نداء اللجنة التحضيرية للقيادة المركزية

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الحزب الشيوعي العراقي ( القيادة المركزية )
نداء اللجنة التحضيرية للقيادة المركزية
ايها الرفاق
انطلاقا من مواقف الحرص على كيان حزبنا الشيوعي المتجسد بالقيادة المركزية تنظيميا وسياسيا وفكريا واستجابة للظروف الموضوعية ولمقتضيات المرحلة الراهنة عقب انهيار سلطة ونظام البعث الفاشي ورضوخ العراق تحت هيمنة قوى الاحتلال الامبريالي الغاشم وفي الوقت الذي تتزايد فيه سطوة القوى البورجوزايه الرجعية المحلية المدعومة من اسيادها المحتلين والعادية لاماني وطموحات الشعب العراقي الوطنية في التحرر والسيادة والاستقلال ومن اجل الحفاظ على الارث التاريخي النضالي المشرف للشيوعيين العراقيين ولكي يبقى حزب فهد وسلام عادل وكل كوكبه شهدائنا الاماجد في عز ومجد نضالي خضبوه بدمائهم الزكية الطاهرة بنضالهم ودفاعهم عن مبادئه واهدافه الوطنية والاممية يتواصل نضال رفاقهم السائرين على دربهم الكفاحي الطويل والشاق سيرتهم النضاليه المناهظة للامبريالية والرجعية المحلية وحتى لايضيع شيوعيوا القيادة المركزية تاريخ نضالهم المجيد المفعم بالتضحية ونكران الذات في التزام حقوق الطبقة العاملة العراقية والجماهير الكادحه من شغيلة اليد والفكر وسعيهم المحموم لاقامة وتوطيد سلطتهم الثورية وبناء غدهم الافضل المتمثل بالتوجه الاشتراكي ووصولا للشيوعية .
وادراكا لعمق المسؤولية بعد ماال اليه تنظيم القيادة المركزية الذي نهض عقب السقوط من عجز وتشتت اديا به الى التلاشي والانحسار عن ميدان ساحة النضال الجماهيري بسبب ممارسات مشوهة وعبثية لاتنم عن اية صلة بالماركسية اللينينيه منهجا وسلوكا اذ شكلت منطلقا لإعاقة نمو التنظيم ووحدته واساءت الى الشيوعية فكرا وممارسة بقدر اسائتها الى الخط العام المتعارف عليه للقيادة المركزية اذ ان تلك المواقف السلبية اللامسؤولية ادت بالتنظيم الى التفكك والعزلة ودفعت به الى الانهيار التام وبذلك قدمت اكبر خدمة للقوى البورجوازية الرجعية وصنيعتها الانتهازية الاصلاحية
واليوم وبعد الوضع المأساؤي للحركة الشيوعية العراقية اقدمنا على قيام اللجنة التحضيرية للقيادة المركزية لتتولى مهام اعادة بناء التنظيم الشيوعي للقيادة المركزية وعلى اسس ومنطلقات الماركسية اللنينيه .
وبنفس الوقت تعلن اللجنة التحضيرية للقيادة المركزية انها لاتمت باي صلة امتداد لعناصر ادعت بالقيادة المركزية بعد السقوط انما هي تنتهج الخط السليم ذو الاصالة الماركسية اللنينية الذي قامت عليه القيادة المركزية في 17 ايلول 1967 وتعتبر منطلقات القيادة المركزية انذاك هو الخط المعول عليه في منهجها الراهن اخذة بنظر الاعتبار المستجدات والتطورات في الظروف الدولية والاقليمية والمحلية خلال الفترة المنصرمة ومايتطلب ذلك من اجراء تحوير واعادة النظر لبعض من تلك المنطلقات وتشذيبها اغناء وسايرة للواقع المعاصر مع احتفاظنا بالثوابت الاساسية في الماركسية اللينينة وتؤكد على بقاء جوهر القضية الاساسية المتجسد بالصراع بين قيم ومبادئ الشيوعية العلمية التي ارسى كيانها ماركس وانجلز ولينين وستالين وبين قوى وفئات وشلل لتيارات انتهازية ذات طابع يميني اصلاحي توفيقي تصفوي سعت كل تلك المجاميع الانتهازية سابقا وتواصل سعيها حاليا الى تجريد الطبقة العاملة العراقية والجماهير الشعبية الكادحة من حزبها الشيوعي المدافع الامين عن مصالحها الطبقية خدمة لاغراض ومصالح الطبقة البورجوازية وفئاتها المتنوعة وتكييف اطروحاتها ومواقفها وفق تلك المصالح باشاعة البراغماتية في العمل السياسي وتكييف مواقفها وفق الافق البورجوازي .
ان اللجنة التحضيرية للقيادة المركزية اذ تعلن مشروعها التنظيمي باعادة بناء هيكلية التنظيم تقرن ندائها ببرنامجها ونظامها الداخلي الذين يعكسان جهة الترابط بين الشكل والمضمون بانطلاق التنظيم الشيوعي للقيادة المركزية الذي يجسد وحدة الارادة والعمل لذا فاننا نوجه ندائنا الى كافة الشيوعيين من رفاق القيادة المركزية وكل العناصر التي تتخذ من الماركسية اللينينه منطلق لعملها الى الالتحاق بالحزب الشيوعي للقيادة المركزية ودعم اللجنة التحضيرية للقيادة المركزية لمواصلة درب الكفاح نحو غدنا الاشتراكي فالى النضال والعمل .



اللجنة التحضرية للقيادة المركزية
بغداد / اواسط تشرين الاول 2007

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل