أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ














المزيد.....

شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استغربنا اطلاق الشيخ حارث الضاري على قناة الجزيرة الفضائية دعوة تندرج بلاشك في خانة الكوميديا السوداء,رغم علمنا بان الشيخ ليس شقندحيا ولايمتلك روح الدعابة وهو مااكده توصيف احدهم له بانه : سن ماضحك بالعيد.ونفى ان يكون سبب غياب الابتسامة عن محيا الشيخ وجود الاحتلال الاجنبي للبلاد او تعرض ابناء شعبه للابادة بل عزا تجهمه هذاالى سقوط النظام البائد وكذلك من منطلق" ولاتمش في الارض مرحا".هذا عن الشيخ اما عن نكتته غير البريئة ودعوته الى التفاهم والتصالح مع تنظيم القاعدة في العراق, فهم كما ذكر اولا واخيرا عراقيون من لحمنا ودمنا والاجانب فيهم قلائل لذا فان المطلوب جرّ آذانهم لبعض الاخطاء التي قاموا بها وادانتها هيئة علماءه ثم حرّم سماحته قتالهم لان ذلك يقدم خدمة مجانية للمحتل الامريكي.
ورغم ان مبدا تهدأة الاوضاع والشروع بالمصالحة والمصارحة مبدأ سامي ومنطلق لبدأ اعمار وطننا وتعويض شعبنا مافاته من تقدم وتطور ونمو الا ان دعوة الشيخ حارث الضاري لايمكن هضمها, لانها لاتأتي ضمن مساعي تجنيب العراقيين المزيد من المآسي بل هي محاولة لانقاذ مايمكن انقاذه من بقايا امارة طالبان الاسلامية في العراق ونجدة شراذمها بعد رفض ابناء شعبنا لافكارها ومناهجها الشاذة وانتفاضهم ضدها في مناطق تواجدها. هذه اولا.
اما ثانيا فان هذه النكتة السمجة ليست موجهة الى شعبنا العراقي بل الى حلفاء القاعدة السابقين من العصابات الاسلامية والتي اعتقد بانها سوف لن تضحك لها.فالدعوة النكتة جاءت متأخرة ومتأخرة جدا لأغلب هذه القوى ان لم تكن لجميعها, لأن القاعدة تجاوزت كل الحدود ولم توفر احدا وانها استهدفت كل من يعترض على هيمنتها وتسلطها. فبعد ان ولغت في دماء العراقيين حد الترقوة وخاضت بها فهي ترتكب ذات الجرائم بحق حلفاء الامس من العصابات الاسلامية.فقد أشار بيان لاحدى هذه العصابات ان مجاهدي القاعدة اغتالوا بعض قادتها ثم قاموا بنبش قبورهم وذبحهم ذبح الشاة وتبعه قتل زوجاتهم واطفالهم.
وأخيرا لابد من الاعتراف بان كل جرائم المحتل الامريكي لاتوازي في ساديتها وجنونها جرائم مجاهدي الاسلام بحق شعبنا.فالمحتل منقشع لامحالة وهولم يجبرنا على اتخاذ افكارا او سلوكا لانقبلها او الباسنا لبوسا غير لبوسنا وان اراد ذلك فبالاقناع لابحد السيف كما يفعل المجاهدون بمختلف تلاوينهم, والذين تدخلوا في كل صغيرة وكبيرة من خصوصياتنا.
ان معاناتنا لعظيمة وآلامنا لموجعة, فما احوجنا لمن يظهر ضواحكنا لكن نكتة الشيخ جاءت بايخة بأمتياز.
لكني" سأضحك ضحكتي المرّة" كما قال غوغول.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايزيديون...هؤلاء الودعاء !
- هل تلبس الشيطان مشايخنا... ام تلبسوه؟
- انقلابات عام الخنزير
- الموت للانتحاريين !
- كن طيبا كالخبز !
- اسماء المحافظات... والشهيد فارس الأعسم
- اما آن لهذا الطفل ان يتبسم ؟ ! !
- G-8جهاز الشتازي الالماني القديم وعولميو ال
- سباق السيف والعذل في رومانيا
- بين صأصأة العقارب وفحيح الافاعي
- الابقاء على تسمية الحزب الشيوعي العراقي - موقف صائب
- تمسيد القنفذ
- الحب هو الضحية... الدين هو الجاني
- أنسنة الدين !
- الاول من آيار, ثلج ...خزامى احمر...تضامن
- هل -رهبوت خير من رحموت-؟
- سعادة الطفل العراقي...اولوية !
- اين نحن من مازوشية هؤلاء وسادية اولئك؟!!
- الحجاب يباب
- قانون ديمقراطي للاحزاب لتقويض الطائفية السياسية


المزيد.....




- مصر.. السيسي وما فعله يشعل تفاعلا واستذكارا لصورة حُفرت بأذه ...
- -ماذا سيقول الإنسان عندما يقف أمام الله؟-.. البابا تواضروس ا ...
- كارثة بحرية جديدة في إندونيسيا: قتلى وعشرات المفقودين في غرق ...
- طبيبات أجنبيات يصفن الأوضاع في مستشفيات غزة
- مع نهاية -لعبة الحبار-، الكوريون الجنوبيون يعودون إلى الواقع ...
- هل صاروخ الحوثيين -فرط صوتي-؟ | إيقاف شاب -خجول- يخطط لطعن ن ...
- إيطاليا ستصدر ما يقرب من 500 ألف تأشيرة عمل جديدة لغير الأور ...
- بريطانيا: شرطة مكافحة الإرهاب توجه اتهامات لأربعة ناشطين داع ...
- ماذا يعني أن تعلق واشنطن إرسال شحنات أسلحة لأوكرانيا؟
- اتهام 4 نشطاء داعمين لفلسطين في اقتحام قاعدة بريطانية


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ