أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - صحيفة الحوار المتمدن ليست صحيفة رزكار عقراوي














المزيد.....

صحيفة الحوار المتمدن ليست صحيفة رزكار عقراوي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:54
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


تصدير:حين أكتب لصحيفة الحوار المتمدن لا يخطر ببالي رزكار عقراوي , ولكن يخطر ببالي كل علماني حر , لذلك رزكار لا يملك الصحيفة بل يخدمها .

كانت الصحف العربية قديما هي والمجلات في بداية صدورهن وأعدادهن الأولى صحفا مخلصة للقارىء والكاتب معا , ولكنهن كن يعلن عن حل أنفسهن بسبب المضايقات المالية لهن وأحيانا بسبب الضغوطات وكان أصحاب المبادىء ينتحرون هم وأقلامهم خشية الإنجراف خلف رغبة الحكومات العربية .
وتشترط الحكومات العربية على الصحف التي تدعمها أن تقوم بحجب أقلام بعض الكتاب وبذلك كانت بعض الصحف التي تقبل بدعم مالي من إحدى الجهات الحكومية تصبح على المدى البعيد صحف تافهة وجافة .
ولذلك معظم الصحف الحكومية صحف تافهة مثل أقلام كتابها تافهون ورديؤون وعديموا الفائدةوالشرف, وأقلامهم سيئة ومأجورة وقابضة ثمن تقتل قراءها بسكين عليها الصدء والتعفن وقاتلة مأجورة مثل القتلة المأجورين والمنتشرين في شوارع شيكاغو .
فما الفرق بين الذي يقتلك بالسكين ؟أو يقتل فيك الروح والإبداع؟
هذا السوآل أجاب عليه جبران خليل جبران :عميد الأدب المهجري حين قال :
قاتل الجسم مأخوذ بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر .
والصحف التي تقبل الدعم المالي من أي جهة هي بنظري :
صحف تافهة لأنها بعد فترة ستتأدلج في إطار وجهات نظر أحادية الجانب وبالتالي تصبح صحف قمعية ومتسلطة وتفرض رأيها على حساب حرية التعبير.
فمثلا لو تقبل صحيفة الحوارالمتمدن أي دعم مالي مثلا من إسلاميين فإن الإسلاميين لقاء دعمهم لها سيفرضون عليها خط واحد .
ومثلا آخر لو تقبل صحيفة الحوار المتمدن دعما من إنجيليين فإنها ستتخذ خطا ثابتا وبالنهاية سوف تسقط أقلام العلمانيين والإسلاميين والإنجيليين واليهود ....إلخ.
وواضح جدا من أقلام الكتاب في الحوار المتمدن أن صحيفة الحوار المتمدن لا تتلقى أي دعم.
وواضح أيضا من المواضيع المكتوبة بها أنها لا تتلقى أي دعم خارجي أو داخلي .
فمثلا أنا أكتب للحوار المتمدن من كافي شوبات إنتر نت وأدفع كلفة باهظة الثمن ولكنني مبسوط وسعيد أن أرى قلمي أحيانا بجانب المفكر العربي الكبير برهان غليون وأكتب ما يروق لي وما يحلو على رأس لساني لذلك لا تستقبلني في الأردن أي صحيفة على الإطلاق إلا في كل عام مرة واحدة أو في كل 10 عشرة أشهر مقال واحد ويستكثرونه على أمثالي لأنني مثل الحوار المتمدن لست مؤدلجا ولست ضد أحد ولكنني مع التنمية الشاملة .
ولكن الصحف التي مثل الحوار المتمدن عليها خوف واحد فقط ؟!!!
وهي أن تصبح صحيفة عائلية ...يديرها أفراد عائلة وليس هنا الخوف كله ولكن الخوف أن يتوارثها جيل عن جيل والجيل الوارث قد لا تكون له علاقة بالثقافة والمجتمع المدني أو لايكون معنيا وبالتالي يهبط مستواها الفني والتقني .
إنني أبارك خطوات الصحافة الحرة والنادرة في البلدان العربية ندرة الزئبق الأحمر في بلاد العرب .
محطات كثيرة في حياتنا كانت بالنسبة لنا جميعا نقلات نوعية وأنا متأكد أن صحيفة الحوار المتمدن كانت وما زالت نقلة نوعية عند بعض أقلام كتاب الحوار المتمدن .
وأريد أن أشير للجميع أن هنالك أقلام مأجورة في الحوار المتمدن قد إنكشفت للمحرر المسؤل تسرق بعض المقالات وتغير بها فقط بعض الكلمات من أجل الإساءة لسمعة الحوار المتمدن عالميا وقد قامت هيئة التحرير بإغلاق مثل تلك المواقع الفرعية .
إنني أشفق على موقع الحوار المتمدن لأنني أشفق على قلمي وحمل الحوار ثقيل جدا ومسؤلياته كبيرة جدا وأرجو من الجميع التعاون معنا وكشف من يسيء فنيا للحوار المتمدن حتى نتجنب الإساءة لنا جميعا .
صحيفة الحوار المتمدن ستكون في تاريخ العرب مثل تاريخ البروتستانت في ألمانيا وسيرة كتابها مثل سيرة بودلير في فرنسا وسلامة موسى في مصر .
وستكون إطلالة على العالم المتمدن وستكون لأقلام كتابها بصمة وبصقة في وجه الرجعيات والديكتاتوريات والدركولات والإنتهازية ولن تتوقف بدعمنا جميعا وصحيفة الحوار المتمدن لا تحتاج إلى مال بقدر حاجتها لأقلام جادة ومثقفة ونوعية وعظيمة في الطرح .
صحيفة الحوار المتمدن بحاجة إلى الظل وقت الهجير وإرتفاع درجات الحرارة وهي أيضا بحاجة للدفء وقت البرد والزمهرير.
وصاحب القلم الحر يبيع ما عليه من ملابس رجاء أن يبقى قلمه حرا أبيا .
إننا كمبدعين !نرى صحيفة الحوار المتمدن أما وزوجة وأبا , ولن ننساها حتى وإن نسيى الحمام أوكاره وحتى وإن فارقت العصافير أعشاشها أو أننا لن ننساها حتى وإن نسي اليهود الذهب .
ولن ننساها حتى وإن نسي الشيعة علي أبا الكرار...
إنها أول كلمة نلفظها وآخر كلمة ننطقها.... إنها الروح والريحان ولا أريد أن أسهب إسهاب المدّاح والمتكلفين فأنا إن مدحت فإنني كعمر بن أبي ربيعة لا أحسن مدح الرجال بل أحسن مدح النساء , ولهذا أراها إمرأة جميلة نزلت على صدري وفتحته في ليلة القدر




#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى بغداد
- الكتاب العربي بين هموم المثقف وبطش الأميين
- أصل الإنسان حيوان مفترس
- أصابع كفها فقط خلف الباب !
- الهجوم على الإسلام3, أم الهجوم على أعداء الحرية ؟
- الهجوم على الإسلام 2
- أطيب من إلنسوان؟لا مال ولا خمره
- الخجل الثقافي
- الهجوم على الإسلام 1
- البطل التاريخي الذي لم يظهر على خشبة المسرح
- الدول العربية غير معنية بالتقدم لأنها أنظمة فاسدة
- خاطرة مثقف متعب
- المسلمون مصابون بإنفصام فكري
- يوم وفاة الدكتور علاء علاونه
- من ذكريات عاشق1
- العرب أللصوص ألكرماء
- عانقتها في ...
- فلسفة الفقراء
- إندروفين الحب
- قراءة في ملحمة الخلق البابلي (الإينوما إيليش)


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - صحيفة الحوار المتمدن ليست صحيفة رزكار عقراوي