أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماء اغبارية زحالقة - بعد طالبان امريكا تواجه الاسلام السياسي















المزيد.....

بعد طالبان امريكا تواجه الاسلام السياسي


اسماء اغبارية زحالقة

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 01:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




بعد شهر ونيف على اعلان بوش الحرب على الارهاب، سقط نظام طالبان. ولكن بسقوطه لم تنته المعركة الضروس التي قادها الائتلاف الحربي بقيادة امريكا، ودفع ثمنها مئات الضحايا المدنيين الافغان. فالحرب الحقيقية تشنها اليوم امريكا على مؤسسات الاسلام السياسي بكل تياراته المعتدلة والمتطرفة، والسعودية المستهدفة الاولى؛ الكثير من الغسيل الوسخ ينشر على الملأ وامريكا اكثر المتضررين، والقلق يتزايد على وضعها في الخليج.


اسماء اغبارية

كانفراط حبات العقد هكذا كانت طالبان وهي تفقد مواقعها في افغانستان موقعا اثر موقع، وتفر جنوبا دون ان تبلي البلاء الحسن في مواجهة "الكفار الغزاة"، وتستسلم لقوات تحالف الشمال الافغانية بزعامة برهان الدين رباني.
نظام طالبان الذي رأى في نفسه بديلا للانظمة العربية والاسلامية بادعاء انه يطبق الاسلام الحقيقي، وحاول فرض نظامه بالدم على الجزائر ومصر وسواهما، تبين في هذه الحرب انه لم يكن اكثر من عصابة دخيلة اقحمتها باكستان لافغانستان بهدف حماية مصالحها. وقد نجحت هذه الحركة في الامساك بالحكم منذ عام 1996، طالما تمتعت بالدعم الباكستاني والسعودي والامريكي، ولكن في اللحظة التي فقدت دعائمها كان سقوطها امرا محتوما.
الحرب ضد نظام طالبان حُسمت بعد ان طرأ تغيير في الاستراتيجية العسكرية الامريكية. فاذا كان التردد الامريكي واضحا في البداية بشأن القضاء التام على طالبان او محاولة شقها واستمالة العناصر الاكثر اعتدالا فيها، خاصة في ظل عدم وجود بديل يمكنه ملء الفراغ السياسي، فسرعان ما تبددت هذه المخاوف وصدر الحكم باعدام الجماعة.
جاء القرار بعد ان تأكد للامريكان ان طالبان تناور لكسب الوقت حتى يدخل الشتاء القارس جدا، او ينهار النظام الباكستاني برئاسة برويز مشرف على يد الحركات الاسلامية الحليفة لطالبان، وان طالبان لا تسعى حقا لتسليم بن لادن رغم تلميحاتها بذلك في مفاوضاتها مع الباكستانيين.
التغيير كان لا بد منه رغم ان الخيارات لا تروق لامريكا. فتحالف الشمال الذي بدأ يحرز مكاسب عسكرية بفضل القصف الامريكي حتى نجح باحتلال كابول، مكون من قوى سياسية مختلفة تميل بوجه عام لدول بعضها خصم لامريكا واهمها روسيا وايران. ولكن المهم بالنسبة لامريكا كان تحقيق اهداف ثلاثة، نجحت فيها جميعا. فمقابل دعمها لنظام مشرف نجحت بمحاصرة طالبان التي كانت تستمد قوتها من دعم النظام الباكستاني لها، وبالتالي ايضا اضعفت بن لادن وجعلته بعد ان كان المقاتل المجاهد الى مطارَد يثير الشفقة.
النقاش اليوم يدور حول تشكيل حكومة موسعة تشمل تمثيلا عن كل القبائل. فرغم الموقع التفاوضي القوي الذي حققه تحالف الشمال باحتلاله العاصمة، الا ان تركيبته المؤلفة من الطاجيك والاوزبك والهزارة، لن تسمح له بالانفراد بحكم البلاد وتجاهل القبائل المعادية له، وهي قبائل البشتون التي تشكل نحو 40 من الافغان والتي تنتمي طالبان اليها.
المحادثات المرتقبة في مدينة بون بالمانيا لا تحمل بشائر كثيرة حول امكانية تشكيل حكومة من هذا النوع، علما ان القوى جميعها متنافسة فيما بينها. وقد بدأ التشكيك في شرعية حكم رباني (طاجيكي) الذي عاد لفرض سيطرته في كابول من جديد، بحجة انه لا بد من انتخابات جديدة. من جانب آخر صرح احد القادة اسماعيل خان (شيعي هزاري) انه بعد هزيمة طالبان لم تعد هناك حاجة لبقاء القوات الاجنبية، الامر الذي اعتبر بداية تصدع في العلاقات بين تحالف الشمال وامريكا. ويتوقع ان يزداد التصدع على خلفية ارتباطات تحالف الشمال مع روسيا والهند والصين وايران وسعيها لاعطاء هذه الدول موقعا في البلاد.
تدخّل الامم المتحدة، من خلال مفوضها الاخضر الابراهيمي، لتحقيق هذه المهمة لا يبشر بكثير من الخير، ويتوقع الكثير من المحللين السياسيين انها لن تُحسم لسنوات طويلة، وانها قد تؤدي لحروب اهلية في البلد الذي لم يعرف الامن والاستقرار طوال عشرين عاما.

حملة ضد الاسلام السياسي

رغم ان الفظائع التي يرتكبها الجيش الامريكي ضد المدنيين الافغان تتم في الاراضي الافغانية، الا ان الحرب الحقيقية تدور على جبهة اخرى. فقد اتخذت الادارة الامريكية خطوات على جانب كبير من الخطورة تشكل انعطافا في تاريخ العلاقة بينها وبين الاسلام السياسي. وذلك عندما راحت تكثف حربها على مؤسسات خيرية اسلامية بهدف تجفيف مصادر تمويل الحركات المتطرفة والارهابية.
وموضوع المال هو موضوع اساسي في تحريك الاخوان المسلمين. فمن خلال الاموال استطاعت الحركات الاسلامية ملء الفراغ الذي تركته الدولة في مجال البنية التحتية والخدمات الاجتماعية كالمدارس والعيادات وسواها. بتوفيرها البنية التحتية البديلة، نجحت الحركة في اجتذاب واحتواء جماهير غفيرة. في هذه البيئة ايضا نشأت التيارات المتطرفة. من هنا كان القرار الامريكي بالقضاء على البنية التحتية وتجفيفها كمقدمة ضرورية للقضاء على التطرف.
تجلى التصعيد الامريكي في اضافة الرئيس بوش 62 مؤسسة خيرية وشخصية اسلامية في انحاء مختلفة من العالم الى قائمة الارهاب التي اعلن عنها في 24/9، واعطى اوامره بتجميد اموالها. الهدف، حسب بوش هو تمرير رسالة للمؤسسات المالية العالمية مفادها: "هل انتم معنا ام مع الارهابيين، فاذا كنتم مع الارهابيين فاعلموا انكم ستتحملون النتائج".
من الواضح ان الحملة الامريكية تستهدف حركة الاخوان المسلمين المعتدلة، مما يثير قلقا واسعا في صفوفهم. وقد صرح القطب البارز في حركة الاخوان المسلمين بمصر، الدكتور عصام العريان، للحياة (10/11): "ان توسيع الادارة الامريكية الحملة ضد الارهاب لتشمل الجماعات الاسلامية السلمية يمثل طامة كبرى وخطأ كبيرا".
وتتهم هذه المؤسسات بتحويل عشرات الملايين من الدولارات الآتية من مصادر اسلامية معظمها سعودية، الى جماعات ارهابية بينها تنظيم "القاعدة" التابع لبن لادن. ويقوم طاقم كبير من وزارة المالية الامريكية وقوات المخابرات المركزية (سي. آي، ايه) والشرطة الفيدرالية (اف. بي. آي.) بالتحقيق مع مؤسسات اسلامية محلية وعالمية يتعامل جزء كبير منها بطريقة "التحويلات" لتمرير الاموال.
يذكر ان التحويلات تتم من خلال افراد وغير مدونة في سجلات، ويستخدمها عادة المهاجرون لنقل اموالهم الى عائلاتهم في بلادهم الاصلية، ولكنها تستخدم ايضا كاطار لغسيل الاموال الآتية من مصادر مشبوهة كبيع الهيروين، هذا حسب تقرير لوزارة المالية الامريكية من عام 1999. وافاد التقرير ان شبكة التحويلات شكلت مرتعا لاجسام اجرامية وارهابية تلقت اموالا من الخارج تحت غطاء التحويلات.
ورغم ان الامريكيين لا يملكون ادلة على تورط المؤسسات التي يتم التحقيق معها ببن لادن وتنظيمه، الا ان الكثير مما كان مخبّأ بدأ ينكشف في الصحف الرئيسية التي تنقل معلومات رهيبة عن الحجم الضخم لهذه المؤسسات الاسلامية التي تتمتع بنفوذ وميزانيات تفوق ميزانيات دول باكملها.
بين هذه المؤسسات التي تنوي امريكا القضاء عليها مؤسسة "ندا" (او التقوى سابقا) و"بركات"، اللتان يقول مسؤولون امريكيون انهما مشتبهتان منذ مدة طويلة باقامة علاقات مع تنظيم "القاعدة". وقد تمت مداهمة مكاتب المؤسستين ومصادرة محتوياتهما وتوقيف بعض موظفيهما والتحقيق مع مدرائهما، بتهمة تمويل عملية نقل الاسلحة وتوفير شبكة امان وعلاقات لاسامة بن لادن.
تأسست شبكة بركات عام 1989، وترأسها احمد نور الدين جمعالي، ويتخذ بنكها الرئيسي من الامارات مقرا له. وتبلغ قيمة التحويلات السنوية فيها 500 مليون دولار، يأتي بعضها من المهاجرين الصوماليين الذين يرسلون اموالهم لعائلاتهم. وقد ازدهرت الشركة حتى تفرعت الى 40 دولة. (نيويورك تايمز، 7/11)
وافادت صحيفة "الحياة" (9/11) ان "قيمة التحويلات المالية الشهرية التي تمر عبر فروع بنك البركات ال130 في العالم تتجاوز اربعة ملايين دولار شهريا"، وقد تم اقفال كافة هذه الفروع بضمنها الفرع الرئيسي في دبي، في اشارة الى تعاون دول اوروبية مختلفة وخليجية مع الارشادات الامريكية. واضاف المصدر ان "بنك البركات" في الصومال الذي تأسس عام 99 بعد سقوط نظام محمد سياد بري وانهيار كل مؤسسات الدولة الصومالية، يعتبر البنك المركزي الصومالي، ومن خلاله يرتبط الصوماليون في المهجر باهلهم.
في غضون ذلك جمّدت السلطات السويسرية الحسابات المصرفية لمؤسسة ندا (التقوى) التي يشرف عليها يوسف ندا المصري الاصل وغالب همت السوري الاصل، وذلك بعد تجميد حساباتها وتفتيش منازل ومكاتب مسؤوليها، ومداهمة مكاتب اخرى تملكها في ايطاليا. وصرح المدعي العام الفيدرالي، فالنتان روشاشر، للتلفزيون السويسري بانه: "يشتبه في ان اعمال هذه الشركة كانت تساند عمليات مالية لمصلحة اشخاص ينبغي اعتبارهم اعضاء في منظمات ارهابية ومشتركين في المسؤولية عن هجمات 11 ايلول". (الحياة، 10/11)
ويبدو ان الحملة الشعواء التي تشنها امريكا قد اخرجت الذئاب من اوكارها. فالشخصيات التي تدير المؤسسات الاسلامية وتتمتع بقدر رهيب من النفوذ لم تكن لتظهر في وسائل الاعلام البتة، بل حركت الخيوط في الخفاء. ومؤخرا اجرت قناة الجزيرة (برنامج "بلا حدود"، 14/11) حوارا مع يوسف ندا الذي تصوره تقارير صحافية عالمية بانه "شخصية اخطبوطية خطيرة، يقيم شبكة علاقات واسعة على اتساع الكرة الارضية مع سياسيين واقتصاديين وزعماء ورؤساء دول وقادة حركات اسلامية، وان مشروعاته تنتشر في معظم الدول، وانه عمليا رئيس حكومة الظل في الاخوان المسلمين".
وينكر ندا اية علاقة ببن لادن او تنظيمه، دون ان ينفي ان اخوة بن لادن يضاربون في بنك التقوى الذي أسسه في سويسرا عام 1988. ويتبين من الحوار ان بنك التقوى البنك الاسلامي الاول الذي سجل خارج نطاق الدول الاسلامية (مسجل في جزر البهاما التي تعتبر مركزا لغسيل الاموال، ولا يخضع لاية رقابة) قد انهار عمليا بسبب سحب المستثمرين اموالهم من البنك، عقب الانهيار الاقتصادي في جنوب شرق آسيا.
وكشف الحوار عن وجود تحقيق داخل حركة حماس الفلسطينية للبحث عن ضياع 40 مليون دولار كان بنك التقوى قد وهبها لها، وتجري متابعة القضية منذ عام 1997.
الشعور الذي يسود هذه المؤسسات بان الامريكيين يهاجمون كل ما هو اسلامي، يجد له تصديقا في قيام القوات الفيدرالية الامريكية بتوجيه تعليمات للجامعات بتقديم معلومات شاملة عن كل الطلاب العرب والمسلمين، وتحديدا القادمين من دول الشرق الاوسط. من جهة اخرى يواجه العرب والمسلمون عموما عراقيل كبرى في الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.

السعودية حجر اساس هش

امريكا كانت تعرف ان النظام السعودي مرتبط عضويا بالحركات الاسلامية، الا انها اعتادت التغاضي عن الامر، فوفرت الحماية للنظام واعطته ان يثبّت اسسه من خلال شراء هذه الحركات الاسلامية، مقابل النفط الرخيص وحماية قواعدها في الشرق الاوسط. وقد كانت هذه المعادلة ممكنة التحقيق حتى كانت الاحداث في 11/9 التي نفذها 15 سعوديا من اصل 19 فلم يعد بالامكان السكوت وتقرر اجتثاث الارهاب من جذوره وضرب التربة التي تربى فيها. (واشنطن بوست، 11/11)
ما تطلبه امريكا عندما تسعى لضرب المؤسسات الخيرية للحركات الاسلامية هو محاربة الاسلام كمؤسسة سياسية، وتقويض الاسس التي تحكم من خلالها الدول الاسلامية. التناقض الرئيسي ان امريكا تضطر لضرب اهم حلفائها، السعودية، التي توفر لها المفتاح للسيطرة على منطقة الخليج ومحاصرة العراق. ولكن باضعاف السعودية تؤدي امريكا بطريق غير مباشر لتقوية العراق وصدام حسين. كما ان نشر الغسيل السعودي الوسخ على الملأ وفضح الفساد المستشري داخل النظام الدكتاتوري الذي دعمته، يضرب مصداقية امريكا امام العالم والتي تضررت على كل حال في الفترة الاخيرة.
ولكن الحقيقة ان السعودية لا تستطيع التماشي هذه المرة مع المطالب الامريكية. فهي ترى ان ظاهرة بن لادن تستهدف نظامها هي قبل امريكا، لذا فهي غير مستعدة للمراهنة على وجودها بتغيير الاعمدة الاسلامية للمملكة وفتح حدودها للغرب، وذلك خشية ان ينصب الغضب الشعبي باتجاه النظام نفسه الذي سيبدو متعاونا للنهاية مع الغرب على حساب الاسلام، الذي تطالَب السعودية بقطع الدعم عنه وافقاده أي دور حقيقي في الدولة.
ويتخذ التوتر بين السعوديين والامريكان ساحة له في القضية الفلسطينية. فقد حملت السعودية امريكا مسؤولية التطرف الاسلامي بالقول انه نابع من سوء ادارة الامريكان للصراع العربي الاسرائيلي. وقد عبرت التصريحات الشديدة اللهجة للامراء السعوديين عن توتر خطير في العلاقات بين البلدين.
في اعقاب الغاء اللقاء بين بوش وعرفات والذي كان الهدف منه ترضية السعوديين، وجه وزير الخارجية، سعود الفيصل "انتقادات للادارة الامريكية لتراجعها عن طرح مبادرة سلام جديدة في الشرق الاوسط مشككا بقدرة بوش على لعب دور الوسيط النزيه طالما لم يلتق الرئيس ياسر عرفات" (الحياة، 10/11). واضاف للمصدر ذاته ان "الحكومة السعودية تشعر بخيبة امل تثير الغضب ازاء تراجع امريكا عن وعدها للسعوديين بعقد لقاء بين بوش وعرفات"، مشيرا الى ان هذا "يجعل الانسان العاقل يفقد عقله".
وردا على ذلك اضطر الامريكيون المعنيون ببقاء النظام السعودي، لترضية السعوديين مرة اخرى من خلال تصريح وزير الخارجية الامريكي، كولين باول، في 19/11 الذي وازن بين مسؤولية الاسرائيليين والفلسطينيين في النزاع، عاقدا مقارنة بين "الارهاب" الفلسطيني وبين المستوطنات.
قرار امريكا حسم وتصفية حساباتها مع الحركات الاسلامية التي حافظت معها على علاقات متميزة طيلة عقود طالما انها لبّت مصالحها، لا يضمن باي حال تحقيق المهمة الاساسية، وهي درء خطر الارهاب. ان هذه الحملة تثبت اكثر من أي شيء ان التي تقف امام مشكلة حقيقية هي امريكا نفسها التي تضطر للاعتراف على الملأ بان السعودية، اهم حلفائها في الشرق الاوسط، هي حجر اساس هش ضعيف، لم يستطع ايقاف التطرف الاسلامي الذي ضرب اراضيها، مما يثير علامات استفهام حول وضع النظام الامريكي في الشرق الاوسط.




#اسماء_اغبارية_زحالقة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اولى حروب القرن امريكا تحارب الارهاب والحلفاء


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماء اغبارية زحالقة - بعد طالبان امريكا تواجه الاسلام السياسي