بيان الكتابة الوطنية حول ما يتعرض له الحزب الإشتراكي اليمني

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 428 - 2003 / 3 / 18 - 02:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الكتابة الوطنية      للنهج الديمقراطي

بــيـــــان
 

 

يتعرض الحزب الاشتراكي اليمني لحرب قدرة يشنها ضده النظام اليمني بهدف اجتثاثة ويوظف لتنفيذها وسائل وادوات تتمثل في إطلاق فتاوي التكفير في حق قادة الحزب من طرف القوى الظلامية وتنفيذ الاغتيالات بواسطة بعض المتطرفين من العرب الأفغان اليمنيين.

وإذا كان اغتيال الرفيق عمر جار الله الأمين العام المساعد للحزب أمام كاميرا التلفزيون يشكل تصعيدا خطيرا وحدثا بارزا, فقد سبقه اغتيال أكثر من مائة مناضل من الكوادر الوسطى للحزب ويدخل ضمن مخطط يستهدف القضاء على القيادات العليا.

إن النهج الديمقراطي, إذ يدين بشدة هذه الاغتيالات الشنيعة التي تعبر عن تحالف القوى المناهضة للديمقراطية, الرجعية منها والظلامية, يعبر عن تضامن المطلق مع الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته في المحنة التي يجتازها ويهيب بكل الاشتراكيين والديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب والعالم العربي وفي باقي بقاع العالم, التجند للضغط على النظام اليمني من أجل توقيف مخططه الإرهابي الدموي ضد الحزب الاشتراكي اليمني وقياداته وللكشف عن كل مدبري إغتيال الرفيق جا الله وباقي مناضلي الحزب ومحاكمتهم واحترام حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في هذا البلد.

 

الدار البيضاء في 07/03/2003 

 

 

 

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل