أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح سرميني - الثقافة السينمائية العربية تحتاج إلى مخلصين, صادقين, معها, ومع أنفسهم














المزيد.....

الثقافة السينمائية العربية تحتاج إلى مخلصين, صادقين, معها, ومع أنفسهم


صلاح سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


وصلتني رسالةٌ, ومعها النصّ المُرفق أدناه من الصحفي, والناقد السينمائي المصري السيد (مجدي الطيب), وبما أنها تتوافق مع القضية التي طرحَتها مُدونة(سحر السينما) منذ أسابيع حول ظاهرة السرقات في الثقافة السينمائية العربية, وحول نقاد القصّ, واللصق, ودردشة المقاهي, ...فقد ارتأيت إدراجها في المُدونة (بعد موافقة الكاتب) بهدف تفعيل الحوار, والنقاش حول الكتابة عن السينما, ومحاولةً في تنظيف الوسط النقديّ من المُتطفلين, والطفيلييّن, مع اقتناعي بأنّ محاولاتي هذه عقيمةٌ, ولا جدوى منها في مواجهة تجذر هذه الظاهرة, وتساهل المؤسّسات الإعلامية, والمهرجاناتية معها, وحتى انتشارها إلى درجة حولتها إلى أمرّ واقع, طبيعيّ, وعاديّ, ومألوف,...هذا بالإضافة إلى (المواهب البلاغية) التي يتمتع بها (نقاد اللحمة, والبطيخ), وترسيخ (ثقافة الردح) للتشويه, والتعتيم, والتشويش, بدلاً من الحوار الحضاريّ, والمُناظرات الفكرية البنّاءة,..
وعلى الرغم من نصائح البعض بالابتعاد عن هذه (التفاصيل الصغيرة), إلاّ أنني سوف أمضي فيها, وحدي, أو مع غيري, مهما كانت النتائج المُترتبة على ذلك.
وإذا وجد زملاء آخرين فائدةً ما من إثارة هذه القضية, فإنني أدعوهم لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية/المهنية, فإذا كشف كلّ واحد منا عن أمرِّ يُعيق الحركة النقدية العربية, فإننا (جميعاً) سوف نثير زوبعةً ربما تُخيف, وتردع المُتطفلين, والطفيليين على الثقافة السينمائية العربية.
وأنا لا أريد من هؤلاء التخلي عن أقلامهم, والبحث عن أعمال أخرى, ولكن, أرغب ,على الأقلّ, بأن يشعروا بالمسؤولية, وأن يتعلموا الكتابة, والمُشاهدة كما فعل غيرهم عبر سنوات طويلة من مسيرتهم, فالثقافة السينمائية العربية تحتاج لهم مخلصين, صادقين, معها, ومع أنفسهم .
صلاح سرميني ـ باريس


رسالة السيد مجدي الطيب من القاهرة :

لا أدري إن كانت المصادفة وحدها أم هو تواردخواطر أن تؤرقني ظاهرة استسهال الكتابة في السينما والنقد,في الوقت الذي كتبت فيه مقالكَ عن نقاد القص, واللزق .. لكنني بالمُصادفة البحتة كتبت في زاوية "يامهلبية يا" بصفحتي "بحب السيما"بيومية "نهضة مصر" التي أترأس قسم الفن فيها عن فضيحة من هذا النوع أترك لك قراءةما جاء فيها لتتبيّن كم نعاني من أمثال هذا المدعي الذي كتب، بصفاقة، الخبر الذي أشرت إليه, ولك الحكم النهائي, وفي انتظار تعليقك.


يا مهلبية .. يا


في مهزلة تتجاوز كونها مجرد, فبركة صحفية, لكونها أكبر بكثير من المسخرة, كتب محرر الموقع الإلكتروني m.b.c. netأن خالد صالح سينافس بدوره في فيلم "هيه فوضى" النجمين العالميين براد بيت وجورج كلوني وتومي لي جونز على جائزة التمثيل في مهرجان فينسيا (!) وربما يكون الكلام مقبولاً في سياق الإثارة الصحفية الرخيصة التي اعتدناها, لكن الترخص والابتذال والاستهانة بذكاء القارئ قبل المتخصص بلغ مداه بقول المحرر ، ويُدعى أحمد فرغلي، أن "مصادر مقربة من الموقع قالت أن الفيلم مرشح بقوة لجائزتين, إحداهما على الأقل جائزة التمثيل"(!) وبعيداً عن سخافة العبارة الفجة, مصادر مقربة, التي باتت مرادفاً للكذب والزيف الصحفي، والرغبة اليائسة في إضفاء مصداقية على ما يقول المحرر ، كان بمقدور القائمين على الموقع العجيب، اكتشاف زيف الخبر وركاكة نظم معلوماته إذا تمعنوا قول المحرر نفسه أن المهرجان سيبدأ أعماله في 29 أغسطس, أي اليوم (!), وهو ما يعني أن لجنة تحكيم "فينسيا" ستبدأ أعمالها اليوم, أو أمس على أكثر تقدير فكيف تسنى للمحرر "العبقري" التأكد أن "هيه فوضى" مرشح لجائزتين ؟ وكيف يتخذ من تصريحات أدلى بها مدير المهرجان عن الأفلام التي تمت تصفيتها قبل الاختيار النهائي ليحاول أن يسبغ مصداقية على أسلوبه المتفرد في "الفبركة" وكأن هذا المدير هو الذي أوحى إليه بالقرار الذي لا يعلمه أعضاء اللجنة نفسها لأنهم لم يبدأوا أعمالهم بعد ؟
لا أظن أن المحرر يتحمل وحده مسئولية ما جرى من مهزلة، بل يشاركه القائمون على موقع القناة العربية الشهيرة التي يبدو أن أحداً فيها لا يفهم في السينما, ولا بطبيعة ما يجري في مهرجاناتها, والتشكيك هنا لا يستهدف موهبة خالد صالح، وربما يفوز بالجائزة فعلاً، فهو "على عينا وراسنا", لكن صياغة مثل هذه الأخبار، وبهذه الطريقة المهينة، يؤكد بالفعل، أنها "فوضى" !!

مجدي الطيب



#صلاح_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملفات المُخجلة في الثقافة السينمائية العربية/من القصّ, وال ...
- سحر السينما
- بعض المشاكل الاستدلالية للسينما التجريبية
- (ليلة البدر) لمخرجه السعوديّ (ممدوح سالم) رصدٌ متعجلٌ لمظاهر ...
- بومبايّ : الأحلام بالألوان
- بوليوود, عالمٌ بلا قلب
- سينماتون, الفيلم الأرخص، والأطول في تاريخ السينما ل(جيرار كو ...
- الدورة الثالثة للمهرجان الدوليّ لسينما الشعوب الإسلامية(المن ...
- مهرجانات السينما العربية بين الهواية, والاحتراف/وهران, وقليب ...
- النقد السينمائيّ بين دردشة المقاهي, النصوص الإنشائية وتلخيص ...
- نقاد القصّ, واللصق تطاولٌ على النقدّ, وعبثٌ بالثقافة السينما ...
- ظاهرة السرقات في الثقافة السينمائية العربية
- المخرج العراقيّ عدي رشيد مأخوذٌ بالفنّ الشعبيّ, وبألوان البس ...
- فيلم (غير صالح) للمخرج العراقيّ عدي رشيد ذكرياتٌ عن مدينة عت ...
- أحلام منتصف الظهيرة لمخرجه السوري غسان عبد الله, مُقارناتٌ م ...
- دعوةٌ للاحتفاء بمهرجانات السينما العربية
- كان يا مكان بوليوود السينما الهندية في عيون الغرب...
- السينما500 كم لمخرجه السعوديّ عبد الله آل عيّاف فيلمٌ تسجيلي ...
- باريس عاصمة السينما
- سينما الطريق,الطريق في السينما


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح سرميني - الثقافة السينمائية العربية تحتاج إلى مخلصين, صادقين, معها, ومع أنفسهم