أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جواد البشيتي - ال -فَوْفضائي- Hyperspace















المزيد.....

ال -فَوْفضائي- Hyperspace


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الـ "فَوْفضائي" Hyperspace

الفلسفة المثالية، تُقرُّ بوجود "عالمين منفصلين انفصالاً مطلقاً"، هما "الطبيعة"، أو "العالم المادي"، و"العالم اللا مادي"، أو "عالم ما وراء (ما فوق) الطبيعة".Hyperphysical وبما يشبه هذا التصوُّر الفلسفي المثالي، تحدَّث كوزمولوجيون عن فضاء غير فضائنا، "ميتافيزيقي" الهوية، أسموه "Hyperspace".

وهذا الفضاء "فَوْق الفضائي (فَوْفضائي)"، أو "وراء الفضائي"، أو الـ "لا فضائي"، ليس بجزء من كوننا، فهو لا يقع على "سطح البالون الكوني"، الذي فيه، أو عليه، فحسب، يقع كوننا كله، بمجرَّاته وفضائه..

إنَّهم يقولون بأنْ ليس للكون من "مركز" مشابه لمركز الكرة الأرضية، وبأنَّ "سطح الكون"، أو "سطح البالون الكوني"، لا يمكن أنْ يشتمل على "مركز" الكون، فهل يجوز، بَعْدَ ذلك، القول بوجود مركز للكون؟ عن هذا السؤال "الفيزيائي" يجيبون إجابة "ميتافيزيقية" ولكن بـ "لغة فيزيائية"!

في هذه الإجابة يقولون إنَّ "مركز" الكون يقع في "فضاء" يسمُّونه "Hyperspace". هذا "الفضاء" (الميتافيزيقي) يقع بعيداً عن "سطح البالون الكون"، أي عن كوننا. وبناءً على ذلك، يُوْجَد "مركز" للكون، ولكنَّه لا يُوْجَد، ولا يمكن أنْ يُوْجَد، بحسب وجهة نظرهم، في كوننا، الذي له ثلاثة أبعاد مكانية!

الكون إنَّما يتمدَّد "في" هذا "الفضاء" (الخرافي) غير الموجود في كوننا، والذي يسمُّونه "Hyperspace" ويعتبرونه "البُعْد (المكاني) الرابع"، غير المرئي أو غير المنظور!


وهكذا نسجوا من ظاهرتي "تمدُّد الكون" و"انحناء الفضاء (أو المكان)" هذه الخرافة التي يلبسونها لبوساً فيزيائياً وكوزمولوجياً.

في مثال Analogy "نملة تعيش وتتحرَّك على سطح بالون، منقَّط، ينتفخ في استمرار"، لا يستطيع هذا الكائن الحيُّ (النملة) أنْ يرى الفضاء المحيط بالبالون، والذي فيه يكبر ويتمدَّد البالون، ولا الفضاء الذي في داخل البالون، والذي كلَّما انتفخ البالون أكثر كَبُرَ حجمه (أي حجم الفضاء في داخل البالون).

والنملة ذاتها لا تستطيع أنْ تتحرَّك (أنْ تنتقل من موضع إلى موضع) إلا على السطح من البالون، والذي بالنسبة إليها يُعدُّ الفضاء الوحيد الذي فيه تعيش وتتحرَّك، وكأنْ لا وجود (بالنسبة إليها) للفضاء المحيط بالبالون، وللفضاء الذي في داخله. هذا الفضاء وذاك إنَّما هما الـ "Hyperspace" بالنسبة إلى النملة، التي تَفْهَم تمدُّد الفضاء على أنَّه اتِّساع المسافة بين نقطتين على سطح البالون نتيجة انتفاخه أكثر.

ليس لهذا الـ "Hyperspace" من وجودٍ بالنسبة إلى النملة، وإنْ كان موجوداً بالفعل، فالفضاء، الذي في مقدورها أنْ تتحرَّك وتنتقل فيه، هو وحده الموجود بالنسبة إليها. وهذا الفضاء هو السطح المؤلَّف من "بُعْدين اثنين" فحسب. أمَّا "البُعْد الثالث"، أو هذا الـ "Hyperspace"، فلا يقع في متناول إدراكها وفهمها.

الكون، بالنسبة إلى هذه النملة، لا وجود له إلا حيث في مقدورها أنْ ترى، أنْ تعيش وأنْ تتحرَّك وتنتقل، أي لا وجود له إلا على "سطح البالون" المؤلَّف من بُعْدين فقط.

إنَّها لا ترى ولا تُدرِك الفضاء المحيط بالبالون، أو الفضاء الذي في داخله، وليس في مقدورها أبداً الانتقال إلى هذا الفضاء أو ذاك، وكأنَّها في "أسْرٍ فيزيائي أبدي" على سطح البالون.

النملة في مقدورها أنْ تتحرَّك على "سطح البالون" في "خط مستقيم" (بالنسبة إليها فحسب وليس بالنسبة إلى "مراقِب خارجي") وفي "خط منحنٍ". في مقدورها أنْ تتحرَّك في اتِّجاه "يمين ـ يسار"، أو في اتِّجاه "أمام ـ وراء"، ولكنْ لن يكون في مقدورها أبداً أنْ تتحرَّك في اتِّجاه "أعلى ـ أسفل".

نحن البشر، فحسب، ولكوننا نعيش ضمن "فضاء من ثلاثة أبعاد"، نستطيع أنْ نرى "كوْن النملة"، أي سطح البالون، على حقيقته الموضوعية، فهذا البالون "محدود" Finite (و"غير محدود" Infinite بالنسبة إلى النملة بسبب الشكل الكروي لسطحه) ويتمدَّد في "البُعْد الثالث"، كما أنَّ الـ "Big Bang" الخاص بـ "كون النملة" يقع في مركز البالون، أي في "البُعْد الثالث" أيضاً. ولنتذكَّر أنَّ "البُعْد المكاني الثالث" هو الذي يسمح لنا بأنْ نتحرَّك في اتِّجاه "أعلى ـ أسفل".

ونحن البشر مثل النملة، نعيش ونتحرَّك وننتقل ضمن كون يقع كله على "السطح" من "الكرة الكونية". وكوننا هذا يختلف عن "كون النملة" في كونه مؤلَّف من ثلاثة أبعاد وليس من بُعدين فحسب. ونحن مثل النملة ليس في مقدورنا أنْ نعيش ونتحرَّك وننتقل إلا ضمن كوننا الذي يقع كله على السطح من "الكرة الكونية" والمؤلَّف من ثلاثة أبعاد، فالـ "Hyperspace" الخاص بنا، والمفترَض، لا يمكننا أبداً إدراكه أو الانتقال إليه، وكأنَّ حاجزا يستحيل اختراقه يفصل بينه وبين كوننا، فالفضاء المحيط ببالوننا الكوني، والفضاء الذي يقع في داخله، أي حيث الـ "Big Bang" الخاص بكوننا، إنَّما يقعان، على افتراض أنَّهما موجودان بالفعل، حيث لا يمكننا أبداً إدراكهما أو الوصول والانتقال إليهما، فنحن البشر مع عقولنا ذات الأبعاد الثلاثة، في "أسْرٍ فيزيائي أبدي" على سطح بالوننا الكوني بأبعاده الثلاثة.

إنَّ الجواب عن سؤال "أين يقع الـ Big Bang؟" هو: "يقع في الـ Hyperspace"، أي أنَّه لا يقع على السطح من بالوننا الكوني، مهما صغر أو كبر حجم هذا البالون.

هذا الـ Hyperspace الخاص بكوننا إنَّما هو "البُعْد (المكاني) الرابع" الذي حَوْلَه ينحني ويتقوَّس كوننا المؤلَّف من ثلاثة أبعاد (طول وعرض وارتفاع). وهذا "البُعْد الرابع" إنَّما هو الفضاء في داخل بالوننا الكوني، أي الفضاء بين مركز هذا البالون وسطحه، والذي لا ينتمي إلى كوننا ولا يُعدُّ جزءاً منه؛ لأنَّ كوننا كله يقع على سطح البالون فحسب.

ونحن البشر نرتبط، بأدمغتنا وعيوننا وحركتنا.. بهذا السطح فحسب، فنحن، مع كوننا، لا نتبادل أي تأثير مع ذاك "البُعْد الرابع". إنَّنا لا نراه، ولا ندركه، ولا نتَّصل به، ولا نصل إليه. لا نُرْسِل إليه أي شيء، ولا نستقبل منه أي شيء.

في الكرة الأرضية يقع "البُعْد الثالث" بين مركزها وسطحها، الذي ينحني في اتِّجاه هذا البُعْد الثالث، أي حَوْلَه. وسطح الكرة الكونية المؤلَّف من ثلاثة أبعاد ينحني هو أيضاً، ولكن في اتِّجاه (أو حول) البُعْد الرابع، الذي يقع بين مركز الكرة الكونية وسطحها.

مركز الأرض لا يقع على سطحها وإنَّما في داخلها. إنَّكَ لن تشير إلى مركز الأرض عندما تشير بإصبعكَ شمالاً أو جنوباً، شرقاً أو غرباً. إنَّكَ تشير إليه عندما تشير بإصبعكَ إلى "أسفل" أو إلى "تحت".

أمَّا مركز الكون فيقع في "البُعْد الرابع"، الذي في اتِّجاهه (أو حَوْلَه) ينحني الكون. إنَّه يقع في الـ "Hyperspace". هذا يعني أنَّ مركز الكون لا يقع (لا يُوْجَد) في كوننا المؤلَّف من ثلاثة أبعاد مكانيَّة، والذي يُوْجَد كله على السطح من الكرة الكونية.

إنَّ كوننا في تمدُّد مستمر، فأين يُوْجْد مركز هذا التمدُّد؟ إنَّه لا يُوْجَد في كوننا، فأنتَ لا يمكنكَ أنْ تشير إليه عندما تشير بإصبعكَ شمالاً أو جنوباً، شرقاً أو غرباً، إلى أعلى أو إلى أسفل، فالكون إنَّما يتمدَّد في الـ" فَوْفضائي" Hyperspace أي في اتِّجاه (أو حَوْل) البُعْد الرابع، غير المرئي (غير الظاهر وغير المنظور). إنَّه يتمدَّد حَوْل "البُعْد المكاني الرابع"، الذي لا وجود له في كوننا. وإنَّه يتمدَّد، أيضاً، في فضاء لا وجود له في كوننا. الـ "Hyperspace" ينبغي لنا فهمه على أنَّه شبيه بـ "البُعْد المكاني السِرِّي".

على سطح بالوننا الكوني، نستطيع التحرُّك في "خط مستقيم" (بالنسبة إلينا فحسب وليس بالنسبة إلى "مراقِب خارجي") وفي "خط منحنٍ". ونستطيع التحرُّك في الاتِّجاهات الآتية: "يمين ـ يسار"، "أمام ـ وراء"، "أعلى ـ أسفل". ونحن نستطيع التحرُّك في اتِّجاه "أعلى ـ أسفل"؛ لأنَّ سطح بالوننا الكوني مؤلَّف من ثلاثة أبعاد.

"قبل" ما يُسمُّونه "الانفجار العظيم"، كانت "كل" مادة "كوننا" في "حَيِّزٍ متناهٍ في الصِغَر والضآلة" Singularity. وهذا "الحيِّز"، بحسب وجهة نظرهم، ليس بـ "حيِّز"؛ لأنْ لا وجود لـ "المكان ـ الزمان" Space – Time في تلك "النقطة الكونية المتناهية في الصِغَر"، فالمكان، أو الفضاء، والزمان إنَّما هما من مخلوقات "الانفجار العظيم". تلك "المادة" الكونية "انتقلت" كلها، بفضل "الانفجار"، من "المَرْكَز" إلى "المحيط"، الذي أصبح هو الكون كله. وبهذا "الانتقال" نشأ ما يشبه "حاجزين ميتافيزيقيين"، أحدهما بين "المَرْكَز" و"المحيط"، والآخر بين هذا "المحيط"، الذي هو كل الكون، و"الفضاء الخارجي". وكلا "الحاجزين" يَمْنَع مَنْعاً مُطْلقا أي تفاعل، أو تأثير (مادي) متبادَل، بين "كوننا" وبين ذاك "المَرْكَز" وهذا "الفضاء الخارجي"، الذي من غير أن نُدْرِك يتمدَّد "فيه" كوننا.

إنَّهم يُقِرُّون بوجود "فضاءات" غير الفضاء الخاص بكوننا؛ ولكنَّهم يفهمون تلك "الفضاءات" على أنَّها في انفصال فيزيائي أبدي مُطْلَق عن كوننا، فلا هي تؤثِّر، أو يمكن أن تؤثِّر، فينا، أي في كوننا، ولا نحن نؤثِّر، أو يمكن أن نؤثِّر فيها.

لقد اتَّخذوا بعض الوقائع والحقائق الفيزيائية والكوزمولوجية طريقاً إلى عوالِم ميتافيزيقية، يقولون في معرض الدفاع عنها: إنَّها، وعلى الرغم من كونها موجودة، لا يُمْكِن أبدا إثبات وجودها. ثمَّ يتحدُّونكَ أنْ تُثْبِت أنَّها غير موجودة!

كل ما حَمَلَهُم على القول بكون في حالٍ من التمدُّد المستمر (والمتسارِع على ما يقولون به الآن) كان صحيحياً بالمقياس الذي به نقيس "الموضوعية" في الأفكار؛ ولكن "النتيجة النهائية" التي توصَّلوا إليها وهي تلك "النقطة المتناهية في الصِغَر"، مع خواصِّها، ليست من الفيزياء الرصينة في شيء. إنَّها "الخرافة" وقد ألبسوها لبوساً من المفردات والعبارات والتعابير الفيزيائية.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيَّام الصعبة!
- بعض من الجدل الذي أثارته المقالة: أفي هذا تَكْمُن -عبقرية- ا ...
- أفي هذا تَكْمُن -عبقرية- الدكتور زغلول النجار؟!
- الفساد غير السياسي!
- بعض من الجدل الذي أثارته مقالة -نظرية البعرة والبعير.. الأثر ...
- نظرية -البعرة والبعير.. الأثر والمسير-!
- -خريطة- عباس
- -الاتِّفاق- الذي ينهي -النزاعين- معاً!
- شهر رمضان.. لَمْ يُنْزَل فيه الغلاء وإنَّما القرآن!
- -مؤتمر الخريف-.. بعد شهرين أم بعد زلزال؟!
- -بلاك ووتر- هي هوية الولايات المتحدة!
- خبر علمي يُقَوِّض مزاعم الملاحدة!
- ساعة ضرب إيران.. هل أزِفَت؟
- بوش يَتْرُك -الراية البيضاء- لخليفته!
- -الديمقراطية- ليست مِنَ -الكُفْر-!
- 6 سنوات على -عالَم بوش بن لادن-!
- ليَنْطِقوا حتى نَخْرُج عن صمتنا!
- -حماس- تمخَّضت فولدت -فاشية سوداء-!
- الحاكم العربي في حقيقته العارية!
- -الغيبية- و-الغيبيون-!


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جواد البشيتي - ال -فَوْفضائي- Hyperspace