أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !














المزيد.....

الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 03:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاضطهاد العقائدي ، بين انكاره والجهل بوجوده !

بقلم : صلاح الدين محسن

لأن الاضطهاد العقائدي تستره جهود حكومية اعلامية ضخمة وتنفيه .. بالمغالطة والتبرير . لذا فهناك كثيرون بالداخل يندهشون عندما نكتب بالخارج مطالبين بوقف هذا الاضطهاد - مستفيدين بحرية تعبير غير متاحة بنفس القدر بالداخل - لذا فان قراء أعزاء يرسلون الينا ليعبروا عن دهشتهم . وينفون وجود اضطهاد ديني .

تأثرا طبعا بكذب وتضليل الاعلام الحكومي . ومن هؤلاء قارئة عزيزة ترمز الي نفسها ب " سندريلا " والتي أجبت علي رسالتها بأنني ان طالبت بوقف الاضطهاد الديني . فلا أكتب بمجرد سماع . حيث رأيت بنفسي في المعتقل الاضطهاد للأقليات الدينية .

ورأيت اضطهاد ديني لمن يستخدمون حقهم في تغيير العقيدة . باعتقالهم وتعذيبهم دونما نشر بالصحافة بالداخل .- أو بالنشر للاساءة اليهم وتشويه صورتهم –

وللقارئة العزيزة : اليك رسالة وصلتني من كاتب وناشط ليبرالي مصري معروف . تنقل حالة من الحالات المروعة . لأنه اضطهاد ضد طفولة بريئة (!) .

اقرئي بنفسك يا سيدتي : ..

======


حدث اليوم بالأقصر
حدث فى يوم إفتتاح المدارس وكان ثالث يوم فى شهر رمضان دخل مدرس اللغة العربية
الأستاذ محمد إسماعيل فصل أولى أول /إعدادى وطلب من الطلبة المسيحين أن يقفوا
وقال بالنص للطلبة المسلمين أجمعوا من كل واحد ربع جنية وهاتوا جاز واحرقوا
الولاد المسيحين .
أسم المدرسة "مدرسة الأقباط بالأقصر"
ولا تعليق بل للقارئ أن يعلق بما يحلوا له ولكنى أرسل رسالة لقداسة البابا
ومجمعة الكريم
إفعل ما شئت فى أيام حبريتك الميمونة ، واترك الأيبارشيات بلا راع ، أقيم حفلات
إفطار يتحدث العالم عنها ،واسقط حق الأقباط كيفما شئت ،ولكن لاتنسى أن التاريخ
لن ينسى وسيصرخ فى وجه كل من يحاول أن يزورة بالحقيقة ،حينئذ سيخزى المدعون
بالدفاع عن الحق ، لأن التاريخ لا يعرف الخداع .
سعيد هو الإنسان الذى يكون الغد فى صالحة

نشأت عدلى

* * *
ورد علي ما سبق - الشكوي من الكاتب الليبرالي المصري " الأستاذ كمال غبريال " ( الذي أرسل لنا هذا الموضوع ) :

ما دخل البابا بهذا الكلام يا سيد نشأت؟

هل عملتم محضر في قسم الشرطة؟

هل أرسلتم شكوى موقعة من الطلبه وأولياء الأمور للمحافظ ورئيس مجلس المدينة؟

هل أرسلتم صورة من الشكوى لوزارة التربية والتعليم بالقاهرة وبالأقصر؟

لماذا تنتظر البابا أو الماما، لماذا لا نكون رجالاً في مواجهة مصيرنا، وننتظر بابا يحل لنا مشاكلنا؟

إن لم يفعل لك كل هؤلاء شيئاً، فلن يفعل البابا، كما لن يفعل الأنبا المنفي!!

خالص عزائي

كمال غبريال

=======

كانت تلك الرسالة التي وصلتني من الأستاذ كمال غبريال - شكوي ، ورده علي تلك الشكوي

ولا أضيف شيئا من عندي سوي القول : أوليست تلك جريمة في حق الطفولة ؟ وما ذنب الأطفال 12 سنة في أن يعاملوا بتلك الطريقة الفائقة الاجرام والوحشية من أستاذهم المسلم . وأما زملائهم التلاميذ .

ان كنا جميعا قد ورثنا دياناتنا ارثا عن آبائنا وأمهاتنا . فأية جريمة ارتكبها هؤلاء الأطفال علي شيء لا دنب لهم فيه ؟ - ديانة نشأوا فوجدوا أنفسهم فيها نقلا عن الأبوين ؟!

كيف يؤتمن علي مدرس بتلك العقلية والوحشية . علي أن يخرج لنا أجيال . وأية قيم سيلقن تلك الأجيال ؟!! وما هو مستقبل التلاميذ المسلمين الذين تعلموا هذ الدرس من مدرسهم فبي الفصل بالمدرسة ؟! وكيف يبقي علي مثل ذاك المدرس ليوم واحد بعد تلك الجريمة في مهنة التدريس يا معالي وزير التعليم ؟!

وان لم يكن قانون الطواريء واجب التطبيق وبسرعة في مثل تلك الحالات التي تقتل الطفولة وتزرع بداخلها الوحشية والارهاب الاجرامي باعتقال مثل ذاك الارهابي المجرم المتخفي في ثياب المعلم .! المعلم الذي قال عنه الشاعر " كاد المعلم أن يكون رسولا " !. فلمن جعل ولمن يبقي قانون الطواريء ؟!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة
- رسالة من المقاومة العراقية
- متي أسلم ! كي يكون مرتدا ؟!(!)
- الرئيس لا يموت
- ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!
- من الذي فضح مصر بحكاية حجازي ؟!
- متعهدو فضح مصر والاسلام
- الي نجلاء
- توابع زلزال محمد حجازي!!
- اهداء للشيخ يوسف البدري والشيخة سعاد صالح // اكتشاف نجم تنوي ...
- اهداء للشيخ يوسف البدري والشيخة سعاد صالح // اكتشاف نجم تنوي ...
- وزير التعذيب والشرطة هاااديء ومبتسم !
- تأبين الجواسيس في الاعلام المصري
- اكتشاف نجم تنويري جديد / 2


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !