أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع شامخ - الخفافيش تزقزق في المرايا














المزيد.....

الخفافيش تزقزق في المرايا


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 06:40
المحور: الادب والفن
    



1
المساء لا يصافح الصباح
،،،،،
يجيء بجزمته المغطاة بالأوحال ،
يجيء بمظلته المنقوعة بأحلام اليقظة،
يجيء المساء مودّعا صباحه
خابيا ، ذاويا ، قانطا .
الليل لا يطلق الخفافيش في نهار ، والمساء يتدلى بين اليقظة والكفين .
كف لوّح بها وكف أهال التراب بها .
الليل لا يجهض ثانيةً .
على المساء أن يغادر السرير .
الليل يريد النوم بلا أحلام . والخفافيش (زقزقت) ،،،،،،،، أهي تزقزق ؟
الليل قال .!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2
كان علىّ أن
،،،،،،، …
في الصورة المُحتضرة لي ّ.
في الحكاية التي سأرويها .
كان اللون ، وكانت الفرشة
من يرسم بهجته بألوان الرماد ؟
من يعصر البرتقال نكاية بالليمون ؟
من يأكل الجزر نكاية بالارنب ؟
في الصورة المحتضرة أرى:
الالم على الشاة وسكين القصاب ، على المجازر وسواها ،
على الداجن كله وهو يبيض خرافة الناموس !
على الاسوار كلها وهي تحبل بالاسلاك الشائكة ،
كان عليّ إذن أن أكون برتقالة صفراء نكاية بالشمس .
كان عليّ أن أ كون قرداً مخطّطاً . لستُ وحشياً.
والجزر لم ينبت لادراك الشرم الماثل ،
كان عليّ ان اكون فقط !
ذبالة شمعة تسهر مع النفط الوفير .
وتضاجع الحالم الذي لا يرى .
بحفنة معاطف أو سياط
للذي رأى
أنا الحالم المستقيم .
على البوصلة أشخر بأحلامي
أنا الحالم المستفيق ،
كان علىّ أن أكون نباتيا
كان علىّ ان اكون برتقالة تُعصر ،
وللشمس نوايا .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
3
من يسلك الطريق؟
،،،،،،،،
الشتاء قصاص ، والمظلة توصل الاخرين الى النفق .
الصيف مؤامرة .
الطريق المعبد بالمواسم ، لايشيخ .
الهرم في المواقد والجسور .
النافقون في الماء اترعوا جرارهم .
لم يحضر الديك ، في حضرة البوق
لم يحضر الصباح !
في الخريف .
في الربيع.
في المرايا
الشتاء مظلتنا الماطرة على سبات احلامنا !!
استراليا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة والادب
- اديب كمال الدين يبحر بحروفه بحثا عن الحرية والحياة
- ما تيسر لمن ؟
- في الطريق اليّ
- الفن التشكيلي العراقي ابداعا ونقدا
- دور المثقف العراقي في المرحلة الراهنة
- الطريق الى الوليمة العارية
- أسرار الحكاية الجديدة
- الوجود في ظلمة النفق
- أيام على اسفلت البلاد


المزيد.....




- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع شامخ - الخفافيش تزقزق في المرايا