أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - الرئيس بوش في ضيافة ابو ريشة















المزيد.....

الرئيس بوش في ضيافة ابو ريشة


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سرية تامة وصل الرئيس بوش الى العراق ، وغادر مسرعا رافقه كل من وزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس،ومستشار الأمن القومي الأمريكي ستيفن هادلي" او ما يُسمون بثلاثي القوة في امريكا " ، وهبطت طائرته في قاعدة الأسد الجوية في محافظة الانبار، التي شهدت انحسارا في العمليات العسكرية ضد القوات متعددة الجنسيات، بعد أن قتل فيها المئات من الجنود الأمريكان خلال معارك ضد تنظيم القاعدة ومجموعات مسلحة منذ 2003.، وبما أن عراق اليوم مليء بالرؤوس والرؤساء فأني لا اعلم على وجه اليقين ما هي الدوافع التي حدت بالرئيس بوش الى اختيار الانبار مقرا لزيارته المفاجئة للعراق قبل عدة ايام ؟
هل كانت اهانة لحكومة بغداد المنتخبة والشرعية جدا؟
هل كانت تحية وتقديرا للدور الذي لعبته العشائر العراقية في الانبار بطرد تنظيم القاعدة من المنطقة الغربية وكسر شوكته ؟
هل كانت هذه الزيارة تأديبا وتحذيرا واضحين لكل من الشيعة وحكومتهم المركزية والكرد وحكومتهم الكردستانية في الشمال؟
هل كانت رسالة الى الكونغرس الامريكي ذاته وهو يصرّ على انسحاب القوات الامريكية حالا والتاثير على طبيعة التقرير الذي سيعده الجنرال بتريوس والسفير كروكر ؟
أم هي رسالة الى الشعب الامريكي بأن أصبروا وصابروا فقد دنى موسم قطاف بقرة الشرق الاوسط الحلوب !؟
المتتبع للسياسة الامريكية في العراق والذي يمثلها بوش وحزبه وطاقمه الاداري والاستشاري ، سيلاحظ انهم يعملون كفريق موحد باتجاه هدف واحد .. قد يختلفون في التفاصيل لكنهم متفقون على انجازه في رؤية شمولية ، فلا احد يستطيع ان يتهم بوش بالطائفية ! ولا أحد يشير الى وزير خارجيته بالعنصرية! ومن يشعر منهم انه تجاوز الخط الاحمر للرؤية الكاملة فينسحب بهدوء أما مقالا أو مستقيلا .. وهكذا دواليك.
فقد اصطحب بوش معه بعض اعضاء الكونغرس من الحزبين، الذين خاطبهم الرئيس بقوله " أقف بينكم اليوم هنا في الأنبار واستمعت إلى الأشخاص الذين يعيشون هنا، ويمكنكم أن تروا كيف سيبدو مستقبل العراق" ولهذا عاد عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين ممن زاروا العراق، وهم متشجعون مما رأوه ؟
كما يصر بوش على "إن الاستمرار في تحقيق تقدم في العراق سيكون في مصلحة الولايات المتحدة الإستراتيجية والحيوية".
ولكن ماذا عن الساسة في عراقنا الجديد ؟ وماهو تفسيرهم لزيارة بوش الاخيرة !!؟ تعالوا معي نتفحص سر زيارة بوش من أفواه الناطقين والمسؤولين العراقيين
إذ صرح الناطق الرسمي للحكومة العراقية علي الدباغ " بأن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش للعراق أكدت أنه لا يوجد بديل للحكومة الحالية برئاسة نوري مالكي.وهناك دعم لهذه الحكومة في جهودها للاستقرار وإن التفكير في بدائل لهذه الحكومة ضرب من الخيال، وأن الاجتماع مع بوش تناول الموضوع الأمني وما حققته القوات العراقية والمتعددة الجنسيات في الأنبار وهو بمثابة ضربة نهائية لتنظيم القاعدة".
أما السيد المالكي فلم يكتف بهذه الحفاوة الامريكية" ورغم مشهد اللقاء الجميل الذي تم بين طاقم الحكومة العراقية من الرئيس الطالباني مع نائبه الهاشمي والى المالكي طبعا ، وبين الرئيس بوش الذي أستدعاهم لمقر أقامته في الأنبار بعد زيارة رسمية ليست للحكومة في بغداد أنما للزعيم عبد الستار أبوريشة قائد قوات العشائر في الأنبار الذي قدم خدمة لأمريكا مالم تقدمه حكومة العراق ووجه لهم نصائح أخيرة بان يعدلوا من وضعهم السياسي وأنهم لن يحظوا بعد ذلك بدعم أمريكي أذا ظلت العملية الحكومية متعثرة "
المحير في الامر الذي يرتكبه الساسه العراقيين وهو هذا الازدواج المعلن بين ولائهم الوطني وانتمائهم الديني والمذهبي حتى في اكثر المساءل حساسية ، اذ تقول الانباء أن" المالكي بعد الأستماع الى نصائح الرئيس بوش سافر الى النجف للقاء المرجع الديني الأعلى علي السيستاني وبحث معه امكانية تشكيل حكومة جديدة "قائمة على اساس التكنوقراط وليست حكومة طواريء
وهذا التغير المفاجئ في تحرك المالكي وتخليه عن حكومته التي كان يمدحها ويعتبرها احسن حكومة منتخبة ومن ورائه الدباغ يكيل المديح لتلك الحكومة , هذا التغير مرده كما تقول مصادر الى جلسة ( المكاشفة ) التي تمت في قاعدة الآسد الأمريكية في الأنبار والتي تحدث فيها الهاشمي وغيره بصراحة عارضين على الأب بوش كل جوانب الخلل في حكومة المنطقة الخضراء .كما أن السبب الأخر أيضا هو طبيعة المالكي ورغبته الحثيثة في البقاء بالسلطة حتى ولو على حجارة , وهو على أستعداد للتخلي عما كان يطلق عليه ( الأستحقاقات الأنتخابية ) التي يتمسك بها لنفسه ويحرم غيره منها .
فقد قال المالكي للصحفيين انه بحث مع السيستاني "موضوعا يتعلق بقضية الحكومة وطلب (المساعدة.).. وايضاح الصورة التي احملها وعرضتها عن عملية تشكيل الحكومة وتسمية الوزراء الجدد او ما نتجه اليه من احتمالات الذهاب الى تشكيل حكومة اخرى قائمة على اساس التكنوقراط."
وفي اجابة على سؤال اذا كان يفكر في تشكيل حكومة طواريء قال المالكي "لا.. ليست حكومة طواريء وانما حكومة قائمة على اساس تكنوقراط ... وبموجب اختيارات"
وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها المالكي عن احتمال تشكيل حكومة جديدة تحل محل الحكومية الحالية. بما يتناقض مع أخر تصريحاته في القنوات الفضائية!! .

أما جهبذ المقاومة العراقية!! ورئيس البرلمان الذي عاد الى تصدر جلسات البرلمان العراق بعد عطلة هنية-، ولا ندري في اي مطبخ- صرفوا النظر نواب شعبنا -عن رئيسهم المعطل عن العمل_
إذ عاد المشهداني ليس لرئاسة البرلمان فقط وانما لتكرار عادته بالتصريحات الرنانة والمضحكة ، إذ قال تعليقا عن زيارة بوش "
أن أول ما يود الرئيس بوش الإطلاع عليه هو تجربة الشيخ عبد الستار أبو ريشة رئيس مجلس صحوة العراق في الأنبار في القضاء على تنظيم القاعدة، بعد أن عجزت القوات الأميركية عن تحقيق ذلك" القوات
وعن خيبته في عدم لقاء الرئيس بوش قال المشهداني" نحن لم نكن نعرف موعدالزيارة ، حتى نعرف الآن برنامجها!!"
أما ما نتفق عليه والسيد المشهداني هو وكما قال " ان الرئيس بوش سيمارس ضغوطا على الحكومة، وليس على البرلمان، وأن الإدارة الأميركية لن تستطيع إقرار مشاريع عبر البرلمان تتعارض مع مصلحة الشعب العراقي، في إشارة منه إلى مشروع قانون النفط والغاز "
ولكن الرئيس المشهداني الذي لم يحظ بمقابلة بوش حتى ولو على سبيل التوبيخ مثلا لم يوضح لنا الفرق بين الضغط الامريكي على الحكومة أو على البرلمان ، وهل ان العراق الان يعيش مرحلة الفصل الحقيقي بين السلطات والتي يسميها " مونتيسكو الحق والعدالة " ؟؟
أما مستشار أمننا الوطني السيد موفق الربيعي فله في" المولد طبق من حمص وزيت الزيتون " اذ اشار الى برنامج الحكومة وعلاقتها بأمريكا بالقول " وضعت الحكومة استراتيجية جديدة للأمن القومي العراقي لمدة أربع سنوات قادمة وإنها تأخذ في الاعتبار إقامة علاقات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة". وأضاف في مؤتمر صحفي في بغداد أن الحكومة العراقية وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء تعلن "إطلاق استراتيجية الأمن القومي العراقي للسنوات ما بين 2007 - 2010 لتكون خارطة طريق للوزارات الأمنية والمدنية والخدمية"، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية التي شارك بإعدادها "خبراء من جميع الوزارات وعرضت على أكاديميين مختصين ستهتم ببناء القوات المسلحة وإعدادها لتكون قادرة على الدفاع عن الوطن ويكون ولاؤها للعراق أولا وأخيرا". وتابع أن الفريق الذي اشترك في وضع أولويات هذه الاستراتيجية يعتقد "أن العدو الأول والأساسي في العراق هو الإرهاب والجريمة المنظمة والتمرد والميليشيات."
برلمانيون عراقيون وزيارة بوش

رأى برلمانيون عراقيون ان زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، الى العراق جاءت لـ "تحسين" صورة الحكومة العراقية، وأنها عبرت عن اهتمامه بما سيتضمنه تقرير كروكر بتريوس، فيما اعتبر آخرون هبوط طائرته في محافظة الأنبار "تعويضا" عن الانسحاب البريطاني من البصرة.
واعتبرت أزهار السامرائي عضو البرلمان العراقي عن جبهة التوافق، الزيارة "محاولة لتحسين صورة الحكومة العراقية ورئيس الوزراء نوري المالكي، خصوصا بعد أحداث كربلاء وحالة الاهتزاز التي تعرضت لها الحكومة."وأضافت السامرائي " أن غلب الكتل السياسية تفقد ثقتها في الحكومة، لذلك جاءت زيارة الرئيس الأمريكي لتحاول إعادة الثقة بالحكومة الحالية."
فيما قال خالد الأسدي عضو البرلمان عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد "الزيارة جاءت في إطار الدعم لحكومة نوري المالكي، باعتبار أن الكثير من المراقبين والسياسيين بدأوا يعتقدون بوجود فتور في علاقة بوش بالحكومة العراقية."
ويرى السياسي الكردي المستقل محمود عثمان ان الدعم الأمريكي للمالكي ليس بالأمر الجديد لأن "الأمريكان ذكروا في أكثر من مناسبة أنهم يدعمون رئيس الوزراء نوري المالكي ويعتبرونه الرجل المناسب في هذه المرحلة."
لكن عثمان يعتقد ان الانتقادات الأمريكية الأخيرة تأتي مع تصاعد "مأزق" إدارة بوش والجمهوريين، قائلا "ان الأمريكان لو وضعوا يدهم على شخص يستطيع إنقاذهم من المأزق، فسرعان ما سيسحبون تأييدهم عن هذه الحكومة."
ويبين عثمان ان لزيارة بوش "صلة مباشرة" بتقرير كروكر بترايوس المترقب إصداره منتصف شهر أيلول سبتمبر الجاري، ومضى بالقول "نحن نعتقد بأن الرئيس الأمريكي يولي التقرير المنتظر اهتماما خاصا، لأن مستقبله السياسي ربما يتوقف على نتائج هذا التقرير وما سيتضمنه."هو ما تؤيده النائبة أزهار السامرائي التي ترى ان "الرئيس الأمريكي يعلق آمالا كبيرة على هذا التقرير، وهو جاء الى العراق ليرى نتائج الاستراتيجية الجديدة بنفسه على أرض الواقع، لأن أي إخفاق سيضعه في مأزق كبير."
ومن المقرر ان يرفع السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر وقائد القوات الأمريكية في العراق ديفيد بترايوس، تقريرا مشتركا لتقييم الاستراتيجية الجديدة في العراق، قبل منتصف أيلول سبتمبر الجاري.
وسيدلي كروكر وبترايوس، بشهادتين عن الوضع في العراق أمام الكونغرس في العاشر والثاني عشر من أيلول سبتمبر الجاري.
وعن اختيار بوش محافظة الأنبار مكانا للزيارة، قال عمر عبد الستار النائب عن جبهة التوافق، ان بوش أراد "ان يوصل رسالة الى شيوخ العشائر التي حاربت القاعدة في المحافظة."
وأوضح عبد الستار ان زيارة بوش "بمثابة مكافأة للشيوخ، وأعتقد انهم سيحظون بمواقع في الخارطة السياسية العراقي خلال الفترة المقبلة." مشيرا الى ان الزيارة تهدف إلى "الرد على خصوم بوش والقول بأن أعمال العنف بدأت تنحسر، وهذا ما دعا بوش الى الهبوط في القاعدة الأمريكية بالانبار." التي كانت بؤرة المواجهة العسكرية مع الأمريكان.
وذكر النائب سعدي البرزنجي من التحالف الكردستاني، ان هناك "أسلوبا جديدا هذه المرة هو التخاطب المباشر مع شيوخ العشائر السنية في الأنبار."
وأوضح البرزنجي "ألمح توجها لخلق إدارة للمناطق السنية تكون منبثقة عن انتخابات حرة تجري في تلك المناطق." في إشارة الى اعتزام شيوخ القبائل خوض انتخابات مجلس محافظة الأنبار، ووجود توقع بحصول هذه القوى الجديدة على نسبة جيدة من المقاعد.
أما الشيخ ضياء الدين الفياض من الائتلاف الموحد فيرى "ان من اسباب زيارة بوش للأنبار، انسحاب القوات البريطانية من مركز مدينة البصرة."
ويوضح الفياض ان "انسحاب البريطانيين من البصرة الهادئة نسبيا، أوحى بوجود تقهقر لدى القوات متعددة الجنسيات، إلا ان بوش زار الأنبار التي خاض فيها جيشه أوسع المعارك، كي يقول ان بؤرة الإرهاب والقتال انتهت، وأننا لا نزال أقوياء."
وأضاف "أرى في الأمر تعويضا عن الانسحاب من البصرة."
وقالت القوات البريطانية، قبيل وصول الرئيس الأمريكي الى العراق الاثنين، انها بدأت انسحابها من القصور الرئاسية وسط البصرة، وبتسليم القصور للحكومة المحلية في المحافظة، تركز وجود القوات البريطانية في قاعدة مطار البصرة الدولي (25 كم شمال غرب المدينة).
ويقول النائب صالح العكيلي عن الكتلة الصدرية ان مجيء بوش استهدف "إعطاء زخم نفسي لمعنويات جنوده المنهارة، ولا سيما بعد انسحاب القوات البريطانية من البصرة."
ويشير العكيلي الى ان بوش أراد ان "يظهر بصورة المنتصر بزيارته للانبار، ليقول ان القاعدة كانت هنا ونحن أخرجناها بمعنى انه إنجاز للقوات الأمريكية، لكن بوش نسي ان الذي أخرج القاعدة هو أبناء العشائر العراقية."
وفي مسار آخر قال الرئيس بوش لزعماء عشائر الانبار " الولايات المتحدة لا تتخلى عن أصدقائها" وتعهد الرئيس بوش بأن لا تتخلى الولايات المتحدة عن الشعب العراقي، مشددا على أن النجاح ممكن إذا عملت الحكومات المحلية بشكل وثيق مع الحكومة المركزية ضد المتمردين، كما حصل في محافظة الأنبار.

ودعا بوش الحكومة العراقية إلى الانتباه للتقدم الذي تحقق في الأنبار حيث انضم قادة العشائر وزعماء جماعات مسلحة سابقة إلى القوات الأميركية في حربها ضد تنظيم القاعدة ومتطرفين آخرين.

زيارة بوش والرسائل الى دول الجوار

على ما يبدو فإن الثلاثين يوماً القادمة سوف تكون حاسمة في تقديم الإجابة الواضحة للكثير من الأسئلة الهامة المرتبطة بتوجهات السياسية الخارجية الأمريكية إزاء إيران، و تركيا، و السعودية، و سورية ومنطقة شرق المتوسط.
ففي أيران يصرح الرئيس الايراني بوقاحة سافرة على قدرة ايران ملء الفراغ الذي سوف ينشأ في العراق من جراء انسحاب القوات الأمريكية، وأما سوريا فقد شكلت آخر تصريحات الرئيس الاسد لمحطة امريكية بقوله" بانه مستعد لدعم الوجود الامريكي في العراقي اذا كان في مصلحة استقرار العراق وسوريا ، معبرا عن عدم ممانعه في خروج القوات الامريكية اليوم أو غدا". الملف التركي والسعودي لم يغيبا عن زيارة بوش الى محافظة الانبار ، فقد وصلت برقية الارهاب بعد- نشر شريط ابن لادن- الاخير الى السعودية ، كما وصلت رسالة بوش الى تركيا تفعيل جيب المقاومة الكردية في الحدود الساخنة مع تركيا في كل من العراق وايران وربما سوريا .
وأخيرا فأن زيارة بوش على أساس الاعتبارات البروتوكولية والدبلوماسية تعتبر زيارة فائقة الأهمية وذلك لجملة أسباب، منها أن جورج بوش لم يأت لوحده، بل كان في رفقته وزيرة (الخارجية) الأمريكية كوندوليزا رايس، ووزير (الدفاع) الأمريكي روبرت غاتز، وهو أمر يشير بوضوح إلى ارتباط هذه الزيارة بالتطورات الجارية حالياً والمحتملة غداً في توجهات السياسات الخارجية والدفاعية الأمريكية في العراق والمنطقة. ورغم اني لا أحزر مجددا سر زيارة بوش السرية ونواياها الباطنية .. لكني اطمح الى تحقيق غد العراق ..
هل من يد عراقية صرفة تتكفل بالعراق.. !!؟؟
................................................................................



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جال في خاطري أن أغني قبل التدوين
- الدم الأمريكي .. خط أحمر
- الدم الامريكي.. خطّ أحمر!!
- 33شمعة تضيء تجربة الشاعر أديب كمال الدين
- المشهداني وراتب التقاعد الأريحاني
- اتذكرك كحمى طازجة واهذي
- برلمان العراق في إجازة دائمة
- عمائم إيران وأحلام الامبراطوريات
- - الصابئة المندائيون -عراقيون ولكن بعد هذا الفاصل
- الصابئة المندائيون
- الطفولة العراقية المستباحة
- الصنم وبهجة العبيد
- حين يتكلم الرمل في حضرته ويصدأ الكلام
- تائهون في صحراء الاسلام
- المسيحييون ينقرضون
- عراقيون ... ولكن بعد هذا الفاصل
- عراقيون ..ولكن بعد هذا الفاصل
- نهضة الفكر في الغرب وتخلف العرب
- الفنان العراقي عامر رشاد الكاريكاتير هو الفن الأصعب والأرقى ...
- طرائد


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - الرئيس بوش في ضيافة ابو ريشة