أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - البوذية ونادي الأديان السماوية 1














المزيد.....

البوذية ونادي الأديان السماوية 1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يصعب حصر ما كتب بالعربية وحدها بكافة الصحف بأقلام كتاب من مختلف الدول . كلهم يرفعون الأيدي بالتحية والتعظيم لرهبان البوذية والراهبات . الذين خرجوا من معابدهم للشارع يتظاهرون بجانب الشعب ضد الحكم العسكري الديكتاتوري .في بورما – جنوب شرق آسيا – بل والعالم المتحضر بالغرب أيضا ويرفعون القبعات . تحية واجلالا لرهبان وراهبات البوذية الزاهدون عن الحياة . والذين خرجوا يتظاهرون مع الشعب دفاعا عن حق هذا الشعب في الحياة بحرية وديموقراطية في ظل مجتمع مدني لا حكم عسكري فاسد ككل حكم وككل حاكم عسكري .
** في كثير من الأخبار المنشورة عن انتفاضة رهبان البوذية . رأيت الرهبان برؤوهم الحليقة والراهبات يتحدون البوليس مطالبين بالحرية للشعب ورحيل الحكم العسكري . وقد قدم الرهبان ضحيا وتعرض العديد منهم للسجن واقتحام معابدهم !
** في نفس الوقت كانت اضرابات واعتصامات الآلاف من عمال غزل المحلة بمصر . علي أشدها ولأيام عدة وقوات الأمن تحاصرهم وتعتقل بعض قياداتهم وتهدد باقتحام المصانع . ..
ورحت أقلب في الأخبار المنورة بحثا عن صور رجال الين المسلمين والمسيحيين وهم يقتحمون الطوق الأمني المضروب حول العمال المحاصرين . ويحملون وجبات افطار للصائمين منهم . ولكنني لم أجد ولا واحد .
** فرحت أقلب في االصحف والمواقع الالكترونية . عسي أن أجد رجال الدين المسلمين والمسيحيين في مصر يحملون وجبات ساخنة عند اطلاق مدفع الافطار في المغرب . لأري صورهم وهم يقدمون تلك الوجبات لمئات الآلاف من أطفال شوارع مصر . ويتناولون معهم طعام افطار رمضاني . . مثلما رأيت من سنوات صورة للرئيس كلينتون – وهو في الرئاسة – يشارك في اعداد وتقديم وجبات ساخنة للمشردين بأمريكا .
ولكنني لم أجد ..ولا صورة واحدة لرجال الدين في مصر لا مع عمال مصر المعتصمين المحاطين بسيارات وجنود الأمن المركزي . ولا مع أطفال مصر الفقراء المشردين .
** ورحت أبحث وأبحث عن أية صورة لرجال الدين المصريين مسلمين ومسيحيين . لأري مع من من الفقراء والمحتاجين ومع من المظلومين يتناولون طعام الافطار الرمضاني ..
وأخيرا جاءءتني رسالة من صديق عزيز – دكتور مجدي زكي . جامعة باريس - – علي الايميل – فتحتها فوجدت جريدة ديكتاتور مصر العسكري . زميل ديكتاتور بورما – جريدة الأهرام وهي تنشر صورة لمائدة طعام فاخرة حافلة ومزدحمة للغاية بأطيب الطعام . ويتصدر المائدة كل من فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي . وقداسة البابا شنودة . وبعيدا عن عمال المحلة المعتصمين والمحاصرين بقوات الأمن . وبعيدا عن المساكين أطفال الشوارع . وبعيدا عن نزلاء الملاجيء ، وبعيدا عن المرضي بالمستشفيات الحكومية – وما أدراك ما المستشفيات الحكومية في مصر – وبعيدا عن المحجوزين بأقسام الشرطة – وآاااااااه من حجوزات والحجز بأقسام الشرطة في مصر - .
بعيدا عن كل هؤلاء . تناول رموز الدين الاسلامي والمسيحي في مصر . طعام الفطور الرمضاني .
بالهناء والشفاء ..
ولرجال الدين البوذي : الف باقة ورد .وألف غصن زيتون . وألف قبلة تقدير واجلال فوق الرؤوس الطاهرة لرهبان وراهبات البوذية ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مخاطر عمل الصحفي
- اضطهاد كل شعب مصر
- لو خرجت أمريكا فورا من العراق!
- رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -
- الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة
- رسالة من المقاومة العراقية
- متي أسلم ! كي يكون مرتدا ؟!(!)
- الرئيس لا يموت
- ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!
- من الذي فضح مصر بحكاية حجازي ؟!
- متعهدو فضح مصر والاسلام
- الي نجلاء
- توابع زلزال محمد حجازي!!


المزيد.....




- لأول مرة بالتاريخ الحديث.. عاصمة إسلامية على وشك الجفاف
- المسجد الإبراهيمي.. صمود في وجه محاولات التهويد
- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...
- وزير الإعلام السوري: بيان الطائفة الدرزية تضمن دعوة لتهجير ا ...
- إسرائيل تتهم الشرع بـ-تأييد الجهاديين- و-تحميل الضحايا مسؤول ...
- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - البوذية ونادي الأديان السماوية 1