أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - الدبة التى قتلت صاحبها- العلمانيون العرب-














المزيد.....

الدبة التى قتلت صاحبها- العلمانيون العرب-


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 01:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اسمحوا لى اخوتى ان اتناول وجهة نظر متواضعة فى هذا المقال يتفق فيها معى العديد من الاخوة الذين تلقيت رودوهم على مقالى السابقين باسم العلمانية للجميع
وحتى لا اطيل عليكم اتحدث من منطلق اسفى ان العلمانية تواجه بحرب عاتية فى مجتمعنا العربى المعاصر وذلك رغم التقدم التكنولوجىوانتشار التعليمومظاهر التمدن فيه مقارنة بما حدث فى الصحوة الفكرية الاولى فى اوائل القرن الماضى
نعم كانت هناك حربا ضروس ولكنها فكرية فقط بين الاصلاحيين والحيائيين العرب تناولتها الكتب وصفحات الجرائد ولكنها بأى حال لم تنزل الى درك المساس بالاديان والمعتقدات كما يحدث الان او تتناول الاشخاص بالسباب والتجريح الا فيما ندر وكانت النتيجة اثراء الحياة الثقافية والفكرية فى وطننا العربى
نعم اؤمن ان العلمانيبن العرب ينطلقون من ايمانهم بالمبادئ العليا التى يدافعون عنها ولكنى اتسائل حقا:
هل كل من يكتب هنا او ينشر العلمانية علمانى؟
هل حقا يدافعون عن حقوق المواطنة ويتناسون خلفياتهم الدينية والاثنية؟
ام ان العلمانية كفكرة اصبحت حصان طروادة للانطلاق لمطالب عرقية ودينية وتبريرات لمواقف متطرفة؟
ولننظر سويا لحال العمانيين العرب فى مقارنة بين مطالبهم واداوتهم
كحال اى علمانى هم يطالبون باحترام الحرية الدينية والمعتقدات الدينية والالحاد كل على طرف المساواة
وادواتهم هى التجريح فى الاسلام نفسه ورسوله وقرانه متناسين ان الاسلام دين الاغلبيه فى الوطن العربى -حقيقة علمية-وانه لا يجوز لاى اتجاه ان ينفر الاغلبيه منه بالتجريح فى معتقدهم الدينى خاصة اذا كانت الشعوب كلها عاطفية-حقيقة علمية اخرى-
هم يطالبون بالديمقراطية وبالمواطنة
ولكنهم يرفضون على سبيل المثال مطالبات العلمانيين الاقباط باجراء مايشبه ثورة تصحيح فى الكنيسه القبطية ويتجاهلون حملة التكفير التى طالت الجميع ويتناسون ان فى حالة تطبيق العقل فى كل الاحوال كما يطبقونه على الاسلام فان لا قداسة لشخص او لنص او حتى لجثث موتى وقديسين
وبرجاء مراجعة الهجوم الضارى الذى استقبله السيد كمال زاخر على مقالاته الرائعة والتى تصدر من علمانى حقيقى
وتكون المحصلة كالاتى
1- بدلا من ان تتحول المساجلات بينهم وبين الاصوليين من كل الاديان الى حجة بالحجة تتحول الى مناظرات بين الاديان ومحاضرات فى علم الاديان المقارنة
2- ويلجأ الاصولى بمنتهى السهولة ليلتف الى الجماهير ويقول " هؤلاء لا يحترمون دينكم ولا يعترفون بكم اساسا ويريدونكم ان تتركوا دينكم او تكونوا ملحدين"
3- وفى ظل انتشار الجهل المعرفى يكون رد الفعل هو الابتعاد عن العلمانى والنفور منه ومساواته دائما بالكافر
ونتنمنى ان يدرس الجميع حالة اميركا الجنوبية وكيف ظهر منها لاهوت التحرير ليربط الدين باليسار فى اروع صوره
بدلا من ان تكون العلمانية مفروضه على اديان معينة واشخاص معينين فى منطقتنا ثم نتساءل لماذا يكسب الاصوليون ارضا جديدة كل يوم؟
اما ان تكون العمانية للجميع او نمنح الاصوليون صك الانتصار علينا من الجولة الاولى




#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية للجميع (2) متابعة
- العلمانية للجميع


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - الدبة التى قتلت صاحبها- العلمانيون العرب-