العلمانية للجميع (2) متابعة

محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رغم انى اليت على نفسى ان التزم بعلمانية الموقع الا ان الامر اصبح زائدا عن الحد حقيقة فى هجوم مستمر على الاسلام من اشخاص متعصبين بطريقة غريبة وكأن الاسلام اصبح ديانة غريبة فجأة وان كتابه هكذا يمكن القص واللزق منه بمنتهى السهولة وتأويل الايات دون ان يدركوا ببساطة ان المسلم العادى نفسه لا يستطيع ان يفتى فى القران بمنتهى البساطة لوجود احكام الناسخ والمنسوخ وارتباط الايات باسباب النزول ..........الخ
حقيقة انا لازلت استغرب من الاخ ابراهيم القبطى وماغى خورىوغيرها وهى التى تظن انها كتبت مالم يات به احد من قبلها وهى التى الت على نفسها الا ان تهاجم الاسلام ورسوله بكل طريقة
وبعد الجزء الاول من مقالى حقيقة تلقيت رد من استاذ فايز المقيم بلندن وتصورت حقيقة انه سيكون حوار متمدن حول الاسلام السياسى او حول ان تكون العلمانية لجميع الاديان فى الفصل التام بين الدين والسياسة ومايتطلبه هذا من احترام كافة الاديان بل ومن هم بدون دين
الا ان الاستاذ فايز تفرغ لدعوتى للمسيحية التى "يجب ان يؤمن بها الجميع حتى من هو بدون دين" وهكذا هى العلمانية التى يتمنها المتطرفين الاصوليين من ابناء التيار الوهابى ليقولوا للناس هذه هى العلمانية التى يريدونها لكم وهذه هى المواطنة وهذه هى المسيحية التى يطالبكوا باحترامها
ولقد شعرت بالاسف حقا اننا فى موقع علمانى وندعو لحوار متمدن ويوجد من يأسف لفشل الحملات الصيلبية على المشرق رغم ان مسيحيى المشرق هم ايضا تضرروا منها ويؤمن انها كنات حقا لاسباب دينية
اما الاخت ماغى خورى وابراهيم القبطى وغيرهما ليسمحا لى بالاتى:
1- ان اذكرهما بمشهد كلينت ايستوود فى فيلم الاوسكار"million dollars baby" الذى يسال فيه القس يوميا
هل الرب واحد ام ثلاثة؟
ومن هو المسيح؟
وان كان ابن الرب هل يجعله هذا بشرا ام نصف بشر نصف اله؟
وما فائدة الروح القدس فى هذه العلاقة الابوية؟
ويتركه القس ويمضى
2-العنف والارهاب والتطرف موجود فى كافة الاديان وكلها تعتمد على تفسيرات لكتابها المقدس واقوال الكهنوت ومحاكم التفتيش والنازى والجيش الجمهورى الامريكى والكلكوكس كلان وغيرهم كثير مثال لاباس به للارهاب المسيحى
ان الحوار المتمدن لا يكون بالسب ولا بالصوت العالى والا لتحول الى موقع مناظرات بين الاديان ان الموقع يناقش ماذا يمنع العلمانية من الانتشار فى مجتمعنا الشرق اوسطى
والاجابة: امثال هؤلاء هو مايمنع
اسمحوا لى ان اكرر النداء
اما ان تكون العلمانية للجميع (جميع الاديان والملحدين والمعتقدات) واما ان نمنح المتطرفون صك الانتصار علينا من الجولة الاولى

#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات