أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي ومحمود درويش















المزيد.....

المتنبي ومحمود درويش


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


- 10 -
إلتقينا حسب الموعد الذي ثبّته له أمس على ورقة صغيرة. كنت أنتظره في وسط الساحة المسماة “ مارين بلاتس Marienplatz " في قلب مركز المدينة حيث تطل بناية مقر محافظ مدينة ميونيخ. قلت له هنا ملتقى الكثير من الفعاليات السياسية والإجتماعية والفنية وغيرها. وهنا سيقرأ الشاعر محمود درويش نهار السبت القادم قصائد لفلسطين. قال ومن هو محمود درويش ؟ إنه أشهر شعراء فلسطين. قال وهل هو فلسطيني ؟ قلت نعم. قال وهل يعيش هنا معكم في ميونيخ ؟ قلت كلاّ. الآن يعيش في مدينة رام الله المحاصرة والمدمرة والمنكوبة. وكان قبل ذلك يتنقل بين الكثير من عواصم الدنيا سفيرا وشاعرا يغني لوطنه فلسطين. قال وهل ستعرّفني عليه كما عرفتني على السيد الذي ترجم لي في المحكمة ؟ قلت ذلك يؤسفني جدا. إني لا أعرف الرجل معرفة شخصية وما سبق لي وأن التقيت وأياه. أنا نفسي أتمنى أن أتعرف عليه. قال وهل هو في نظرك شاعر جيد ؟ قلت ستسمعه أنت ولتحكم على شعره أنت. أنا لي رأي خاص به شاعراً وإنساناً. ولقد سبق وأن كتبت ونشرت دراسة عن بعض أشعاره. قال وأين نشرت هذه الدراسة ؟ نشرتها في جريدة
“ الزمان " التي تصدر في لندن أولا، ثم ظهرت في كتاب لي صدر عن " مركز الحضارة العربية " في القاهرة أوائل هذا العام ( نحن الآن في شهر نيسان 2002 ). قال وهل في الإمكان الإطلاع عليها؟ قلت لِمَ لا، كتبتها ونشرتها لكي يقرأها الجميع وخاصة الشعراء من القراء. ولديَّ له تسجيل بصوته يقرأ قصيدة كتبها خصيصا لمناسبة مصرع الطفل الفلسطيني " محمد الدرة "، ستسمعها معي في بيتي. قال وهل تحفظ منها شيئا ؟ قلت كلا، أنا لا أحفظ حتى أشعاري. قال لكنك تحفظ الكثير من أشعاري. قلت ذلك صحيح، ذلكم جدَّ صحيح، لأنك أنت أبو الطيب المتنبيء ماليء الدنيا وشاغل الناس. قال قد شوقتني كثيرا لهذا الرجل الشاعر. أريد قراءة بعض أشعاره. هل لديك بعض كتبه ؟ قلت أجل، لديَّ القليل. وليته يهديك ويهديني شيئا منها سيما وأنَّ الرجل يكّن لك إعجابا خاصا. على أية حال ستسمعه يلقي شعرا نهار السبت القادم. إنه بارع في إلقاء الشعر وأنت تعلم أن ليس كل الشعراء بارعين في إلقاء الشعر. قلّة هم البارعون. قال لا أصبر حتى السبت القادم. هلمَّ إلى بيتك لنسمع قصيدته عن الطفل الشهيد " محمد الدرة ". قلت هيا.
الساعة الثامنة مساء بدأ في بيتي شريط الكاسيت يدور بصوت الشاعر محمود درويش :

محمد ...
يعشعشُ في حضنِ والده طائراً خائفاً من جحيمِ السماءِ
إحمِني يا أبي
إنَّ جناحي صغيرٌ ...
محمد ...
يريد الرجوعَ إلى البيتِ من دون دراجةٍ أو قميصٍ جديدٍ
يريدُ الذهابَ إلى المقعدِ المدرسيِّ إلى دفترِ الصرفِ والنحوِ
خذني إلى بيتنا يا أبي
كي أُعدَّ دروسي وأُكملَ عمري رويداً رويدا
على شاطيء البحرِ تحت النخيلِ ولا شيءَ أبعدَ لا شيءَ أبعدْ.
مُحمدْ...
يواجهُ جيشاً بلا حَجرٍ أو شظايا ...
يحتمي بالجدارِ ليكتبَ : حريتي لن تموتَ
فليست له بعدُ حريةٌ يدافعُ عنها…

كان المتنبيء يبكي مطأطيء الرأس يخفي وجهه بمنديله. فإرتأيت أن أوقف جهاز التسجيل. فعلتُ. رفع رأسه بعد لحظات طالبا مني أن أواصل تشغيل الجهاز :

كم مرةً سوف يولدُ من نفسهِ
ولداً ناقصاً
بلداً ناقصاً
موعداً للطفولةِ
أين سيُحملُ لو جاءه الحلمُ والأرضُ جُرحٌ ومعبدْ ؟
محمدْ ...
يرى موتَه قادماً لا محالةَ لكنهُ
يتذكر فهْداً رآه على شاشةِ التلفزيونِ
فهْداً قوياً يحاصرُ ضبياً رضيعاً
وحين دنا منه شمَّ الحليبَ فلم يفترسهُ
كأن الحليبَ يروّضُ وحشَ الفلاةِ، إذنْ سوف أنجو
يقولُ الصبيُّ ويبكي
فإنَّ حياتي هناك مخبأةٌ في خزانةِ أمّي
سأنجو وأشهدْ.
ترفضُ الكامرا حركاتِ الصبيِّ الذي تتوحدُ في ظلهِ
وجههُ كالضحى واضحٌ
قلبهُ مثل تفاحةٍ واضحُ
وأصابعهُ العشرُ كالشمعِ واضحةٌ
والندى فوق سروالهِ واضحٌ
...
محمدْ
يسوعٌ صغيرٌ ينامُ ويحلمُ في قلبِ إيقونةٍ صُنِعتْ من نحاسٍ
فللغصنِ زيتونةٌ وللروحِ شعبٌ تجددْ.
محمدْ ...
دمٌ زادَ عن حاجةِ الأنبياءِ إلى ما يريدون فأصعدْ
إلى سِدرةِ المنُتهى يا مُحمدْ.

كان المتنبي شديد الوجوم دخانه لا ينقطع. أراد قهوة مرّة ثقيلة وطلب إعادة سماع تسجيل القصيدة. قلت سيكون أمرك نافذا ولكن بعد القهوة يا أبا الطيب. ولكي أُبعده عما هو فيه من وجوم وكآبة سألته رأيه في شعر محمود درويش. فكّر طويلاً ثم قال إنه لا يستطيع أن يكوّن على هذه العجالة رأيا عادلا صائبا. خاصة وإنه لم يقرأ أو يسمع قبل هذه القصيدة شعرا لمحمود درويش. لكنه أضاف إنَّ الشاعرأجاد في إلقائه وإستطاع أن يحرك العواطف ويشحذ الهمم الوطنية والإنسانية.
ثم سألني عن رأيي في قصيدة "محمد". قلت بصراحة يا عزيزي إنها ليست من بين قمم قصائده. وتعليل ذلك إنه كتبها على عجل كي يواكب الأحداث الدامية ولا يتخلف عنها. قال وكان هذا دائما هو شأن الشعر السياسي وشعر المناسبات. قلت لحد علمي كان درويش هو السبّاق في رثاء وتخليد مأساة الطفل محمد الدرة. لم يسبقه من شعراء العربية إلى ذلك أحد. وكنت قد طالبت في إحدى مقالاتي المنشورة الشاعر أدونيس أن يكتب شيئا عن هذا الطفل أو عن مأساة فلسطين عموما لكنه ولحد علمي لم يفعل حتى اليوم. قال إن المأساة لأكبر من أن يستطيع أن يلاحقها شاعر. بلى، يستطيع الكاتب ذلك. الشعر شيء آخر. لا تظلمه. قلت لكنك كنت تنظم الشعر في سوح المعارك والوغى وتقرأه فورا على مسمع سيف الدولة الحمداني. قال هذا صحيح، ولكن لا تنسَ أن زمانكم غير زماننا. كنا مُهيأين لذلك وكانت تلك صنعتنا ومهمتنا ووسيلة إرتزاقنا. لا وظيفة لنا ولا شهادات جامعية ولا ضمان إجتماعي كالذي أتمتع به اليوم في ألمانيا. أنتم لا تحضرون المعارك والحروب ولكم وظائفكم ومواهبكم المتعددة والرواتب التقاعدية ثم الزمالات السخية التي تمنحها لكم الدول. كنا نبالغ ونكذب وأنتم تأنفون من إتيان ذلك. لقد رثيت حتى " يماك " عبد سيف الدولة التركي، فضلا عن أختيه ووالدته وطفله الصغير. ثم الأصدقاء والذين حملوا لي نفيس الهدايا في حياتهم. الفارق جد شاسع. لا تقارِنْ. قلت ما زال الوضع كما كان عليه في أيامكم !
شرب فنجان قهوته سريعاً وطلب المزيد لكي يسمع القصيدة ثانية كما وعدته.
جاءته القهوة المرّة الثقيلة فصعّد من وتيرة تدخينه طالبا الإسراع بإدارة شريط كاسيت القصيدة.
ترك رأسه وهو يصغي لصيق صدره نافثا سحابات الدخان التي ملأت الغرفة. طلب إعادة سماع بعض مقاطع القصيدة مرارا ناسيا قهوته سارحا في عالم آخر. سألته أين وصلنا يا أبا الطيب ؟ نفث الدخان متعمدا إلى أعلى قائلا : ما زلت معلقا بين الأرض والسماء. لا عدالة على الأرض. أين عدل السماء ؟ أين حكمة الأديان السماوية ؟ لماذا يُقتل طفل في العاشرة، ويُقتل في حضن أبيه طائرا صغيرا كما وصفه محمود درويش. لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟؟.
سألته وقد جاوزت الساعة العاشرة مساء أيحب أن يأكل شيئا بعد كل هذا الشجى واللوعة والدموع ؟ قال أعطني كسرة خبز. خبزنا كفافنا. جلبت له ما تيسر فتناول لقمة واحدة وواصل التدخين .
قال ما زال لديَّ سؤال ملحاح. قلت تفضّلْ، خيرا إن شاء الله ؟ قال وهل كتبت أنت شيئا عن فلسطين ومأساتها والطفل الدرة ؟ قلت نعم يا سيد شعراء العرب والعربية.
نعم قد كتبت قصائد أرسلتها إلى بعض الصحف للنشر في لندن والقاهرة ودمشق.
كما أرسلت بعضا منها لقرائتها في بعض الفضائيات العربية ولا أدري هل نشرتها الصحف أو قرأتها الفضائيات أم لا. فالصحف إنْ نشرت أو لم تنشر لا تخبر الكاتب أو الشاعر. كذلك أمر الفضائيات وأنا عنها كما تعلم بعيد. ثم كنت قد قرأت الكثير من أشعاري خلال أمسية نظمتها لي رابطة المغتربين السوريين في ميونيخ مساء السبت الموافق الحادي عشر من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) عام 2000 . قمنا وقوفا أوّلاً حِداداً على أرواح شهداء الإنتفاضة. وكانت أولى قراءاتي عن الأقصى وفلسطين. ثم ظهر ما قرأت عن فلسطين في هذه الأمسية في كتابي الأخير
( نقد وشعر وقص ) المطبوع في القاهرة أوائل هذا العام. ليتني يا أبا الطيب أستطيع أن أفعل وأقدم أكثر مما فعلت وقدّمت. إمكاناتي محدودة وظروفي قاسية والصحة كما ترى ليست على ما يرام. فهي قائمة بالحبوب وعلى الحبوب الطبية وهي كثيرة لدرجة تعقّد الإنسان السوي حيث إنعدم السواء في الحياة. قال لذلك حُرِمت الحركة وحُرِم التدخين حتى على صديقنا رب المياه نبتون الذي كان يوماً مثل جلجامش طليقا يأمر وينهي ويرفل بالجبروت الأقصى. سنّة الله في خلقه. يُعزُّ من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيء قدير! قلت حسنا يا أبا الطيب، وهل لديك ألنية أو الإستعداد لكتابة شيء عن فلسطين وإنتفاضة الأقصى التي تكاد أن تكون أسطورة في بابها ؟ قال النية موجودة أبداً ولكن أنّى لي بالقوة والقدرة على كتابة الشعر وقد توقفت عن كتابته بعد مقتلي في دير العاقول في ظاهر واسط. لم أكتب شيئا يُذكر بعد مقتلي. قتلني آل ضَبّة وفاتك الأسدي وبنو أسد كما قتلوا قبلي والد شاعرنا الأول إمريء القيس مفخرة العرب قاطبة. العربُ يقتلون شعراءَهم ويقتلُ اليهود أنبياءهم. الأنبياء شعراء يا أبا الطيب. قال والشعراء أنبياء. قلت لذلك أسموك " المتنبيء ". قال تلك " قوانة " أخرى معقدة بعض الشيء وما نحن الآن فيها. قمْ إصطحبني إلى بيتي. صرت أتحاشى بل أخشى ظلام الليل وأنا من قال يوماً ( الخيلُ
والليلُ والبيداءُ تعرفني ... ). أما الآن فلا يعرفنا أحد في هذه البلدان حيث لا خيلٌ ولا فيافٍ ولا بيدٌ ولا هم يحزنون. لا أحدَ يعرف فطّومة في سوق الغزل ... كما يقول العراقيون. قلت أين يا أبا الطيب غزواتك ومغامراتك الليلية وتسترك بظلام الليالي الحالكة تزور من تزور من بنات العرب كأي لص مغامر؟ قال تقصد قولي (أزورهم وسوادُ الليل يشفعُ لي / وأنثني وبياضُ الصبحِ يُغري بي ) ؟ قلت نعم. أنت قد كنت أكبر مستفيد من حلكة الليل وتدعي الآن أنك صرت تخشاه وتتحاشاه. صروف الدهر وأحكام الزمان ...، أجاب متنهّداً بحسرة وضيق. قلت إذنْ إستعدْ لنذهب بك معاً إلى بيتك. قال بل إلى مقبرتي العصرية. تذكّرْ أني قُتِلتُ وتُرِكتُ بدون قبر. وبعد بضعة أيام من مصرعي تعفّنت جثتي فإلتقط رائحة التفسخ بعض المارة من البدوالرُحّل فطمّوها في حفرة واطئة سرعان ما إكتشفتني فنبشتني وأكلتني ضباع البرّ وذئابها. من التوراب إلى التوراب. ومن التوراب إلى الضباع. حسبي ألله ونعم الوكيل.
في الطريق إلى شقته قال سنرى إذنْ الشاعر محمود درويش نهارالسبت القادم يقرأُ أشعاره أمام مقر محافظ المدينة في ساحة " مارين بلاتس " ؟ قلت يؤسفني أن أخبرك أن هذا اللقاء الجماهيري قد أُلغي. قال بجزع شديد لماذا ؟ لأن ظروف الشاعر وهو تحت حصار الدبابات الإسرائيلية لا تسمح له بالمجيء إلى ألمانيا. مُنع الشاعر من السفر والتنقل بحرية كما مُنع عرفات والسيدة الجليلة حنان عشراوي،
إحدى أكبر مفاخر نساء فلسطين ونساء العرب في أيامنا هذه. صرخ المتنبيء " ألله أكبرألله أكبر ". بالأمس قيدوا حركة الإله نبتون وجمدوه حجراً ينفخ من فيه الماءَ حين يؤمر. ثم قيد كافور حريتي في فسطاط مصر وفرض علي الإقامة الجبرية في بيتي حتى كدت أموت من الضيق والحصار النفسي والحُمّى. واليوم يقيدون حركة الشاعر. أعداء الحرية هُم هُم وكما هُم في كل زمان ومكان. ألله أكبر. ألله أكبر. على الباغي تدور الدوائر.



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / إلى الأستاذ فاروق سلّ ...
- رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / الجزء الثاني . إلى ال ...
- المتنبي لا يقرأ الشعر مع الموسيقى
- قصيدة [ مرحىً غيلان ] لبدر شاكر السياب
- [ المسيح بعد الصلب ] / قصيدة لبدر شاكر السياب
- المتنبي وفاتك المجنون
- المتنبي بين البدويات وحَضَريات ميونيخ
- المتنبي أمام إله الماء - نبتون -
- المتنبي في أوربا / بعد اللجوء
- المتنبي يبقى في لندن / الشاعر سعدي شيرازي يُرثي بغداد
- المتنبي في لندن / إبن طاووس وإبن خلدون
- المتنبي في متحف الشمع في لندن
- المتنبي يزور المتحف البريطاني في لندن
- المتنبي يُقيم ويعمل في لندن
- المتنبي في لندن / مع الشاعر عزيز السماوي
- المتنبي في أوربا / مع كارمن ودولة الخروف الأسود
- حوارات مع المتنبي / المتنبي في أوربا
- تصحيح معلومة خاطئة / إلى الأستاذ سلام عبود ... حول قصص جلال ...
- مقبرة الغرباء / رثاء الجواهري
- آليات الإبداع في الشعر / المتنبي نموذجاً


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي ومحمود درويش