سامي العامري يستعرض كابته تاسفا على موتنا !

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 07:58
المحور: الادب والفن
    

لو اردت خيرا فافعله .. لو اردت السخرية بنا نحن المعزين فقد فعلتها كصبي العزاء المتمرد ولو قلقا على ناصية مريبة !

انت حر في عزاء الذباب الفلسفي لعذاباتك وحاسد لبطولة سركون في ذكراه .. نعم سنظل نكتب عنه قبل وبعد رحيله فما الخطا ياسيد
ان كنت توجه لوما ، فلك حسن استقباله ياشيخ هجاء المختلف من عقد لك تفضح مقاصد الحرفة المخذولة قلما ودوافع اسهال !

اجل كتبنا عنه وسنكتب .. فخر لنا ان نكتب الى ابد الآبدين عن فقيدنا الى ابد الآبدين .. لااحد يستطيع منعنا !!!!

سنظل نتذكر سركون ونكتب عنه .. لأننا ببساطة نحبه !

وهل في رحيله سكوت ووجم عام لأجل ارضاء رغبتك الصامتة موتا ؟!

لم نصمت وسركون رحل ؟ !

الأنك تريد الموت مشيعا نفسك قبلنا كلنا .. افصح عما في موتك بموت سركون لنفسك لا رفسا كالبغل لنا !

احترم الراحل من خلال اخواتك واخوتك منا لا التطنيص الواثق من وقاحته في لمة الزؤان التي اخترت يا سامي !

كم احببت شعرك .. الا انك خذلت الراحل .. اعلم بانك لم تخذلني !


http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=114286

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل