أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - احسان جواد كاظم - سعادة الطفل العراقي...اولوية !














المزيد.....

سعادة الطفل العراقي...اولوية !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:05
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الخبر الممض الذي تناقلته وسائل الاعلام هو استغلال تنظيم القاعدة الارهابي للاطفال المختطفين في عملياته الاجرامية,للايغال في ايلام الذات العراقية الى اقصى الحدود. ومن المعروف ان حروب الدكتاتورية انتجت جيوشا من الاطفال اليتامى وابناء لمعوقي هذه الحروب...اضطرتهم ظروف الحياة الصعبة الى الانخراط المبكر في دورة العمل بحثا عما يسد رمق عوائلهم وادى بالتالي الى تسرب اعدادا كبيرة منهم من المدارس,المكان الطبيعي لهم في مرحلتهم العمرية هذه, ومما زاد الطين بلّة, العمليات الارهابية ومظاهر عسكرة شوارع المدن وتأثير ذلك وآثار الحروب السابقة في تخريب نفسية الطفل الرهيفة وانعكاس ذلك على سلوكه وعلاقته بالآخرين. كما ان مظاهر العنف وفقدان الامن والبطالة تؤثر بالضرورة على نفسية مجموع افراد العائلة وذويه, وهو مايؤدي الى التعامل النزق معه فتزيد معاناته.
ان مجموع هذه العوامل وغيرها تتضافر في تكوين شخصية مشوهة للطفل العراقي ستكون نتيجته وخيمة على مجتمعنا مستقبلا., اذا لم تشرع الجهات الرسمية وغير الرسمية بل كل فرد عراقي الى تدارك ذلك من خلال تكثيف العناية بالطفل واحتضانه وسن قوانين حماية الطفولة من العنف والاستغلال والمرض والعوز ووضع الخطط لحل مشكلة الاطفال المشردين وايقاف التسرب من المدارس وارجاع المتسربين اليها وتذليل الصعوبات لاستيعابهم وجعل حياتهم اكثر يسرا وانسانية ودعم العائلة العراقية بكل الوسائل, فسعادة الطفل يتبغي ان تكون معيارا لعدالة المجتمع والدولة ونهجا لكل حكومة.ان امكانية تشكيل نفسية قويمة متوازنة للطفل تضمن نشوء جيل صالح منتج,ممكنة وضرورية باجراء دراسة علمية موضوعية تدرس اشكال معاناتهم وحصر احصائي لاعدادهم واماكن تواجدهم لتضع الحلول الناجعة لمصاعبهم.
المنظمة الانسانية "لننقذ الاطفال" في تقريرها المنشور بمناسبة الذكرى المئتين لالغاء العبودية في بريطانيا,تذكر الاعمال المهينة والخطرة التي يجبر على ممارستها الاطفال في انحاء العالم كالاستغلال الجنسي والزواج الاجباري المبكر للفتيات والعمل في مهن صعبة كالزراعة وخطرة في المناجم.فان ملايين الاطفال في انحاء العالم يعملون 15 ساعة يوميا. ففي الهند مثلا هناك 15 مليون طفل يعملون لدفع ديون ذويهم.و 132 الف طفل تقل اعمارهم عن 15 عاما كجنود.
لانعلم مدى تضمين هذه الاحصائيات لمعاناة الاطفال العراقيين ولكنهم بالتأكيد يتعرضون الى كل مااشارت اليه هذه المنظمة يضاف اليها مآسي اخرى تعرض لها الطفل العراقي كالتهجير القسري لاسباب طائفية والاختطاف والمتاجرة الوحشية بحياته واستخدام بعض الاحزاب الدينية له في مهرجانات بكاء جماعي تسيْ اليه جسديا و نفسيا.ان بعث الفرح والطمأنينة في حياة الطفل العراقي المحروم,مهمة سامية واساسية تقع على عاتق كل مواطن.

وصن ضحكة الطفل انها .... اذا غردت في موحش البر اعشبا



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين نحن من مازوشية هؤلاء وسادية اولئك؟!!
- الحجاب يباب
- قانون ديمقراطي للاحزاب لتقويض الطائفية السياسية


المزيد.....




- المشهداني يدعو الأمم المتحدة لوضع حد لـ-تجاوزات الكيان-
- الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني ع ...
- مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يحذر من -عواقب كارثية- جراء ال ...
- ألمانيا تفقد جاذبيتها؟ ربع المهاجرين لا يرغبون في البقاء
- آلية توزيع المساعدات صنعت لقتل المجوعين وإذلالهم ومطلوب وقفه ...
- مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن الوحيدة القادرة على إيقاف ...
- ما وراء تشتيت المعتقلين السياسيين بتونس في سجون بعيدة؟
- وكالة تسنيم: اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران ...
- الاحتلال يواصل اقتحام جيوس وينفذ اعتقالات ومداهمات
- لاحتفائهم بالقصف الإيراني.. اعتداءات إسرائيلية وحشية على الأ ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - احسان جواد كاظم - سعادة الطفل العراقي...اولوية !