وديع شامخ
الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 09:59
المحور:
الادب والفن
(1)
مهلا أيها الراثي
ليس بوسعنا ان نقف على دكة واحدة
حنجرتك يابسة
وموتي اخضر .
من سيرث من ؟
بوصلتك بجناح تجثو ، وأنا معلق بأقصى الرعشة.
هل نتساقط معا على كرمة ؟
تستبدل التراب بالذهب
وأنا اعصر الكرمة نبيذا للحياة،
للحياة التي لا تصدأ بالمراثي.
(2)
السماء لنا
بأظافرنا المتسخة نهرول إلى أحلامنا الكبيسة
الفاتحون بسباباتهم الأنيقة
يحرثون طريقا للأبقار المصابة بالجنون
للخنازير ،
للدعلج الحزين ،
لطيور الحب في الاقفاص.
للأقفاص
لكل هذه الأقفاص أو سوها
سنخرج من أناقة الأظافر المبراة بشباك الجنون المدجن
(3)
سلم الأخطاء
..طويلا كالمدى
هطولا كنيّة غيمة
كيف ارتقي نهاياتي ؟
أين أخطائي التي مزقت شباك اليقين ؟
أي طريق ولجته بداية للتطهّر ؟
أي طين سيفخر إقدامي على جليد البداية الأخرى ؟
البدايات المتكررة تنسج دورة استحالتنا
أية شرنقة يحوكها الصاعد لتمزيق أخطائي المقدسة ؟
أي نول يثقب سلالمي المعتقة بجرار شكي ؟
طويل ياسلم أخطائي
لذيذ كالبراءة ، شهي كنبيذ معتق
مديد يا رمضان التوبة
سأفطر بأخطائي ، غبوقا احتسيها
لارتقي للنهايات واكسر بيضة الشرانق الآمنة
بيضة النول ،بيضة الحكاية التي....
تتدحرج على سلالم أخطائي المقدسة .
#وديع_شامخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟