أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماء اغبارية زحالقة - 11 ايلول: مؤامرة امريكية ام عجز عن طرح البديل















المزيد.....

11 ايلول: مؤامرة امريكية ام عجز عن طرح البديل


اسماء اغبارية زحالقة

الحوار المتمدن-العدد: 647 - 2003 / 11 / 9 - 06:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رأي

11 ايلول: مؤامرة امريكية ام عجز عن طرح البديل

 

نظرية المؤامرات التي بدأت تتغلغل في اوساط ليبرالية في امريكا، والتي اتهمت ادارة بوش بالتآمر والتخطيط لاحداث 11 ايلول، تشير الى عجز هذه الاوساط عن طرح البديل للنظام القائم. احد مخاطر هذه النظريات انها تحرف الانظار عن التناقضات المحتدة بين امريكا والعالم الثالث، والتي كانت السبب الحقيقي وراء الاحداث.

اسماء اغبارية

لماذا واصل بوش الاستماع الى طالبة في المدرسة الابتدائية لمدة 30 دقيقة بعد ان ابلغ بارتطام الطائرة الاولى باحد برجي التجارة العالمية في نيويورك؟ وكيف نفسر ان الطائرات الاربع المخطوفة طارت فوق عدة ولايات دون ان تواجَه باية معارضة من اقوى سلاح طيران في العالم؟ الادارة الامريكية تلقت تحذيرات قوية من عدة مصادر تنبئ بوقوع الاحداث في ذلك الثلاثاء الرهيب، فلماذا لم تفعل شيئا لمنع ذلك؟ كيف تبخرت الطائرة التي ارتطمت بوزارة الدفاع ام ان صاروخا امريكيا قصفها بهدف زيادة ميزانية وزارة الدفاع؟

هذه الشكوك الباحثة عن يد متآمرة داخل الادارة الامريكية واجهزة مخابراتها يمكن ان تكون قد دبرت احداث 11 ايلول، هي غيض من فيض الاسئلة التي تثيرها اوساط ليبرالية ويسارية داخل امريكا، بحدة غير مسبوقة في التاريخ الامريكي كله.

ولعل من الطريف الملاحظة ان اللجوء لنظرية المؤامرة في تحليل احداث تاريخية مهمة، هو امر يتهم به الغربُ العالمَ العربي. كما انه منتشر بين اليمين المتطرف الامريكي الذي يميل لتحليل التاريخ كمؤامرات تكيدها قوى الشر التي تعمل بشكل سري وتتمتع بقوى خارقة للطبيعة، ضد قوى الخير. وغالبا ما تُتّهم الاقليات بالمسؤولية عن تدبير المكائد، وتحديدا اليهود والعمال المهاجرون والسود وغيرهم.

ما قد يفسر جزئيا انتقال عدوى التحليل غير المنطقي لبعض الاوساط الليبرالية واليسارية، هو المخاوف المتزايدة من النخبة اليمينية المتطرفة المحيطة بالرئيس بوش، من امثال تشيني ورامسفيلد وولفوفيتش. فقد استغل هؤلاء احداث 11 ايلول لتطبيق خططهم الاستعمارية واسعة النطاق، فقد غزوا افغانستان ثم اعتدوا على العراق دون ان يحسبوا للعالم حسابا، ويهددون بجر امريكا من حرب لاخرى، لفرض السيطرة الامريكية المطلقة على العالم.

ولكن فقدان هؤلاء ثقتهم بمصداقية ادارة الرئيس جورج بوش، ادخلهم الى متاهات المؤامرات مما يهدد بافقادهم هم انفسهم مصداقيتهم.

 

ما هي الادعاءات؟

لعل اول من اطلقت العنان لهذه النظريات حول 11 ايلول، النائبة الديمقراطية سينثيا ماكيني (جورجيا) التي نادت الكونغرس في لقاء اذاعي (اذاعة) في 25 آذار 2002 للتحقيق مع ادارة جورج بوش، تجزم النائبة ماكيني: نحن نعرف انه كانت هناك تحذيرات بلا نهاية بان احداث خطيرة ستقع في 11 ايلول، ومن حقنا ان نعرف ماذا كانت هذه الادارة تعرف، ومتى عرفت ذلك؟".

وتربط النائبة تساؤلاتها ببعض الحقائق التي تشير الى اطماع الزمرة حول بوش في الاستفادة من الحرب الامريكية الجديدة. من ذلك، ان الادارة الامريكية قد تكون تحمي مصالح الشركة النفطية "كارليل" التي يشغل فيها بوش الاب عضوا في الادارة. وتقتبس ماكيني من لوس انجلس تايمز ان هذه الشركة ربحت 237 مليون دولار من بيع اسهمها في "اتحاد الصناعات العسكرية" بعد 11 ايلول.

شخصيات نافذة امثال المؤرخ المهم، غور فيدال، والذي يعتبر مثار جدل، راحت تتبنى هذا النوع من التحليل. في الفصل الثاني من مؤلّفه التهكّمي بعنوان "الحرب الحالمة – الدماء من اجل النفط وطغمة بوش-تشيني" (نيويورك، 2002)، يثير فيدال عدة شكوك تدفع بوضوح للاستنتاج، دون ان تقول ذلك صراحة، ان الادارة الامريكية دبرت العمليات. فيتساءل فيدال مثلا اين كانت القوات الدفاعية الامريكية وهي تملك اوامر بالرد التلقائي على اي هجوم. لماذا لم تصدر اوامر بالدفاع منذ بدء العمليات في الساعة 8.15 وحتى الساعة 9.40، بعد ثمانين دقيقة من اختطاف الطائرة الاولى.

ويناقش فيدال ان الدافع الحقيقي وراء الحرب على افغانستان هي السيطرة على البوابة لمنطقة جنوب شرق آسيا ومركز آسيا الغنية بموارد الطاقة. ويشير فيدال الى حقيقة ان السي اي ايه موّلت الحركات الجهادية في افغانستان ضد الاتحاد السوفييتي وواصلت التمويل حتى بعد انشاء بن لادن لتنظيم "القاعدة".

النقاش لم يقتصر على امريكا نفسها، بل تعداه الى فرنسا حيث كان كتاب "الخدعة الرهيبة" للفرنسي تيري ميسان على رأس الكتب الاكثر رواجا (200 الف نسخة). يقترح ميسان رواية اخرى للاحداث: مبنى البنتاغون (وزارة الدفاع) لم يصب بالطائرة المخطوفة 757 بل بصاروخ اطلقته القوات الامريكية نفسها، للتسبب في زيادة ميزانيات الجيش. اصداء الجدال حول هذا الكتاب وصلت الى برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة "الجزيرة" التي خصصت حلقة (9 ايلول 2003) للموضوع جرت فيها مواجهة بين ميسان نفسه وجوناثان شانزر، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى.

في اللقاء التلفزيوني يقول ميسان ان بن لادن كان ولا يزال عميلا لامريكا، والدليل ان بن لادن تلقى علاجا في مستشفى امريكي بالبحرين. ويصر ميسان ان اتهام القاعدة بالاحداث يأتي لتبرير عدوانهم على العالم العربي. شانزر يرد عليه باتهامه بالاعتماد على مصادر صحافية والانترنت دون ان يخرج من بيته لموقع الحدث للتحقيق بنفسه في الامر.

هذا ما اكدته ايضا السي ان ان التي اوردت الخبر في موقعها بالانترنت (26 حزيران 2002) مضيفة ان ميسان نفسه اعترف انه ليس خبيرا وانه اعتمد على وثائق وصور، كما المحت الى الفائدة المادية الكبرى التي عادت عليه من بيع الكتاب.

 

"مؤامرات العرب والغرب"

العرب اعدّوا نظرية خاصة بهم للمؤامرة التي كانت وراء الاحداث. هم ايضا كانت لهم اسباب. فقد رد العالم العربي على الاحداث بفرحة مكبوتة الانفاس. الرأي العام والمثقف دعم العمليات دعما سياسيا مبطنا، وهلل لبن لادن، ولكنه سرعان ما تنبه الى ان العملية كانت خارج اية اعراف سياسية، الامر الذي يعني ان الرد سيكون فوق طاقات البشر. لدرء الخطر اعطت غريزة البقاء اوامر سريعة بانكار مسؤولية بن لادن عن الفعلة النكراء، وامعانا في ابعاد التهمة، لجأت لنظرية التآمر و"فبركت ملفا" لمتهم آخر: الموساد.

الفضائيات العربية اقامت الدليل على تورط الموساد: ال400 يهودي الذين تركوا برجي التجارة العالمية في نفس اليوم قبل وقوع الاحداث. نظرية "فتش عن اليهود" "دُعمت" بعرض لمسلسلات عنصرية عن مؤامرات "حكماء صهيون". وهي نظرية تشجعها الانظمة العربية لانها تنزّهها عن تحمل اية مسؤولية عن مصائب العرب، اذ والحمد لله هناك "الصهيونية" و"الامبريالية" الاشرار الذين يمكن دائما اتهامهم بكل بؤسنا وعجزنا.

والتصق العرب بروايتهم ولم يتزحزحوا عنها قيد انملة. ولم ينفع في ذلك ان بن لادن الذي جُنّ لضياع جهوده وانهيار نظريته، راح يعترف مرة تلو مرة، ويحلف يمينا وشمالا انه الفاعل. ابدا. انك بريء، قالوا له. ولم يكن الخوف الدافع الوحيد للانكار، فمن جهة اخرى، لم يكن بالامكان اعطاء الدعم السياسي العلني لعمل متطرف لابعد حدود التطرف كفعلته، وليس بالامكان بناء حركات جماهيرية على اساس هذه النظرية غير الواقعية.

 

تمويه الطبيعة السياسية

المؤامرات امور تحدث في التاريخ، ولكن التاريخ ليس مكونا من سلسلة لا متناهية من المؤامرات. لسنا بصدد تبرئة ساحة امريكا التي تتحمل المسؤولية الاولى عما حدث لها في ذلك الثلاثاء بسبب سياستها العنيفة ضد العالم، كما انها ليست براء من استغلال هذا الحدث لمواصلة هذا العنف لفرض المخططات الاستعمارية.

ولكن من هنا وحتى الوصول للاعتقاد بان امريكا دبرت بنفسها الاحداث التي ضربت هيبتها كمليكة العالم، وزعزعت قوة ردعها الامنية لاول مرة في تاريخها، عدا عن الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي تكبدتها، فانها محاولة لتبسيط الامور وعدم قدرة على مواجهة الوضع على حقيقته وبكل تعقيداته. ان في هذا التحليل ما يؤدي الى حرف الانظار عن العوامل الحقيقة والتناقضات المحتدة فعلا بين امريكا والعالم الثالث، والتي قادت لاحداث 11 ايلول.

لم يعمل بن لادن في فراغ. فالنار كانت في كل مكان. في تقرير خاص نشر في الصبّار رأسا بعد الاحداث (تشرين اول 2001)، بعنوان "امريكا تفقد القيادة"، يسوق يعقوب بن افرات تحليلا مفصلا للاحداث، ولاهميته ترجم التقرير الى لغات مختلفة منها الالمانية، الاسبانية، الايطالية والفرنسية، ونشر في مواقع وصحف مهمة جدا في اوروبا.

حسب التقرير بن لادن هو اي نعم صنيع امريكي تغذى وتربى بالمال والسلاح الامريكي، ايام حارب الاتحاد السوفييتي في افغانستان. ولكن الصنم قام على صانعه، بعد ان تصور ان انسحاب السوفييت كان انتصارا للاسلام على الكفر، وليس للرأسمالية الامريكية على الاشتراكية.

وسعى بن لادن لمحاربة كل رموز الكفر، بدءا بالانظمة العربية المرتدّة عن الاسلام السلفي. ولكن التجارب الفاشلة في الجزائر ومصر والسودان، تركت امامه امكانية اللجوء فقط الى اكثر البلدان تخلفا، افغانستان. وللخروج من فشل معاركه ضد العرب، عدّل نظريته وسلّط سيافه على امريكا التي "تمتعت" بقسط عظيم من نقمة العالم الثالث الذي استثنته امريكا من نظامها العالمي الجديد ودفعته للبطالة والفقر والجوع والتخلف.

ولكن مع ان بن لادن قرأ الوضع بدقة، الا انه لم يكن له الصبر ولا الايمان بالناس لاقناعهم بالعمل السياسي الجماهيري وضرورة التنظيم الطويل المدى، بل اعتقد انه بضربة معلم يمكنه جر الشعوب الاسلامية وراءه في طريق الجهاد، لنشر الاسلام في العالم كله. الا ان عمله كان من التطرف بدرجة ابعدت الناس وارهبتهم من الحروب التي تلت هذا العمل الاهوج، وادخلتهم عميقا الى الوحل واليأس، وادخلت بن لادن نفسه عميقا في الكهوف.

ولكن بن لادن لم يكن الوحيد الذي يئس من اقناع الجمهور بالطرق المدروسة والواقعية للتغيير الجذري، بل فشل في ذلك اليسار الامريكي ايضا. وكان فشله واضحا في الحرب على العراق وعجزه عن خلق بديل سياسي للنظام الامريكي. المظاهرات الحاشدة التي خرجت في الشوارع معارضة للحرب لم تكن كافية لوقف الحرب، لانها افتقدت البرنامج والخطة الاستراتيجية البديلة للنظام الرأسمالي.

العجز عن التغيير الذي يحتاج طول نفس لتنظيم الطبقة العاملة والقوى التقدمية في اليسار الامريكي وتأطيرها في احزاب بديلة للنظام الرأسمالي، دفع بهذه القوى الى حضن التحليلات التآمرية. هذه التحليلات لا تشكل اي مخرج، وبالتأكيد لا تساعد في حل التناقضات بين امريكا والعالم الثالث. الخطورة ان هذه التناقضات آخذة بالاحتداد، وقد انتقلت الى قلب العالم الرأسمالي نفسه، مما يهدد بفوضى عارمة سيجرّها هذا النظام على نفسه وعلى البشرية جمعاء.

الصبار 



#اسماء_اغبارية_زحالقة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان على العراق عميقا... في الوحل العراقي
- العولمة: مرحلة متطورة في الامبريالية
- علامات انشقاق داخل الحزب الشيوعي الاسرائيلي
- انتخابات 2003 - اسرائيل الاحزاب العربية تعددت القوائم وانعدم ...
- رئيس الاركان الاسرائيلي ينعى السياسة
- الدولة المؤقتة اختراع محكوم بالفشل
- عرفات، الاصلاحات وقلة الخيارات
- المبادرة السعودية تهيئ للانتداب الامريكي
- "رجال في الشمس" لغسان كنفاني على مسرح جامعة حيفا
- العراق على هامش القمة العربية
- من يطفئ النار؟
- المبادرة السعودية استفزاز للرأي العام العربي
- امريكا والسعودية في غرام وانتقام
- "راب" عربي "روح شابة وبذور تمرد
- بعد طالبان امريكا تواجه الاسلام السياسي
- اولى حروب القرن امريكا تحارب الارهاب والحلفاء


المزيد.....




- قضية التآمر على أمن الدولة في تونس: -اجتثاث للمعارضة- أم -تط ...
- حمزة يوسف يستقيل من رئاسة وزراء اسكتلندا
- ما هو -الدارك ويب- السبب وراء جريمة طفل شبرا؟
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- الحوثي يعلن استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر ...
- أكاديمي يدعو واشنطن لتعلم قيم جديدة من طلاب جامعاتها
- وزير خارجية نيوزيلندا: لا سلام في فلسطين دون إنهاء الاحتلال ...
- جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرتين أميركيتين وسفينتين
- لماذا اختلف الاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي هذا العام؟ ...
- إسرائيل قلقة من قرارات محتملة للجنائية الدولية.. والبيت الأب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماء اغبارية زحالقة - 11 ايلول: مؤامرة امريكية ام عجز عن طرح البديل