يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 09:24
المحور:
الادب والفن
عـدتُ ولا بـ " خـُفـَّيْ حُنينْ " ..
دخلته ُ وأنا تابوتٌ
وغادرتـُه ُ وأنا مقبرة !
المعضلة ُ :
لا خيمة منفى تتسـِعُ له ..
ولا عرَبَة ٌ تقوى على نقله ..
وحتى لو تدبَّـرْتُ له جوازَ سـفر ٍ مزوَّر ٍ
فإنَّ علاماته ِ الفارقة َ
ستكشفُ عن هويَّتِه ِ
في أوَّل ِ نقطة ِ تفتيش ..
لذا
تركتُ وطني وديعَة ً
عندَ السيد ِ الزمن !
**
لا يرى الجائعُ من الشجرة ِ غير َ الثمرة ..
تماما ً كالصيّاد ِ:
عيناه ُ محدقتان بالنهر ِ
لكنه
لا يرى غيرَ موضعِ الصنـّارة ِ ..
ولا من الفضاء غيرَ الحمامة ِ
ومن البريَّة ِ الشاسعة ِ
غيرَ الظبية ِ ..
أجزم ُ
انَّ المتضوِّرََ جوعا ً
لايحبُّ الطبخ َ على نار ٍ هادئة ..
**
إذا كان المتـَّهمُ أخرسَ ..
والقاضي أصمَّ ..
والشاهدُ أعمى ..
فما الفائدة إذنْ
من فصاحة القانون ِ
وبلاغة ِ المعنى ؟
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟