أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي في أوربا / بعد اللجوء















المزيد.....

المتنبي في أوربا / بعد اللجوء


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


هر

( مع أبي مُحَسَّد )

- 8 -

فتح لي باب شقته الصغيرة وكان كعادته حليقا وقبعته على رأسه والسيجارة في يده . قال تفضل لنشرب فنجان قهوة . قلت لا قهوة ولا شاي . هيا فليس لدينا الكثير من الوقت لإنجاز كافة معاملاتك. أحكم غلق الباب ومشى أمامي بثقة . في الشارع سألني الى أين نحن ذاهبون ؟؟ قلت نذهب أولا الى دائرة يسمى مختصرها
KVR .
قال وما معنى ذلك ؟ قلت انها ثلاث كلمات يكتبونها كعادتهم ممتزجة معا فتبدو وكأنها كلمة واحدة . في هذه الدائرة يتم انجاز معاملات الإقامة وتنظيم جوازات السفر والتقاعد وكافة الأمور والأحوال الشخصية كالزواج والطلاق وتسجيل الولادات الجديدة . هنا سألته مداعبا ومشاكسا : هل لك نية الزواج بسيدة ألمانية جميلة طويلة تقود سيارتها المارسيدس ولديها شقة على البحر في أيطاليا ؟ جذب نفسا ً عميقاً طويلا مثبتا في وجهي
ملامح جافة قاسية مفعمة بالعتب كأن جبينه وعينيه قدّت من صخر جلمود . قال

ألا ليت الشباب يعودُ يوماً
لأخبرَه بما فعلَ المشيبُ

ثبت ناظريه على أسفلت الشارع قائلا إنه لم يخنْ زوجه لا في شبابه ولا في كهولته
وبعد
وفاة أم محسَّد لم أجد في نفسي بعدها أدنى رغبة في الزواج ، قال ثم أضاف
. ما نفعي بسيارة وشقة على البحر لا أملك منها أو فيها شيئا ؟ وبأية لغة سأتكلم مع بنت الحلال أنا الذي بدأ ينسى حتى لغته الأصلية لغة أمه وعشيره وأبيه . لقد وجدت لغتي تضيع مني بل وتخونني بعد أن فارقت قول الشعر. قلت له ستتعلم يا أبا الطيب لغة مقامك الجديد وستقرأ بها شعر الشعراء العظام من أمثال غوته وهاينه وشيللر وغيرهم . قال وماذا سأفيد من شعر هؤلاء إنْ توقفت عن قول الشعر ؟ يقرأ المرء شعرَ غيره لكي يطوِّر ويحسِّن شعره .
وصلنا الدائرة المطلوبة وأنجزنا معاملات أبي الطيب وعلى رأسها طلب المسؤولين في أن يعجل الشاعر في الالتحاق في معهد غوته لتعلم اللغة الألمانية . تركنا هذه الدائرة الضخمة المتشعبة الأقسام والأغراض فأشعل أبو الطيب سيجارة وشرع ينفث منها دخانا كثيفا لاعنا ً الساعة التي ألجأته الى طلب اللجوء . قال بعصبية وصوت ٍ عال ٍ هل يتعلم رجل جاوز الخمسين لغة أجنبية لا علاقة تربطها بأصل لغته لا شكلا ولا نحوا ً ولا صرفاً ولا إشتقاقا ؟ قلت له إنَّ ذلك جد َّ ضروري . قال وما وجه الضرورة ؟ قلت إنَّ اللغة تيسّر لك أيجاد عمل مناسب في مكان مناسب . قال وما عسى أن يعمل شاعر قضى عمره في قول القريض ولا من شيء سواه ؟ قلت أعرف رجالا أسن َّ منك قبلوا أعمالا مثل حراسة بعض الأبنية والشركات . وأعرف آخرين عملوا سائقي سيارات تاكسي . وأعرف آخرين عملوا في المخازن العملاقة ناقلين أو مصففين للبضائع . قال لعلمك ، إنني لم أقدْ سيارة في حياتي ولا أعرف كيف يسوق المرء سيارته . أنت تعرف عالمي جيدا ، عالم الخيل والليل والبيداء . قلت أحسنت يا عزيزي ، قد والله أحسنتَ إذْ قلتَ بلسانك في تتمة هذا البيت " والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ " . أليس كذلك ؟ قال نعمْ قد قلتُ ولكنْ ماذا تقصد ؟ أقصد أنك تستطيع أن تنخرط جنديا مقاتلا في الجيش بإعتبارك صاحب سيف ورمح . ثم إنك تستطيع اذا ما ضبطت اللغة الجديدة أن تعمل مدرِّسا للأدب والشعر في بعض المدارس والمعاهد المتخصصة بإعتبارك صاحب قرطاس وقلم . إنتفض الشاعر محتجا بشدة قائلا كان ذلك يا عزيزي في سالف الزمان ، أيام القوّة والفتوّة والعنجهيات الفارغة وعنفوان الشباب . يتقاتل البشر اليوم بالأسلحة الفتاكة من جرثومية وكيميائية ونووية . ولدى الجيوش دبابات وطائرات حديثة وصواريخ عابرة للقارات وسواها الكثير من أدوات الحرب والإبادة والدمار . كنا نقاتل بالسيف والرمح والخيول وسائلَ
لكرِّنا وفرِّنا. فلأي سلاح سأنظم وبأي سلاح سأقاتل وأنا كما تراني لا أقدر أن أحمل جسدي إلا بمشقة ؟
كان المتنبي مرهقا ً حقا ً وبدا لي شاحب الوجه منهوك القوى . اقترحت أن نقضّي بعض الوقت في أحد المقاهي لبعض الراحة وأن نشرب فنجان قهوة .
وافق الرجل بدون تردد .
في المقهى خلع سترته وعلق قبعته في المشجب الخاص بتعليق القبعات . واصل التدخين بشكل يلفت النظر . وكان جليا أن الرجل غير منبسط مما يجرى له من أمور . غير مرتاح مما آلت أليه أوضاعه بعد اللجوء . كان قلقا ً عصبي َّ المزاج وعدوانيا بعض الشيء . جاءت القهوة لكن شاعرنا المتقاعد لم ينبس ببنة شفة . لم يشأ الكلام في أي موضوع . واصل التدخين بشراهة متناسيا فنجان قهوته وغير مبال ٍ بحضوري معه لكأنه في عالم آخر . كان سارحا شديد الرجوع الى ماضيه الذي كان يوما بالغ التألق رجلا وشاعراً يتنقل بحرية في أشهر الأصقاع يومذاك بين العراق وبلاد الشام ومصر وفارس . يتنقل دونما حاجة لجواز سفر أو تأشيرة دخول . أردتُ إخراجه من النفق المظلم الذي دفن فيه نفسه فأنشدت بصوت خفيض نشيداً كنت ما زلت أحفظه من أيام المدارس الإبتدائية :

بلادُ العرب أوطاني
من الشام ِ لبُغدان

ففوجئت أن صاحبي قد شرع هو الآخر يهزج بفرح طفولي معي

ومن نجدٍ الى يَمَن ٍ
ومن مصرَ لتطوان ِ

ضحكت كما لم أضحك من قبلُ . ضحكت إذ نجحتْ حيلتي فأنتزعت المتنبي من سوداويته وقنوطه وبؤس حاله الذي مر الجميع به بهذه الدرجة أو بأخرى . قلت له وقد تبدل بشكل جذري مزاجه : أتدري أبا الطيب أن " تطوان " التي نعرف في هذا النشيد هو أسم مدينة تونسية أسمها تطاوين ؟ قال عرفت ذلك يوم أن كنت في ليبيا . شرب قهوته الباردة رشفة طويلة واحدة وطلب فنجانا آخر. قلت له ما دام قدتبدل مزاجك أبا الطيب فإنه ليطيب لي ونحن في هذا المقهى أن أسألك عن بعض تفاصيل محكمة اللجوء في مدينة " نورنبرغ " . من قام لك بدور المترجم وما نوع اللجوء الذي منحتك المحكمة ؟ قال طلب مني الشاب الذي أدار عملية الإستجواب وحيداً أن أسترسل بالكلام وأن أتكلم كما أشاء مركزا على الأسباب التي جعلتني أفضل طلب اللجوء الى هذا البلد . لم أقل له أني قدمت من ليبيا . قلت أني ساهمت في أنتفاضة آذار عام 1991 في مدينتي السماوة ( محافظة المثنى ) . وبعد إجهاض الإنتفاضة وتدمير البشر والأرض والممتلكات هربت مع من هرب بطريق الصحراء الى العربية السعودية . وُضعنا هناك في المخيم الصحراوي " رفحا " سنينَ طويلة . نظمنا نحن الشعراء يوماً مهرجانا للشعر حضره بعض أمراء آل سعود وكان من بينهم شاعر أديب دلته حاسته الشعرية على أصالة فني الشعري . طلب مقابلتي بعد المهرجان ورحب بي ترحاباً حارّاً يفوق الوصف. قال إنه كان يعرف إسمي شاعرا لكنه صُدم إذ ْ وجدني مع مَن وُجد في هذا المخيم المعزول النائي . عرض عليَّ أن أعمل في حقل التدريس في بعض المعاهد . شكرته كثيرا وقلت له ما دام الله قد فتح لي صدرك فأرجو أن تسعى الى تيسير أمر مغادرتي هذا المخيم . قال سأنفذ إنْ شاء الله طلبك وعلى الفور . بعد بضعة أيام أتاني أحد حراس المخيم باسماً مستبشرا ( وما رأيناهم يوما باسمين ، كانوا عادة متجهمي الوجوه غلاظ القلوب شرسي الطباع ) حاملا معه جواز سفر مؤقت بأسمي وتذكرة سفر الى العاصمة النمساوية فيينا مع كمية من الدولارات الأمريكية. كان الحاكم الذي كان يستجوبني يصغي لي مأخوذا بما كنت أقص عليه من أكاذيب وأحداث سينمائية بهلوانية لقنني إياها مستشار السفارة العراقية في طرابلس الغرب السيد " حسين لامي بديوي " أو " حسين بديوي اللامي " . صدقني الرجل ذو الوجه الطفولي البريء الباسم وثبت كل أقوالي على أسطوانة كانت تدور على جهاز تسجيل موضوع الى جانبه الأيمن . قلت للمتنبي وما كان دور المترجم وهل طلب منك المزيد من التفاصيل ؟ قال كلا ، كان يترجم حرفيا ما كنت أقول إلا إذا طلب الحاكمُ المزيدَ من المعلومات . قلت وهل تعرف إسم هذا المترجم ؟ قال بعد مرافعة المحكمة التي إستغرقت قرابة الثلاث ساعات والتي أنهكت قواي الضعيفة أصلا ... سألت المترجم عن حكم المحكمة بحق قضيتي وعن نوع اللجوء فقال إنه يظن أنني سأمُنح حق اللجوء السياسي وليس اللجوء الإنساني . ثم تجاسرت فسألته عن إسمه فقال - ولعله كان كاذبا - إنه الدكتور " ناصر الحسن " . كيف يكون الدكتور مترجما ً ؟ قلت لا غرابة في الأمر يا أبا الطيب ففي أوربا يعمل المرء ما يعجبه أو ما يستطيع أن يعمله اذا توفرت فيه شروط ومستلزمات هذا العمل أو تلك المهنة . فالمترجم على سبيل المثال ليس طبيبا كما تظن . إنه دكتوراه في الفن والإقتصاد . وإنَّ الرجل لم يكذب عليك وأنا أعرفه منذ فترة طويلة . ذكرالرجل لك إسمه الحقيقي الكامل . قال ولِمَ لمْ يذكر إسم أبيه إذا كان صادقا ؟ قلت هنا يكفي ذكر الأسم الأول ثم لقب العائلة . قال وهل تعرف أنت إسم أبيه ؟ قلت لا أحد في عموم ألمانيا يعرف إسم أبيه . ليس لأنَّ في الأمر سرّا ً ولكنْ لا من أحد ٍ هنا يهتم بالسؤال عن إسم الأب . قال وهل هذا يعني أنَّ الرجل بلا أب ونغلٌ من ليس له أب ؟ قلت كلا ، بل له أب وقور محترم وكان له نِعمَ الأب . قال وهل تعرفه جيدا ؟ قلت يعرفه غيري جيدا . عدت أسأله وكيف وجدت الرجل ؟ قال وجدته ظريفا شهما يساعد الناس . وجدته متواضعاً بسيطاً خالياً من تعقيدات الآخرين ممن يحملون الجنسيات الأجنبية . قلت كلامك هذا صحيح وأزيد عليه أنَّ الرجلَ يحب الغناء والطرب ويهوى أشعارك ويحفظ الكثير منها عن ظهر قلب ، ويقيم في داره بين الحين والحين حفلات ومناسبات فنية يحضرها جمع كبير من أصدقائه . يسمرون لديه ويأكلون ويشربون ويستمتعون بغناء المغنين ويطربون مع المطربين . ولديه مجموعة كبيرة من الطبول ورقع الشطرنج ويلعب الطاولي بمهارة يحسد عليها ويتحدى جميع لاعبيه . كما أنَّ لديه أقراصاً تحمل تسجيل
قصيدتك التي أحبُّ "ما لنا كلنا جو ٍ يا رسولُ " مغناة بصوت قاريء المقام العراقي المبدع المرحوم " يوسف عمر " . قال يبدو الرجل لي خليطا عجيبا نادرا في هذه الأيام . قلت وهو كذلك ، إنه "زوربا " هذا الزمان . قال أوَ ما زال عازبا ً ؟ قلت إنَّ الرجل متأهل ولكنه مثل "شهريار" عقيم ٌ لا ينجب . قال يبدو عليه قويا معافى . قلت ليس الأمر كذلك يا أبا الطيب ، إنه يعاني من نقص إفراز مادة الإنسولين في دمه . قال لم أفهم . قلت إنه ضحية ما يُسمى بمرض السكري . لذا فإن َّ حُقن الإنسولين لا تفارق جيبه أبدا . يحملها معه أنّى ذهب وأتجه . أسفي عليك . أسفي عليك. قال ألا تعرّفني عليه ؟ قلت وهو كذلك ، وسيكون مسروراً أنْ يتعرّف على شاعره المفضل أبي الطيب المتنبي . سينظم لك في داره حفلا غنائيا خاصا يدعو لإحيائه خيرة مطربي أوربا . وسيستمر الحفل حتى ساعات الصباح الأولى . هذه سجيته ، يُحب السهر وينتشي إذا ما فرح وطرب أصدقاؤه. قال إنما هذه من شيم الرجال . أسفي عليه وعلى خيار الناس .
اقتربت الساعة من الثانية بعد الظهر فقلت له هيا الى داري لنتناول طعام الغداء معا . قال وما لديك من طعام ؟ قلت لدي َّ في الثلاجة الكثير . أطرقَ هنيهة مفكراً ثم قال أفضِّل الذهاب الى (مهجومي) لأنام قليلا وأتمتع بقسط من الراحة بعد عناء هذا اليوم الشاق . قلت ألا نلتقي ثانية عصر أو مساء هذا اليوم ؟ قال بل أفضِّل أن أقضيه وحيداً . سأمكث في شقتي لأكنسها وأرتبها وأغسل صحون الأمس وملابسي الداخلية. وإذا شئتَ نلتقي صباح غد. اقتراح معقول يا أبا الطيب. وإذا ما إحتجتَ أي شيء أو إستجد َّ أمرٌ عاجلٌ أو هام إتصلْ بي عن طريق أحد تلفونات الشارع . لا تتردد رجاء . قام ليرتدي سترته ويضع القبعة على رأسه ثم قال هازئا ساخراً : ومتى سيجد التلفون طريقه الى شقتي ؟ سوف لن يطول إنتظارك يا أبا الطيب . تلك مسألة غاية في السهولة. إنتظرْ قليلا فقط . قال الصبر مفتاح الفرج .
صحبته حتى مدخل عمارته على أن نلتقي صباح اليوم التالي . لم نتفق على برنامج محدد . غدا ً سنعرف ماذا نفعل وإنَّ غدا ً لناظره قريبُ



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتنبي يبقى في لندن / الشاعر سعدي شيرازي يُرثي بغداد
- المتنبي في لندن / إبن طاووس وإبن خلدون
- المتنبي في متحف الشمع في لندن
- المتنبي يزور المتحف البريطاني في لندن
- المتنبي يُقيم ويعمل في لندن
- المتنبي في لندن / مع الشاعر عزيز السماوي
- المتنبي في أوربا / مع كارمن ودولة الخروف الأسود
- حوارات مع المتنبي / المتنبي في أوربا
- تصحيح معلومة خاطئة / إلى الأستاذ سلام عبود ... حول قصص جلال ...
- مقبرة الغرباء / رثاء الجواهري
- آليات الإبداع في الشعر / المتنبي نموذجاً
- الأوزون ... درع الأرض الهش
- رسالة لعدنان الظاهر من محمد علي محيي الدين
- التلوث والبيئة / الزئبق
- ليزا والقاص جلال نعيم حسن
- عامر الصافي والمناضل القتيل الحاج بشير
- البايولوجيا الإشعاعية ومخاطر الإشعاع / لمناسبة إسقاط القنبلة ...
- مشاكل ومخاطر محطات توليد الطاقة
- لوركا والبياتي / في ذكرى رحيل الشاعر
- شعراء ثلاثة : أديب وحسين وعبد الهادي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي في أوربا / بعد اللجوء