أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -














المزيد.....

رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2051 - 2007 / 9 / 27 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاهدت لقاء مرتين علي القنوات الفضائية الاعلامي المصري الكبير " عماد الدين أديب " في حديث سياسي طويل . آخرهما كان في البرنامج الرائع الذي يقدمه شقيقه الأستاذ " عمرو أديب "

ولا يفوتنا أن نقول في البداية عن " عمرو أديب " للأمانة هو يقدم الكثير . وان أخذنا عليه بعض المآخذ . الا أن هذا لا ينفي أنه يقدم الكثير . بأقصي ما يستطيع في ظروف قهر وقمع بداخل مصر لا تخفي علي أحد وتضطر الكثيرين لعمل توازنات . طبعا بتنازلات أو تساهلات أوتخاذلات – اضطرارية . . فها هي الدنيا كلها تري ما يحدث من حبس للصحفيين المصريين وبالجملة . .

ثم نعود للأستاذ " عماد الدين أديب " الاعلامي الكبير

عندما سمعته أول مره قال ما معناه أن حياته وأولاده ومستقبلهم مرتبط بوجود مبارك . وقالها بلهجة توحي بأنه لا يتكلم عن شخصه وانما عن مصر وشعبها بأكمله .! أو كأنه يوجه رسلة للمصريين كلهم يقول لهم فيها يجب أن تعلموا جميعا بأن الأمر بالنسبة لكم هو كذلك أيضا (!!) .

ولأن وجود مبارك في السلطة من 26 سنة ، واستمراره ، . نتيجته هي عكس ما قال الاعلامي الكبير بالنسبة لمصر وشعبها . فحال مصر بعد 26 سنة من حكم مبارك قد بلغ حدا من السؤ لا يخفي علي أحد . أما. بالنسبة له هو فهو أدري بشأنه وبحاله وعلاقاته ومصالحه كرجل أعمال ،. وبالأسباب التي تدعوه لذاك التقدير .

يومها بعد أن سمعت منه ذلك اعتبرته علي الأقل : من بطانة النظام العسكري المباركي القائم علي القهر والنهب .

ولكن في حديثه الأخير الذي أجراه معه شقيقه " عمرو أديب " في برنامجه الشهير . كان واضحا جدا أنه صديق لعائلة مبارك . ولعلاء مبارك .

ومن تأكيده علي أن انتقال السلطة – أو توريثها بمعني أصح – لجمال مبارك خلفا لأبيه . انما هو أفضل طريقة لانتقال سلمي وهاديء للسلطة .. بعد أن قال أن التقدم لانتخابات رئاسية هي حق لجمال مبارك مثله مثل أي مواطن . وأشار الي قدرات سياسية ومؤهلات زعامية يبدو أنه لا مثيل لها من بين 75 مليون الا في ابن مبارك !..
هنا عرفت أن الاعلامي الكبير ليس وحسب من بطانة السلطة والعائلة الحاكمة وانما يجوز القول بأنه من " أعوان مبارك "
ونرد علي ذلك . بسؤال الاعلامي الكبير :
هل يحق لابن رئيس الدولة ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة بينما والده في السلطة .؟!. أوليس في ذلك اخلال تام وعدم ضمان لنزاهة الانتخابات ؟!.. في بلد يفتقد النزاهة منذ البداية وطوال حكم والد جمال الذي لن يكون أفضل من أبيه بل أسوأ . كما الأسد الابن في سوريا - رائدة توريث السلطة في المنطقة ببركة الحزب القائد! حزب التوريث العربي الاشتراكي " البعث سابقا " -. جاء الأسد الابن أسوأ من الأسد الأب . -

وعندما برر الاعلامي الكبير - عماد أديب - تشبث مبارك بالسلطة بأنه لا مفر أمامه سوي ذلك لكثرة ما يشيعونه عنه وهو بداخل السلطة . فماذا سيفعلون به اذن لو تركها ؟ اذن تركه للسلطة في حياته وباختياره فيه خطر وليس أمامه سوي التمسك بها لنهاية حياته .. ..(!) ..

كان هذا رأي الأستاذ الاعلامي الكبير .. وان كان لم يقل لنا لماذا يقال عن مبارك ما يقال عنه ؟!

وان كان الرجل بريئا مما تنسبه اليه المعارضه وأعداؤه مثلما لكل انسان أعداء . فلماذا لا يترك السلطة احتراما للشعب ولتاريخه ولعمل سابقة ديموقراطية وارساء مبدأ بلده في أمس الحاجة اليه – تداول السلطة - ؟ ويكون مستعدا للمحاكمة عند اللزوم .. ما دام واثقا من كونه لم يخن مصر . وأنه رجل طاهر اليد . كما وصفه في بداية استلامه للسلطة الواصفون المتحولقون حول كل حاكم لأجل مصالحهم – لافساده واياهم –.. ؟!

لماذا يخاف مبارك من المحاكمة فيما لو خرج من السلطة وقدم للمحاكمة .

أما الأهم من ذلك .هو : ..

: يبدو أن الاعلامي الكبير لا يتابع السياسة الخارجية .. لذا فهو لا يعرف أن هناك باحدي دول العالم الكبري .. كان رئيسها يخشي علي نفسه مما يخشاه مبارك الآن لو خرج من السلطة .. ومع ذلك وجد الحل الذي يحفظ لشعبه حقه . ويحفظ لنفسه الأمان

نستأذن القراء في أننا ستضطر الي تكرار ما قلناه في مقال سابق ونادينا به :

عن الرئيس الروسي السابق " يلتسين " الذي أراد انتقال السلطة ببلده انتقالا سلميا وهادئا فاتفق علي أن يخرج من السلطة مع منحه وعدا بعدم المحاكمة وعدم الملاحقة القانونية ..

وقد كان له ما أراد وسلم السلطة بهدؤ . وعاش ببلده مطمئنا دون الفرار للمنفي .. ومات في بلده وليس بخارج الوطن مثلما مات شاه ايران - مثلا - الذي مات ودفن خارج وطنه وانما مات الرئبيس الروسي يلتسين. ودفن في وطنه . وكفي الله روسيا والروس شر القتال.

فما رأي الاعلامي الكبير ؟

أوليس من الواجب أن تهمس بذلك في أذن مبارك وابنه ..بوصفك صديقا للعائلة .. فيستريح ويريح ويحصل علي وعد بالأمان ويسلم السلطة بسلام ليكن لحزب الجبهة الديموقراطية– دكتور يحي الجمل . ودكتور أسامة الغزالي حرب .. الذي كان عضوا بلجنة سياسات جمال مبارك . يعني صديق ويحفظ العهد والوعد ويعطيهم الأمان ( وهذا قلناه في مقال سابق ) . أوليس في ذلك خير وفضل يا اعلامي يا كبير ؟

أم أنك تريد لوطنك أن يورث .كما العقار و التراث . لأجل عيون الصداقة والبيزنس. ؟!!!

أيهما يفضل الاعلامي الكبير " عماد الدين أديب " ؟!

وشكرا للأستاذ " عمرو أديب " ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة
- رسالة من المقاومة العراقية
- متي أسلم ! كي يكون مرتدا ؟!(!)
- الرئيس لا يموت
- ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!
- من الذي فضح مصر بحكاية حجازي ؟!
- متعهدو فضح مصر والاسلام
- الي نجلاء
- توابع زلزال محمد حجازي!!
- اهداء للشيخ يوسف البدري والشيخة سعاد صالح // اكتشاف نجم تنوي ...
- اهداء للشيخ يوسف البدري والشيخة سعاد صالح // اكتشاف نجم تنوي ...
- وزير التعذيب والشرطة هاااديء ومبتسم !
- تأبين الجواسيس في الاعلام المصري


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -