أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع شامخ - الصنم وبهجة العبيد














المزيد.....

الصنم وبهجة العبيد


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 05:27
المحور: الادب والفن
    


الصنم وبهجة العبيد
يا الله الكسول، الغارق في عرش الماء ...
ها أنا من طين أرضك الخربة ، أُلوّح لمائك البائر في العرش
تعال ، يا الهي، أقدم لك نذرا يليق بك
أعطيك ترابا
.. وتمنحني قواما
أعطيك ذهبا ، وامنحني رفيف حلمك
كم أنت نبيل يالله
،،،،،،،،،،،،
ياألله ، لا تُعلمني الحكمة
لا تعلمني سّرك
لا تقبل قرابين مني
أنا الطين الحائض في ملكوت الماء
أنا الماء اللازب في هيكل الطقوس
لا تتبُعني يا ربي
،،،،،،،،،،،،
هم قالوا: ان،
أسفارك بالية ، والتوت يشيء بالغواية
يا الله ، لا أريد أرضا معطرة برائحة أبطيك
،،،،،،،،،،،،،،
هم قالوا:
انك نصف إله، وكاهن عاطل عن الحياة
يا ربي
أيها الحلم ، تعال الى أسطورتي ،برداء من جلد حقيقتك
أنا الذي جئت من رحمتك، نازلا من خطأ في التدوين
،،،،،،،،،
ولدتُ يا ربي
لم اكن صديقا لجلجامش
لا عشيقا لعشتار
لم يك أبى نبيا، وامي قديسة لا عاشقون لها
ولدت بلا معجزة ولا ألم…..، وكما يولد أي طفل من حيمن نشيط وبيضة ساكنة.
هكذا أنا طاهر، لان أبى لم يقدم أمي أختا لفرعون
. لم اعبد صنما قط
رأيت عورة أبي المنتصر، وهو يجلد جيوش الحيامن المنكسرة على قضيبه المُستسلم للماء
رأيت عورة أبي ، وهو رآني.
لم يدعوا عليّ كنوح المخمور بكرمة ما بعد الطوفان.
ها آنذا يارب طاهرا .. من رحم امرأة، كانت تحت رحمة الله
،،،،،،،،،
هم قالوا: انك
غليظ القلب، داعر ، تنتهك الناموس، تقيم لجنانك عبيدا من حجر
تضع الشر في الكرمة، وتنشر القحط في السنابل...
،،،،،،،،،،،،،،،،
!!! انك حلما يتكرر في مدونات الوهم
يارب
، يا صاحب السؤال، لماذا تخلقنا على هيئة استفهام غير منقوطة
مَن فوقها ،،، من تحتها؟
،،،،،،،،
تعال يارب وكن أنا.
لا تمنحي جنّة ، ولا تعدّني بنار.
كن مثلي ، أيها السيد، قابلا للنشور ثانية
علّمني أيها الرب حكمة المخاض، بلا نخلة مباركة
أنا الطاهر الأزلي
،،،،،،
:هم قالوا
انك .. لا تلد
حجر، أسود .. صامت في الأبد
ياالله رفرف عليّ
هذه عيوني الزانية مذبحا لك
سبابتي المبرّية عهدا للعبور
كيف أكتب عهدا والسبابة جمل حرون؟
كيف اكتب عهدا والحبر يدون للخراف سيرة
،،،،،،،،،،،،
أيها الراعي
. ثملت الخراف والعصا
دنان من الأسئلة، والذئب في التقويم
من أين مرّ ربك للحانة؟
،،،،،،،
تعال يا ربّ لأمنحك عشائي.
لتكن صديقي،لا تطرق أبدا هذا البيت،
أدخل
هم قالوا
انك ثملت بأسمائك الحسنى
تعال ، أيها الطارق، بلا اسم ولا معجزات
يارب
رملّتنا الملائكة
تعال لأقصّ عليك متوالية الله
يا صاحب الدار، يا زائري، أني ثملت من كرمة الطوفان
لك البيت كله
ولك ان تصفع وجه العبودية بقبلة لامعة...
.....
تعال ايها الرب فقط
.........................





#وديع_شامخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يتكلم الرمل في حضرته ويصدأ الكلام
- تائهون في صحراء الاسلام
- المسيحييون ينقرضون
- عراقيون ... ولكن بعد هذا الفاصل
- عراقيون ..ولكن بعد هذا الفاصل
- نهضة الفكر في الغرب وتخلف العرب
- الفنان العراقي عامر رشاد الكاريكاتير هو الفن الأصعب والأرقى ...
- طرائد
- الحضور الابداعي خلف علامات إستفهام الواقع - بتول الخضيري في ...
- الثقافة العراقية والوزير السوبرمان
- الحضور الإبداعي خلف علامات استفهام الواقع رواية غايب لبتول ا ...
- حوار مع الفنان التشكيلي العراقي هاشم حنون
- ريشة تغني
- حوار مع المسرحي العراقي حازم كمال الدين
- دريد السبتي ... المغامرة في الطرق على أبواب الإبداع
- أصفق بحرارة ليدي
- نواب العراق بين الملا عبود الكرخي والرصافي
- الشاعر خزعل الماجدي...لا يوجد أدب داخل/ أدب خارج ، هناك أدبا ...
- قراءة في رواية
- الخفافيش تزقزق في المرايا


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع شامخ - الصنم وبهجة العبيد