أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد نبيل صابر - العلمانية للجميع














المزيد.....

العلمانية للجميع


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 10:07
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


حقيقة يتميز موقع الحوار المتمدن بانه مفتوح للجميع وبانه منبر حر لكل ابناء اليسار وصوت صارخ فى البرية من اجل التحرر من قيود الجهل والخرافة والكتب الصفراء واعلان ان الناس سواسية كما خلقهم ربهم دون النظر لدين او عرق او جنس
الا ان نفس الموقع يتسبب فى خسارة قد تكون ضئيلة ولكنها ذات اثر كبير على المدى الطويل الا وهو السماخ للبعض بتشوية فكرة العلمانية وجعلها كما يقول الوهابيون هى موازية للكفر بل وتفوق الالحاد -مع احترامى للملحدين- ولكننا ننسى اننا نجب ان نسعى لافهام العامة الفرق بين الاثنين
وذلك يحدث عن طريق السماح لبعض المتعصبين بنشر مقالات تسخر من دين معين وهو الدين الاسلامى ونبيه والمسلمين عموما ورغم ان هذا يمثل اولا مخالفة صريحة لقواعد النشر الا انه ايضا يكسر قواعد العلمانية التى لخصها المبدا القائل الدين لله والوطن اللجميع
ولهذا حقيقة افاجأ ان الموقع ينشر مقالا رائعا بعنوان بين المقدس وفهم المقدس ونجد ايضا ان كاتب يختار لنفسه اسم ابراهيم القبطىليهاجم الاسلام وكتابه وطريقة حفظه رغم ان الانجيل به اربع نسخ مختلفة رغم ان الموقع يعلن انه علمانى
واجد طبعا سلسلة مقالات الاخت ماغى خورى وهى ايضا لا تستطيع ان تفهم الفرق بين المقدس وفهم المقدس
انا لا ادافع عن الاسلام ولكنى فقط ادافع عن الموقع فالاسلام سيجد الوف مؤلفة تدافع عنه وبمنتهى السهولة ولكنى ادافع عن العلمانية والتى تحترم كل الاديان طالما لا تدخل فى السياسة وتحترم ايضا من هم بدون دين وهم احرار فى هذا
ونعم انا مع مهاجمة الاسلام السياسى ولكنى ضد مهاجمة الاسلام ذاته كما ان كل علمانى حقيقى مستعد للدفاع عن كل الاديان وعن الالحاد بنفس القدر لاننا مع الحرية الشخصية
فاقترح على ادارة الموقع الاهتمام بهذا واقترح على الاخت ماغى خورى ان تقرأ المقال _بين المقدس وفهم المقدس) قبل ان تتحفنا بمقال اخر من مقالاتها ويمكنها ايضا مراجعة مقال الكاتب كمال غبريال (قداسته وقداستى) لتدرك ايضا ان كل الاديان فى فهمها للمقدس ترتكب اخطاء شنيعة كما يحدث من تقديس الموتى وتحنيط جثثهم وبيع اجزاء منها للتبرك بها وشفاء الامراض فى الديانة المسيحية
اما ان تكون العلمانية للجميع واما ان نخسر قضيتنا وحقوقنا ومطالب المساواة من الجولة الاولى ونمنح كل المتطرفين صك الانتصار علينا بايدينا



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد نبيل صابر - العلمانية للجميع