أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ولكن .. لا أحد يتكلم نفس القصيدة !














المزيد.....

ولكن .. لا أحد يتكلم نفس القصيدة !


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


( إلى الشعب المغربي الأمازيغي

على هامش انتخابات 7 شتنبر 2007 )

ــــــــــــــــــــ

القصيـدة ُ موحشـة ْ ،

والمدينـة ُ مفلســة ْ ..

حتى الشارع الأخيــر ْ !

والأفضيـة ُ تـُـشهـرُ نفاقـَـهــا ،

ولا انفـلات ْ ..

من ذاتٍ متوغلـةٍ في تعفـن مفتـوح ْ ..

منذ أن ذبَـح مجدَهـا المكــان ْ !

***

كل الأشياء صالحت مكرَهـا ،

حتى الجسـر ُ ..

ينادي الهاويـة ْ ،

حتى القلـب ْ ..

يعلـن ُ انكسـارَه ُ مشنقـة ً للحـب ْ !

كم حاول أن يعبر اللامعنـى ،

ولكن .. لا أحد يتكلم نفس القصيـدة ْ !

***

ولكن .. ثم خبـث ٌ ..

لتشييع أغاني الـروح ْ ،

هذه ِ المنطفئة ِ في الصلاة ِ الكسيـرة ْ !

***

القصيدة موحشـة ْ ،

والمدينـة ُ ..

عاهـرة ٌ ملغومـة ُ الـدفء ْ ،

تبيـع ُ هشاشـة َ الروح ِ لليل عنيـف ْ ،

تفتـح ُ حضنَهـا ..

لعابري النهـار نحو الصدمات القاتلـة ْ !

***

المدينة جنـة ٌ للإثـم ِ ،

وعطرهـا ..

سـم لمن كانت رئتـُه ُ القصيـدة ْ !

***

لو بحثت َ للمدينـة ِ عن عشاق جـدد ْ ..

لا ، لن تجدَ مِن أحـد ْ !

ولو أن القصيدة َ باتـت معي ،

ولكنْ .. خانت في الكبـَـد ْ !

عيـدُ أطلـس ٍ ، يا ربـاط ُ ، وأستعيد ُ من أجلـكِ قلبـي !



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله المغربي يتهم الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان وكبار مب ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ( ولن ) ينقرضوا بعد
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد
- على إثر التصريحات العنصرية الخطيرة لمعمر القذافي ضد الأمازيغ
- مليكة مزان : الشامخة شعرياً المتخندقة سياسياً
- باسم نهديَ الذي خلقْ
- من أي غفران
- المرأة الأمازيغية: مظاهر الحيف والتمييز وتعدد مستويات الطرح
- ديني هذا الانفصامْ
- هناك دائماً فصول لاشتهاء الحب
- هناك دائما فصول لاشتهاء الحب
- ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ
- الأمازيغية بالجامعة الكاتلانية
- عارية ٌ إلا منكْ
- بحليب أمي وأمازيغية الأرضْ


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ولكن .. لا أحد يتكلم نفس القصيدة !