذهب العربي الإسلامي من جهة أخري. كما أنها لم تخرج من إطار النخبة، فلم تكن موضوعا مطروحا عند العامة. إن أول أزمة حقيقية شهدتها الحركة الوطنية الجزائرية حول مسألة الصراع العربي البربري، كانت في حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1949 حينما رفض 28 عضوا من أصل 32 يشكلون فيدرالية فرنسا للحركة، فكرة أن الجزائر عربية إسلامية، وأيدوا أطروحة الجزائر جزائرية. واتسعت الأزمة حين فتحت الحركة اكتتابا من أجل فلسطين... وعارضه البربر بقيادة رشيد علي يحي... وسرعان ما جري الانزلاق إلي العداء لكل ما هو عربي، وراح التطرف يتغذي من التطرف... حـتي قـام مصالي الحـاج (وهـو عـربي من الغرب) بحملة تطهير واسعة ضد العنصر القبايلي في الحزب... وقال في ما بعد ...كان ذوو النزعة البربرية يدخلون الحزب، كبارا وصغارا، إلي كل المواقع فيه تقريبا، كجرثومة تدخل جسما قد ضعف، تنقلوا بسهولة وذهبوا هكذا يزرعون الجرثومة في كل فرنسا... كانوا لفترة من الزمن سادة الحزب .

قياديون في الجبهة
وعلي إثر انشقاق حركة انتصار الحريات الديمقراطية، تسارعت الأحداث حتي ظهور جبهة التحرير الوطني، التي وجد فيها المناضلون القبايلون مواقع قيادية منذ تأسيسها، حتي أن أول هيئة تنفيذية قائدة للجبهة وهي لجنة التنسيق والتنفيذ كانت تحت هيمنتهم، من خلال عبان رمضان وكريم بلقاسم، وكانوا قادة للولايات مثل عميروش، آيت حمودة، سي الحواس... ووزراء مثل حسين آيت أحمد. وحينما تضخمت جبهة التحرير الوطني، وتضاعف عدد مناضليها، أصبحت تعكس أكثر التركيبة الاثنية للمجتمع الجزائري، فلم يعد مقبولا أن تهيمن الأقلية القبايلية علي الأكثرية العربية والشاوية داخل الجبهة. ومن ثمة تعرضوا إلي حملة إقصاء وإزاحة فتم اغتيال عبان رمضان، وأزيح القادة الآخرون مثل كريم بلقاسم وآيت أحمد، وذلك في إطار الحد من هيمنتهم علي الجبهة، وهي هيمنة اكتسبوها بفضل أسبقية انضمامهم التاريخية، لقد خسروا مواقعهم داخل الجبهة/الدولة، لأنهم راهنوا علي الحكومة المؤقتة، وقاوموا مجموعة تلمسان وجيشها المنظم.
وكان رد فعل بن بلا حاسما تجاههم، فأكد عروبة الجزائر، وقال في خطاب له بتونس نحن عرب، عرب، نحن عشرة ملايين عرب . ومارس بومدين سياسة تعريب، جعلت القبايل أكثر عداوة للتحالف العربي الشاوي. واستمرت السياسة نفسها مع بن جديد، الذي رد بعنف علي أحداث اذار (مارس) عام 1980 بتيزي وزو، حينما انتفض الطلبة القبايل مطالبين بالاعتراف باللغة الأمازيغية، وقال إن الجزائر بلد عربي مسلم، ولا مجال للتساؤل هل نحن عرب أم لا، فلغتنا هي العربية وديننا هو الاسلام (...) كما أن التراث الوطني ليس حكرا لجهة أو مجموعة معينة .

ثورة القبايل
قام القبايل بأول رد فعل عنيف في 29 ايلول (سبتمبر) عام 1963، عندما ثاروا بقيادة حسين آيت أحمد الذي انسحب من جبهة التحرير الوطني وأسس جبهة القوي الاشتراكية، ولئن أكد هذا الأخير علي أن الغاية من تأسيس هذا الحزب هـو الدفـاع عـن الأطـروحة الاشتراكية كمـا يـراها، فإن الدعم الذي وجده في منطقته لا يمكن اعتباره دعما آيديولوجيا بقدر ما كان دعما إثنيا. ذلك أن حركته لم تجد أي صدي خارج منطقة القبايل. تمكن الجيش من إخماد هذه الثورة المسلحة واعتقال زعيمها ألذي فر في ما بعد من سجنه ليستقر في أوروبا. لكن مقاومة القبايل استمرت، وكانت مطالبهم مركزة في الاعتراف باللغة الأمازيغية وتدريسها، وكانوا أكثر المعادين لجبهة التحرير الوطني لأنهم يرون فيها مؤسسة محتكرة من قبل العرب والشاوية. وبلغ صراعهم ذروته مع الحكم المركزي في الجزائر في مصادمات ربيع تيزي وزو الدموية سنة 1980 ومنذ سنة 1988، انفتح النظام تدريجيا علي نخبهم وأدمج الكثير منهم في أعلي هرم السلطة.

الانقسامات الداخلية
البربر في الجزائر منقسمون علي أنفسهم إثنيا إلي ما يقارب أربع طوائف. إضافة إلي أن جذور الصراع تكمن في تركيبة المجتمع الجزائري نفسه. فهو منقسم إلي عرب وبربر. فالعرب يمثلون أغلبية داخله، وينتشرون جغرافيا علي كل مساحة الجزائر باستثناء منطقة القبايل (بجاية، تيزي وزو). أما البربر فهم منقسمون إلي أربع فئات تتكون من القبايل، الشاوية، المزابيين والطوارق. تعتبر المجموعتين الأولتين الأهم علي الإطلاق. القبايل: وأهم مركزهم يوجد في منطقة القبايل، وهي منقسمة إلي القبايل الصغري (بجاية) والقبايل الكبري (تيزي وزو). حافظوا علي خصوصيتهم اللغوية (الأمازيغية). الشاوية: يسكنون منطقة الأوراس، الولاية الأولي في الثورة، وتعرف اليوم بمدن: تبسة، باتنة، سوق أهراس، ويتميزون عن القبايل بعدم معاداتهم للعربية، بل يعدون أكثر المدافعين عنها والمتحمسين لها، وتصدوا لمحاولات القبايل في التشكيك في عروبـة الجـزائر، بـرز منهم الشيخ عبدالحميد بن باديس، مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان دائما يقول: العربية لغتي والاسلام ديني والجزائر وطني ، ثم جاء منهم أيضا هواري بومدين قائد حملة التعريب، وكذلك الرئيس اليمين زروال، ولهم مراكز قوية في اجهزة الدولة وخاصة في الجيش وتحالفوا مع العرب لازاحة القبايل.
يعيش القبايل اليوم انقساما شديدا علي أنفسهم. فالصراع بين الشرعية التاريخية الممثلة في آيت أحمد والاندفاع الشبابي الحماسي ممثلا في الدكتور سعيد سعدي بلغ أوجهه. فمعاركهما الداخلية تكاد تطغي علي المعركة الأولي التي نشأوا من أجلها. أي مقاومة الهيمنة العربية الشاوية ودعم الأمازيغية. فالصراع بينهما اليوم يدور حول التحاور مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ أو استئصالها. آيت أحمد اختار الحوار وسعدي تشبث بالاستئصال، وبين الاثنين تمزق القبايل واندثرت المطالب الكبري.



#رياض_الصيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الجزائرية مثالا - هل يمكن للجيش تطبيق الاشتراكية وال ...
- لماذا لم تشهد الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر زعيما كاري ...
- مشروع ولد ميتاً ولا تتبناه الجماهير ولا تتحمس له - مشروع اتح ...
- هل بدأت عملية الانحدار الجماهيري للحركات الاسلامية؟
- أي دور بقي للمؤسسة العسكرية في الوطن العربي؟
- في صعود الحركات الإسلامية وهبوطها في الوطن العربي - بعد نكسة ...
- لماذا ينجح علي بن حاج في تعبئة الملايين ويفشل أركون والجابري ...
- أروني ثورة واحدة لم تُسرق؟ ثورات يقوم بها أبطال مضحون ويقطف ...
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 10 والأخي ...
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 9
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 8
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 7
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة6
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 5
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 4
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 3
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 2
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 1
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 5 والأخيرة
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 4


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رياض الصيداوي - انقسام جزائري داخل الانقسام: القبايل والاختيار الصعب: حسين آيت احمد أم غريمه سعيد سعدي