أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون محسن ضمد - وطن بلا اسيجة.. تفكيك مفهوم الوطن وتشريح عمقه الدلالي















المزيد.....

وطن بلا اسيجة.. تفكيك مفهوم الوطن وتشريح عمقه الدلالي


سعدون محسن ضمد

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولاً: الوطن من الجغرافية إلى التاريخ
هناك الكثير من المفاهيم التي تعوم على فراغ دلالي واسع، لا بل تكاد كل المفاهيم وعند الحفر في عمقها الدلالي تبدوا أخيراً أنها لا تقف على قاعدة ثابتة، بل تنتقل عبر مساحات واسعة من الدلالات المتفاوتة. ومفهوم الوطن يمكن اعتباره مثال واضح على هذه الضبابية الدلالية.
فما هو الوطن أولاً وأخيراً.
المصطلح يبدو لأول وهلة وكأنه مباشر ولا يحتاج إلى تعريف، ولكن وكما قلت قبل قليل فإن أي عملية حفر داخل العمق ستُخْرج المفهوم غائما لدرجة تُعتِّم الرؤية بل وتلغيها في بعض الأحيان... ما هو الوطن؟
هل الوطن هو مساحة الأرض التي يولد عليها الإنسان ويتسقر عليها أغلب سنيِّ حياته؟ نعم هذا ما يُحِيل إليه المفهوم بصورة عامَّة، لكن ما هي حدود هذه المساحة من الأرض؟ ما المقصود منها؟
المدينة وباعتبارها مكان يولد عليه الإنسان ويستقر فيه، يمكن أن تكون هي الوطن بالاستناد لهذا التعريف، فهل المدينة وطن؟ الحارة كذلك، البيت... طبعاً يمكن لنا أن نقول أن كل هذه البقع الجغرافية أوطان، أو هي تنويعات على مفهوم الوطن، فالبيت وطن والحارة والمدينة والبلد.. لكن التبادر الأولي للمفهوم وما يحيل إليه من ولاء ـ قد يتحول إلى انتماء مرضي بين الفرد وبقعة الأرض ـ يجعله أعم من الحارة والمدينة. فعندما نسمع كلمة وطن لا يتبادر لأذهاننا أول وهلة، لا المدينة ولا القرية ولا الحارة، بل البلد... فلماذا يرتبط المفهوم بحدود البلد فقط، تلك المرسومة والمتفق عليها من قبل المجتمع؟
ثم من جهة أخرى ومع حفر بسيط باتجاه آخر، قد لا يبدوا التحديد أو الفهم الجغرافي مجدياً في الكشف عن المدلول الحقيقي لكلمة وطن. فكثير من المولودين لأبوين عراقيين، مثلاً، وفي بلدان آخرى يعودون إلى البيئة التي ولِدَ فيها آباؤهم مُعتبرين أنها الوطن، ومن الواضح أن الوطن هنا انتقل من دلالته الجغرافية إلى دلالته التاريخية، فالوطن عند مثل هؤلاء هو التاريخ؛ أي تأريخ الأبوين أو أحدهما على الأقل، الوطن هنا عبارة عن ذكريات وحكايات الأهل عن أيام الصبا. وهنا يُلاحظ بأن (الوطن/ مكان) تحول إلى (الوطن/ تاريخ)!
لكن ما المانع أن في يكون الوطن هو التاريخ والجغرافيا معاً، فالبصرة وطن جغرافي له امتداد تاريخي بالنسبة للمولود فيها، وفي هذه الحالة وعندما ينتفي أحد الامتدادين للوطن يبقى الآخر حياً في أعماق المواطن. والمولود في بلد غير وطنه يربطه بهذا الوطن البعد الثاني غير البعد الجغرافي.
ومع كل ذلك، يبقى هنالك سؤال آخر لا يكفي في الإجابة عليه لا البعد الجغرافي ولا التاريخي. هذا السؤال يقول: لماذا يدافع العراقي المولود بأقصى مدينة البصرة جنوباً عن شبر أرض موجود في أقصى مدينة السليمانية شمالاً؟ مع أنه لا يعرف عن السليمانية إلا كونها بقعة على الخارطة؟ ومع أن أهله لا يحدثونه عن ذكرياتهم لا في السليمانية ولا في المدن الأقرب لهم منها؟
مع هذا الامتداد للوطن حيث ينطلق المفهوم عن الحدود الضيقة للأرض التي ولد عليها المواطن لا يعود التعريف السابق مجدياً أو كافياً.. فما هو الوطن؟

ثانياً: من جغرافية الأرض إلى جغرافية الوعي
في هذا السياق يمكن لنا أن نلتفت لزاوية مهمة في إطار الإمساك بمفهوم الوطن الزلق لهذه الدرجة، هذه الزاوية تشير إلى أن الوطن ليس مفهوماً فردياً.. بل هو مفهوم جماعي شأنه شأن معظم المفاهيم. أو بعبارة أدق فإن الذي يُحدِّد أبعاد هذا المفهوم هم الجماعة وليس الفرد. الوطن هو بقعة الأرض التي يولد ويستقر عليها الإنسان، ولكن أيُّ إنسان؟ ليس الإنسان الفرد منفصلاً عن جماعته، بل الإنسان باعتباره عضواً في الجماعة، فالجماعة التي هي مجموعة أفراد، تُفَسِّر أرضاً ما، على أنها وطن لها، والفرد المنتمي لهذه الجماعة يستعير هذا التفسير ويتصرف على أساسه. إذن التعريف صحيح لكنه واسع قليلاً، فيكون الوطن هو: ((بقعة الأرض التي تولد عليها وتستقر فيها جماعة ما، وتكون هذه البقعة بيئة حاضنة دائمية، لأفراد الجماعة مستقلين ومجتمعين)).
لكن وحتى مع إدخال الجماعة شريكاً في صنع المفهوم لا أعتقد بأننا استطعنا أن ننجز تحديداً دقيقاً لمفهوم الوطن، فحتى هذه اللحظة لم نستطع أن نتواصل مع قابليته على الامتداد والتوسع، فالوطن الذي هو وطن الجماعة لا يبدو عليه أنه يلتزم بحدود أرضها، فالجماعة أي جماعة لا تنظر للوطن باعتباره الأرض التي سكنتها أو استوطنتها فقط، وكما قلنا فإن أهل البصرة يعتبرون أن أي شبر في أي بقعة من العراق وطن لهم. والسؤال المهم هنا هو: كيف يمتد المفهوم لهذه الدرجة داخل وعي جماعة تستوطن مدينة مثل البصرة، ولا تفكر حتى بمغادرتها؟
هنا ينبثق عندنا بعد آخر من أبعاد هذا المفهوم الزائغ، ألا وهو بعد الجماعة، لكن لا باعتبارها طرفاً مُؤَسِّسا للمفهوم، بل باعتبارها أيضاً مفهوماً مراوغاً، فالجماعة هنا يمكن لها أن تعني العائلة أو العشيرة أو الحزب أو المجتمع الأم أو كل هؤلاء معاً. الجماعة تمتد وتتقلص، تتحرك، الجماعة تحتاج لتعريف نفسها قبل أن تُعَرِّف وطنها، وهي قد تتسع وتتقلص بحسب الظروف والدواعي. ومفهوم الوطن يتبعها بالحركة، فجماعة القبيلة التي تسكن البادية، مثلاً، جماعة مستقلة نسبياً عن محيطها الاجتماعي، وهي تعتز بذاتها فقط ـ أغلب الأحيان ـ ولا تشعر بانتماء للجماعات الأخرى، بمعنى أنها لا تنتمي للمجتمع الأم الذي تُنْسَب له، بدليل أنها لا تتقيد بقيوده ولا تتخذ منه مرجعية لها. لكن هذه الجماعة ونتيجة لظروف مناسبة قد يستيقظ لديها انتمائها للمجتمع الكبير، كما حدث في ثورة العشرين، فقبائل بني لام (مثلاً)، لم تكن تعير المجتمع العراقي الذي تنتمي إليه كثير أهمية، وبالتالي فالحدود التي يرسمها هذا المجتمع للوطن لا تعني بني لام لا من قريب ولا من بعيد، كانت قبائل بني لام تنتقل بين الأراضي العراقية والإيرانية بحثاً عن الماء والكلاء، وتسمي الأراضي التي تتنقل فيها سنوياً بـ(الوطن) وتعاملها على أنها كذلك. بل هي تقاتل من أجلها الإيرانيين والعراقيين معاً. لكن ونتيجة للظروف التي هيئأت لثورة العشرين استيقظ لدى هذه العشائر شعورها الوطني فنشط داخل وعيها ولائها للمجتمع، ما أيقظ بالضرورة حدود الوطن المغيب، العراق، صار وطن المجتمع العراقي هو وطن عشائر بني لام.
المغزى من هذا التمثيل هو تبعية مفهوم الوطن في حركته لتوسع وتضيق مفهوم الجماعة لدى نفسها، فالقبيلة قد تسمي نفسها ـ ونتيجة ظروف معينة ـ ببني لام، وقد تسمي نفسها بعد أن يستيقظ ولائها الوطني بالعراقيين، وعندها يكون وطن كُلِّ من يتسمى بهذا الاسم ويتعرف بهذا التعريف وطنا لها.
وهكذا يكون الوطن مفهوماً بهذا القدر من النسبية، ليس في الوعي فقط بل في الواقع، فالسلوك الذي يرتبط بهذه النسبية هو الآخر يكون نسبياً، سلوك القبيلة كان كذلك.
عندما يكون للوطن بعد جغرافي وآخر تاريخي وثالث اجتماعي فإنه لا يكون ثابتاً أبداً بل متحركاً على محاور ثلاثة، وهنا يتوجب علينا أن نأخذ بالاعتبار أن حركتنا ونـحن نلاحق مفهوماً يتنقل على محاور ثلاثة لا بد أن تكون مرنة بشكل كبير جداً خاصة ونـحن نؤسس لتعريفه أو لملمت شتاته، وكذلك ونـحن نعاني من تشضيه.
العراق وطن لكل العراقيين على اختلاف مشاربهم لكن بشرط أن تتفق كل محاور المفهوم على هذا المضمون، أو تؤدي محاور المفهوم كلها لهذه النتيجة، وعندنا في العراق لم تؤد كل المحاور لهذا المؤدى، محور الجماعة تخلَّف فهدد بزعزعة المفهوم وزعزعة تأثيره على أرض الواقع بالنتيجة. الجماعة التي هي ركيزة من ركائز دلالة المفهوم وبالتالي عمله تَخَلَّفت في العراق فماذا حصل وكيف حصل ما حصل؟

تهديد الوطن
قلنا أن الوطن هو الأرض التي تنشأ و(أو) تستقر عليها الجماعة. وقلنا أن الجماعة هي التي تحدد سعة وضيق هذه الأرض، فَتُقَرر بأن الأرض التي تُفَسَّر من قبلها على أنها وطن هي المدينة، أو القرية أو البلاد كل البلاد. وقيام هذه الجماعة بالتحكم بمساحة الأرض لا يجري اعتباطاً طبعاً، بل تبعاً للظروف الموضوعية (الاجتماعية والسياسية والدينية) التي تتحكم بهذا المضمون. وما حصل بالنسبة للكورد يدخل بهذا الإطار فعندما وجدوا بأن العراق وبوصفه وطناً ممتداً من الشمال إلى الجنوب بات يهددهم بالإبادة وصلوا حدود الانسلاخ عنه، التَنَكُّر له، الكورد هنا بدأوا يشعرون بعدم الانتماء لهذا الوطن الممتد، لأنه بات يمثل لها الحياة لا الموت والتشرد بدل الاستقرار. ولو استمر الحال على ما كان عليه لحصل تغير في طبيعة مفهوم الوطن بالنسبة لهم، وتقلص إلى حدود كوردستان، وصعب بعد ذلك العودة به لنصابه الحقيقي داخل وعيهم. لكن تحرك الظروف باتجاه التحسن بعد التغيير زاد من فرص استقرار المفهوم على وضعه الأصلي.
هناك أمثلة أخرى كثيرة يمكن أن نوردها لتوضيح الخلل المفهومي الذي يتسبب به وعي الجماعة وتفسير هذا الوعي لحدود مفهوم الوطن. فالذي حصل في الاتحاد السوفيتي يعتبر مثالاً واضحاً جداً لما يمكن أن يحصل من تأثير للجماعة على مفهوم الوطن وعلى آثار هذا المفهوم على أرض الواقع، فالجماعة (أو الجماعات المختلفة) التي استطاعت أن توحد الوطن بعد توحيد مفهومه، لتجعل منه الاتحاد السوفيتي بحدوده الكبيرة، استطاعت بعد ذلك ونتيجة لظروف مختلفة أن تدمر (المفهوم ومصداقه) وتعود كل منها لوطن أصغر بكثير.
في العراق يهدد الوطن الأم بالانهيار نتيجة عدم الالتفات لما يمكن أن يؤدي إليه تفسير الجماعات العراقية (العرقية والطائفية) لطبيعة ولائها للمجتمع الأم ومن ثم الوطن. فحين يكون تفسير الجماعات للمجتمع على أنه الحاضنة الأكبر للعرق أو الطائفة فإن الوطن سيموت بين جماعات يكون ولائها بهذا الشكل. وفيما كانت الظروف الاجتماعية والسياسية في ثورة العشرين مدعاة لتغييب (الهوية/ الجماعة) الفرعية، انعكس الوضع الآن، فباتت الظروف تهيئ لإبقاظ الولائات الفرعية على حساب الهوية الأم (العراق).
لكن ما يجب التوقف عنده هو أن الوطن ليس الجغرافيا فقط، حتى نخاف عليه من أسيجة الكونكريت التي باتت تقطِّع جسده، ولا هو التاريخ فقط حتى نعتقد بأن تغيير المناهج أو الإبقاء عليها كما كانت عليه، يمكن له أن يذهب بوطننا بعيداً، ولا الوطن هو الجماعة التي طار بها ولائها الطائفي أو العرقي بعيداً. لا.. الوطن كل هذه الأشياء مجتمعه ومضاف إليها غيرها. وكما أن الوطن مخيف وهو زلق ومتحرك ونسبي جداً، فإنه ولنفس الجهة مُطَمئِن، ذلك أنه الأمل بعودته لعافيته لا يزال قائماً لأن الدعائم التي يقف عليها هي الأخري نسبية ومتحركة ولا يمكن بسهولة ليّ عنانها، ما يجعلها عصيَّة أيضاً على التخريب كما أنها عصيَّة على عمليات البناء.



#سعدون_محسن_ضمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العار
- حاجات الجسد أطهر من حاجات الروح
- قلق الأديان... العودة بالدين لمربع الحاجات البشرية
- الكتابة عن الموت... الموت يركب خيوله
- الكتابة عن الموت.. الحنين إلى الرحم الأول والملاذ الأخير
- الكتابة عن الموت... تداعيات ما قبل الشروع بالنهاية
- تفاحة آدم.. نبش العمق الانثروبولوجي للتميز والاقصاء (2-2)
- تفاحة آدم.. نبش العمق الانثروبولوجي للتمييز والاقصاء (1-2)
- عقلية المواجهة... قراءة في كتاب (امبراطورية العقل الأميركي) ...
- قرية العراق.. الحاجة للانثروبولوجيا السياسية
- العائد مع الذات
- مرض الزعامة
- سرد الشياطين
- العودة إلى القرية
- الواقع الافتراضي.. الانترنت بوابة العالم الخيالي الجديد
- محكمة الاطفال
- حصاد السنين
- وحده الحيوان لم يتغير
- التنين العربي (مشنوقا)
- منطق الثور الهائج


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون محسن ضمد - وطن بلا اسيجة.. تفكيك مفهوم الوطن وتشريح عمقه الدلالي