أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نبيل صابر - انا و تشى














المزيد.....

انا و تشى


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


لا يزال يوجد لدى بصيص من اول مرة رايتك فيها طبعا لم تكن رؤى العين ولكن رايت صورتك الشهيرة على الملابس فى احدى الحلات جذبتنى تلك القوة التى فى الصورة ورغم الشعر الكثيف المتهدل واللخية الغير مهذبة بقيت العين تشع بتلك القوة الخارقة القوة النابعة من الاعماق الناتجة من ايمان قوى بمبدأ مهما كان اختلافنا حول هذا المبدأ الا اننا لانختلف عليك انت لا نختلف حول الاعجاب بك لا نختلف حول اعتبارك شهيدا ليس للشيوعية فقط ولكن للحرية والفقراء
نظرت لابى عندما شاهدتك اول مرة وسألت من هذا؟ ولماذا صورته على الملابس؟ لا ازال اتذمر تنهيدة ابى وهو يقول انه تشى جيفارا كنت فى السادسة من العمر ولكنى حفظت الاسم واركت انك لست مصريا وعندما كبرت وعرفت من انت ادركت ان صورتك التى على كل شئ ليست لانك سلعة لعدوتك اللدود الرأسمالية الجشعة بل لانك بطل وان صورك تلك دليل على الاعجاب بك الاعجاب الذى بقى فى كل القلوب
انت تشى جيفارا وفقط كلما قرأت عنك ادركت انك مصرى وفلسطينى وانجولى وجزائرى وجنوب افريقى ادركت أنك فى كل وطن يصرخ اهله للحرية والمساواة ادركت انك لست ملكا لكوبا واميركا الجنوبية فقط انت ملكا لكل الفقراء والمقهورين لكل من يصرخ فى وجه احتلال غاشم ورأسمالية بغيضةتحرق الاخضر واليابس ادركت انك تكون فى قلب كل ثورة ضد الفقر والقهر
نعم قتلوك ومت شهيدا نم هاجموك بكتيبة كاملة وانت ومجموعتك عددكم 17 فردا لا غير الا انهم ذهبوا وبقيت انت وبقى ما تمثله وياليت كل من لديه فكرة امن كما امنت لفكرتك ودافعت عنها ووهبت حياتك لها راضيا
ستبقى يا تشى جيفارا العزيز بطلا عزيزا يبكيك القلب كلما اتت ذكراك ستبقى خسارة كبيرة للمطحونين فى الارض -وهم قد لا يدركوا ذلك- ولكن بكئهم كل ليله من القهر هوبكاء عليك
سلام عليك اينما تكون الان فمثلك لا يموت



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحوعلمانية شرق أوسطية
- بل العلمانيون هم الاولى بالقيادة
- النفاق الاخوانى
- رسالة الى مؤتمر أقباط المهجر
- على من يضحك د. ابو الفتوح؟
- حكايات من بلادى..... صفحات من مذكراتى
- رسالة الى المتطرف الاكبر
- السمات المشتركة للاصوليين
- هل انتم مستعدون لدولة علمانية؟
- لازال لدى امل فى الحوار المتمدن
- شكرا ماجى
- وهل انتى العلمانية ام مسيحية متطرفة؟
- الدبة التى قتلت صاحبها- العلمانيون العرب-
- العلمانية للجميع (2) متابعة
- العلمانية للجميع


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نبيل صابر - انا و تشى