بيان ندوة النهج الديمقراطي حول الأمازيغية

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 622 - 2003 / 10 / 15 - 05:29
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

الرباط في : 28/09/2003

بيان ندوة النهج الديمقراطي حول الأمازيغية
إن النهج الديمقراطي الذي اجتمع مناضلوه يوم 28 شتنبر 2003، في إطار ندوة الرباط حول الأمازيغية، وبعد وقوفه على جل محطات اهتمامه بالقضية الأمازيغية عبر سيرورته النضالية إلى جانب الطبقات الكادحة : الفلاحين الفقراء والطبقة العاملة وعموم الكادحين، وبعد تدارسه العميق لمستجدات القضية الأمازيغية يعلن ما يلي:

1-   تذكيره بمواقفه الثابتة من القضية الأمازيغية لغة وثقافة وهوية باعتبارها مكونا أساسيا لهوية الشعب المغربي.

2-   اعتباره أن المدخل الحقيقي لرد الاعتبار للأمازيغية هو دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر الأمازيغية رسمية للبلاد.

3-   اعتباره أن النظام المخزني المسؤول تاريخيا على تفقير وتهميش الأمازيغية ما لبث يلتف على مطالب الشعب المغربي، من خلال إجراءات شكلية ( المعهد المخزني والتدريس الارتجالي المقصود ) قصد احتواء النخب والإجهاز على مطالب الأمازيغية.

4-   مطالبته بتعليم شعبي ديمقراطي تدرس فيه وبشكل جدي أمازيغية موحدة لغة وثقافة وهوية، يكون إجباريا لكل المغاربة.

5-   مطالبته بإيجاد مركز مستقل للبحث الأمازيغي يمكن من ازدهار اللغة والثقافة ومجموع الهياكل الإجتماعية الجماعية للأمازيغية.

6-   مطالبته بلامركزية سياسية في إطار حكم ذاتي يراعي الخصوصيات الثقافية والتكامل التاريخي والاقتصادي للمناطق ويأخذ بعين الإعتبار وحدة الشعب المغربي.

إن النهج الديمقراطي إذ يعلن ما سبق، يدعو كل مناضليه وفي كافة الفروع بإعطاء الأهمية اللازمة للأمازيغية في مجموع برامجها التكوينية والإشعاعية خدمة للطبقات الأساسية في التغيير الجذري، وبدعم نضالات الحركة الثقافية الأمازيغية الديمقراطية في كل المناطق.

النهج الديمقراطي

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل