دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي(استجابات )

قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

· الحكومة العراقية – مكتب السيد رئيس الجمهورية
- مكتب السيد رئيس الوزراء
· حكومة اقليم كوردستان – مكتب السيد رئيس الوزراء
· المواقع الالكترونية العراقية
- الحوار المتمدن
- المجلس
- المثقف
- كتابات
- النخلة والجيران
- ايلاف
- أصوات العراق
- صحيفة العراق الالكترونية

· الجرائد العراقية
- الصباح
- المدى
- الزمان
- مجلة ميرك - اربيل


كنا وجهنا دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي ، أوجزنا فيها بعض الأسباب الموجبة وأشرنا الى " أن احدى الضمانات الأساسية لنجاح الدولة وتقدم المجتمع وتعايش الناس بأمان واشاعة الثقافة الرصينة هي المعرفة العلمية بطبيعة المجتمع العراقي وسيكولوجية الشخصية العراقية ، وهو مشروع ضخم ليس بمقدور باحث أو مجموعة باحثين القيام به ..."
ولقد لقيت هذه الدعوة استجابة عدد من الجهات والمواقع والأشخاص . فقد أبدى الأمين العام للمجلس العراقي للثقافة الأستاذ ابراهيم الزبيدى دعمه للمشروع كاتبا لنا:( اننا مع كل شيء تقترحه وندعمك بلا حدود ، نثق بك وبفكرك ومبادرتك ، ضع اسم المجلس اينما تراه مناسبا ).
وأبدى موقع النخلة والجيران استعداده لانجاح المشروع برسالة تلقاها من السيدة هديل كامل جاء فيها :( يشد موقع النخلة والجيران على ايديكم ويبارك لكم هذه الخطوة التي تدل على نقاء وطنيتكم التي جندتموها في خدمة عراقنا الواحد بكل اطيافه...ونرغب ان نعلمكم بأن الموقع بكل امكانياته المتاحة تحت تصرفكم لانجاح هذا المشروع الجبار الذي نحن بأمس الحاجة اليه في هذا الوقت....هي دعوة مفتوحه احببنا ان نعلن عنها بالرغم من تواضعها امام ما ستقدموه لبلدنا الغالي ودمتم علماً من اعلام العراق الذي يتباها به ).
ومن عمان بعث الدكتور علي حسين الساعدي البروفيسور في القانون والاقتصاد برسالة طويلة تناول فيها خبرته الطويلة والغنية واستعداده لتقديم هذه الخبرة في البحث والاستشارة ، وجاء فيها :(اني أبارك هذه المبادرة للحاجة الهائلة للمعرفة ، وأبارك قولك الحق ان المشروع عمل هائل يتطلب تضافر جهود وعقول وأنا أثق بأنك بما تحمل من معرفة علمية ونية حسنة في خدمة هذا الشعب الطود العملاق شعب وادي الرافدين الأسطورة ..وأجدد استعدادي للتعاون بما فيه خير هذا المشروع التاريخي ، ووصيتي في هذه الأيام الحالكات أن تكون البداية نظيفة وعلمية مع قليل من الرومانسية الوطنية والانسانية ).
وفي رسالة طويلة ايضا ضمّنها أفكارا قيمة بخصوص المشروع ورؤيا جديرة بالاعتبار بخصوص البحث العلمي ، أبدى السيد أبو النور دعمه المادي والعلمي للمشروع منبّها الى ضرورة ابتعاده عن أية مؤثرات حكومية أو حزبية أو فئوية .
وقال الكاتب عباس الكعبي ، من بغداد ، في تعليقه على المشروع :( لا يمكننا الاعتماد دائما على الدولة وكأننا نعيش في نظام فاشيستي يعتمد الفرد فيه دائما على الدولة في كل مشروع من مشاريع الحياة اليومية ...علينا الاعتماد على أنفسنا وعلى ثقافتنا ومعارفنا ، فنحن أقوى من الدولة بكثير ولدينا طاقات هائلة نحو بناء الفرد العراقي ونوعيته ..نشدّ على أيديكم والله الموفق ).
ومن الولايات المتحدة كتب الدكتور مصدق الحبيب :( تعليقا على مبادرتكم النبيلة واعتبارا لما كتبه الأستاذ الكعبي آنفا ، أرى من الأفضل أن يصار أولا الى الدعوة نحو تشكيل مؤسسة غير ربحية تعنى بدراسة المجتمع العراقي ، وتكون نشاطات علمية ثقافية بحق لا يربطها أي رابط بالمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية ولا تشدها وشائج بالأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية . وحين يتم الاعلان عن هيكلها ونظامها الداخلي وتثبيت استقلاليتها وآليات عملها سيكون من خيار الحكومة العراقية أن تمنحها منحا علمية أسوة ببقية المانحين من الداخل والخارج ..منحا غير مشروطة وليس لها أي غرض سوى دعم البحث العلمي وخدمة وتطور وازدهار العراق الجديد ).

ان هذه الاستجابات التحريرية المنشورة علنا ، من داخل العراق وخارجه ،التي تحمل أفكارا تؤسس لمشروع علمي ، وتوقعنا لاستجابات مؤيدة لفكرة المشروع من أكاديميين ومثقفين وباحثين في الشأن العراقي تشجعنا على الاستمرار بالدعوة والسعي لتحويل المشروع من فكرة الى حقيقة واقعة ، وعليه نقترح الآتي :
1. أن يكون اسم المشروع :(مركز دراسة المجتمع العراقي :
STUDY CENTRE ISSC IRAQI SOCIATY
وأن تحدد هويته بأن يكون تجمعا علميا مستقلا غير مرتبط بجهة حكومية أو حزبية أو دينية ، يهدف الى اجراء الدراسات النظرية والميدانية الرصينة الخاصة بالجوانب الاجتماعية
والنفسية والتاريخية والسياسية للمجتمع العراقي ، ويسعى الى أن يكون بمصاف المراكزالعلمية المعتمدة عالميا ، وأن يعتمد عليه فيما يتوصل اليه من النتائج المتعلقة بالمجتمع
العراقي .

2. تشكيل هيأة تحضيرية للمركز من الذين لديهم الاستعداد و(المحصّنين ) ضد الاحباط تعمل على تحقيق الآتي:
· وضع النظام الداخلي للمركز وعرضه عبر المواقع الالكترونية وبعض الصحف للمناقشة . ونقترح تكليف الدكتور علي حسين الساعدي البروفيسور في القانون بكتابة مسودة هذا النظام .
· التهيئة لعقد مؤتمر تأسيسي يدعى اليه من يبدي رغبته للمشاركة في نشاطاته
· وضع استراتيجية للعمل البحثي تتضمن ما كتب عن المجتمع العراقي وخطط سنوية أو فصلية لأجراء البحوث الميدانية .
· وضع آلية للتعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية "غير المسيسة " في الداخل والخارج.
· اقتراح سبل التمويل المالي .
· اقتراح لجنة خبراء أو هيأة استشارية من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في العلوم الاجتماعية والنفسية والتاريخية والسياسية .
· ولغرض تنظيم الاتصال ، نقترح قيام موقع النخلة والجيران بآلية التنسيق وفتح ملف خاص بالمشروع يتضمن أسماء الراغبين بالمشاركة وتخصصاتهم ونوع الخبرة والمشاركة المناسبة... ، والتعريف بالمشروع وجمع ما يكتب عنه في المواقع الأخرى وفي الصحف وما يصله من رسائل على عنوانه الآتي :
Yahoo.com@ 1976hadeel

ان ما نحتاج اليه الآن هو تضافر الخبرات العلمية والترويج الاعلامي للمشروع من أجل انضاجه بأفضل صيغة وضمان أن لا يكون حاله حال مشاريع أخرى ..تظهر بسرعة وتموت بسرعة .
ونشير الى أننا كنا وضعنا على رأس الجهات التي تضمنتها الدعوة ، الحكومة العراقية ( مكتب السيدين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، ومكتب السيد رئيس حكومة اقليم كوردستان ) ولم نتلق أية استجابة ، وها نحن نجدد الدعوة آملين من الجهات والأشخاص الذين فاتهم الاطلاع على أصل الدعوة المشاركة في تاسيس هذا المشروع العلمي بنوايا صادقة . .

#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل