أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - العلمانية أهم من أن تترك للعلمانويين!















المزيد.....

العلمانية أهم من أن تترك للعلمانويين!


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لسبب ما فضل وائل السواح أن ينسب نشر مقالتين لي، اكتشف فيهما عدائي للعلمانية، إلى جريدة "الحياة" وموقع "الأوان". في واقع الأمر نشرت المقالتان كلتاهما في "الأوان"، وكان عنوان أولاهما "علمانيون، ديمقراطيون، إسلاميون؛ لكن أين الأمة؟"، والثانية "هل العلمانية ممكنة في بلد واحد؟". أذكرهما للقارئ الذي ربما تثير فضوله مقالة السيد سواح "تعقيب على ياسين الحاج صالح... معارضون وسلطويون في سورية: لا للعلمانية" (الحياة 18/8/2007)، ليختبر بنفسه مدى التزام المعقب بأصول الاقتباس.
يقتبس السواح من المقالة الأولى قولي إن "أكثر العلمانيين العرب الخالصين لا يبالون بالديمقراطية، إن لم يصطفوا صراحة إلى جانب الاستبداد"، ويرتب عليه خلاصتين. واحدة مباشرة تقرر أنه "غاب عن باله أن الاستبداد نفسه غير علماني". وثانية أبعد مدى تخص عداوتي للعلمانية.
"غاب عن باله" أن الخلاصة الأولى لا تبرهن على شيء. فإذا كان أكثر العلمانيين الخالصين منحازين للاستبداد أو غير مبالين بمسألة الديمقراطية، وهذا لا جدال فيه في سورية ومصر وتونس..، فإن كون الاستبداد غير علماني مشكلتهم هم وليست مشكلة من يشير إلى انحيازهم للاستبداد، مثلي. بل إن هذا يجعل موقفهم هم، لا موقفه، هو أسوأ.
وقد أصاب ناقدي في أن الاستبداد ليس علمانيا. الواقع أنه ليس لاستبدادنا مبدأ من أي نوع، وما العلمانية والإسلامية والاشتراكية والوطنية غير أدوات إيديولوجية يستخدمها عند اللزوم. وفي حدود علمي فإن الاستبداد السوري لم يلبس "لبوس العلمانية"، حسب تعبير السواح، حين "كان عرضة لهجمات من أطراف غير علمانية، فوجد في الأخيرة سلاحا له في مواجهة تلك الاعتداءات". الاستبداد يعرف عن نفسه وعن شرعيته ما هو أحسن بكثير: إذا هاجمه الإسلاميون زايد عليهم في الإسلامية (وفي القومية). أما العلمانية فلم "يلبس لبوسها" وقتها أبدا.
يبدو كذلك أنه توفرت للسواح من الأسباب ما منعته من قراءة الجملة التالية مباشرة للجملة التي أثبتها فوق: "لكن رغم ذلك الديمقراطية لا تغني عن العلمانية". يحتاج المرء أن يقرأ جملة ويقفز على جملة من مقالي كي ينجح في إثبات عدائي للعلمانية. هذا إن أشكل عليه مقصد المقال ككل. لكن لعل الرجل، وهو "العلماني"، نصير لمبدأ الفصل بين الكتابة والأمانة.
وبعد براهينه المفحمة أعلاه على عداوتي للعلمانية عثر المعقب لي على حليفين من النظام: علي عقلة عرسان، الرئيس المزمن السابق لاتحاد الكتاب العرب البعثي، ومهدي دخل الله وزير الإعلام السابق. والحال إنه حين كان المذكوران على "سروج خيلهما" في أجهزة السلطة، كان ينبغي للمرء أن يكون مفرط التساهل حتى يعتبرهما "سلطويين أصليين"، حسب تعبير الناقد، فكيف اليوم، وهما موظفان سابقان، لا في عير رجال السلطة ولا في نفير الناطقين باسمها؟!
إن أمِن القارئ لاقتباسات المعقب، فإن كلام القوميسار عرسان بلدي وشعبوي. والظاهر أن قوميته الفائقة، ذات النبرة الصادحة، رست على بر الدين بعد أن انكشف له، بفعل فقد المنصب، فراغها من أي مضمون مساواتي أو ديمقراطي أو تحرري. ولعل ناقدي يستطيع ضرب أمثلة عديدة على مسؤولين سابقين، أهم من عرسان، عادوا إلى حظائر الدين أو الطائفة بعد خسارة مناصبهم. يكاد هذا يكون قانونا عاما في سورية البعثية. ومغزاه، ثانية، أن ليس للسلطة من مضمون إلا السلطة، فإن زالت حليتها ارتد المتحلون بها أبناء العشائر والطوائف والملل.
أما مقالة "وزير الحقيقة" السابق، وعنوانها "العرب تحت مطرقة الثنائية وسندان الأحادية.. لماذا التباكي على ثنائية القطب؟"، فتشن هجوما على الاتحاد السوفييتي السابق، وعصر الثنائية الأميركية السوفييتية التي خسر فيها العرب الكثير، فيما تحقق لهم "أول انتصارين ناجزين على إسرائيل في لبنان (2000 و2006) وبدا الشعب الفلسطيني يحقق إنجازات مدهشة على تراب فلسطين" بعد زوال الثنائية تلك.
ويرتب دخل الله على ذلك أنه لولا انهيار الاتحاد السوفييتي "لما كان من الممكن ظهور مقاومة إسلامية في لبنان وفلسطين، لأن لهذه المقاومة حسابات تختلف عن الحسابات الكونية (العلمانية؟) للاتحاد السوفييتي". ليس واضحا من تعقيب السواح إن كانت كلمة علمانية موجودة في نص دخل الله أم هي تبرع منه هو، ذلك أن ناقدنا "العلماني" لم يستخدم علامات التنصيص. وبالعودة إلى مقالة دخل الله يتبين القارئ أن الرجل لم يستخدم الكلمة بتاتا في مقاله، وأن الفضل في استنباتها وسط كلامه للسيد السواح! ما هي الكلمة المناسبة لوصف ذلك؟ تنسب إلى الرجل كلمة لم ترد في مقاله، ويلصق بي تحالف معه مبني على كلمة لم يقلها!
لكن ما الذي دفع صاحبنا إلى إقحام كلمة العلمانية في نص لغيره؟ أرجح أنها كلمة "إسلامية" التي وردت في الجملة ذاتها التي أقحم الناقد كلمة "العلمانية" فيها. ففي قاموس الإيديولوجية العلمانية البدائية التي نصب نفسه ناطقا باسمها تنتصب كلمة علمانية ضد كلمة إسلامية. ويبدو أن وضع كلمة إسلامية في سياق تقريظي بدا للمعقب عدوانا على العلمانية. إلى ذلك فإن بناء التحالف المعادي للعلمانية بيني وبين دخل الله غير ممكن دون زرع كلمة العلمانية في نصه.
كان يمكن أن ابتهج بحليفيّ المعاديين العلمانية لأن "من المنطقي" أن أبتهج حسبما يقضي ناقدي. لكن لا يسعني إلا الاعتذار منه ومن المنطق معا. فقد بدد بهجتي أن أحد الحليفين مخترع، فيما يبدو الآخر مصابا باكتئاب ما بعد فقدان المنصب.
حتى هنا بنى ناقدي شراكتي البهيجة في التحالف المعادي للعلمانية على جملة يتيمة منتزعة من سياقها، مقتبسة من مقالتي "علمانيون، ديمقراطيون، وإسلاميون..."، جملة تتحدث عن لا مبالاة العلمانيين بالديمقراطية أو انحيازهم للاستبداد، ولا تحمل بحال ما يفيد العداء للعلمانية. أقصى ما يمكن أن يبنى عليها "عداء" لأصناف من العلمانيين العرب. ولا يكون نقد علمانيين عداء للعلمانية إلا إذا كانت العلمانية علما على قبيلة أو طائفة. في هذه الحالة فقط يكون نقد العلمانيين من صنف نقد شمّر مثلا أو طي أو البقارة، أو نقد السنة أو العلوية أو الشيعة! وفي هذه الحالة، للمعقب، وللقبيلة كلها، علي حق الاعتذار!
اقتباسات السواح اللاحقة مأخوذة من مقالة "هل العلمانية ممكنة في بلد واحد؟". والمقالة هذه تتشكك في إمكانية العلمانية في بلد واحد بالنظر إلى أن الإسلام نظام دولي وإقليمي.. وتسوق ما افترضته شواهد على ذلك. سواء كان حكمي صحيحا أما خاطئا، فليس له علاقة من قريب أو بعيد بعداء للعلمانية.
على أن الرجل ثابت هنا أيضا على "مبادئه" في الاقتباس. ينسب إلي القول إن "الإسلام لا يقبل الانفصال عن الدولة". بلى، العبارة واردة فعلا في نصي، غير أنها مسبوقة بثلاث كلمات: "في حاله اليوم، الإسلام لا يقبل..."! بعد ذلك يعود ناقدي "العلماني" إلى استغراب اللقاء في "العداوة مع العلمانية [كذا] بين معارضين سوريين وسلطويين أصليين". المعارضون السوريون هم أنا، والسلطويون الأصليون هم موظفان سابقان!
وفي ختام تعقيبه يقرر ناقدي أن الإصلاح الديني الإسلامي (وكنت دافعت عنه في المقالين كشرط للعلمانية) "شأن إسلامي خاص وأولوية دينية خاصة، وليست من شؤون المفكرين العقلانيين الذين يبحثون عما هو مشترك بين البشر عموما وليس داخل أفراد دين بعينه، و-أحيانا- طائفة بعينها". من جهتى لست "مفكرا عقلانيا". وأرى أن اقتصار اهتمام "المفكرين العقلانيين" على العلمانية دون الإصلاح الديني يثير من السخرية ما يجدر أن يثيره اهتمام الديمقراطيين، مثلا، بالديمقراطية دون الإصلاح السياسي وإصلاح الدولة. ولعل القارئ المعني بفهم سبب بؤس "الفكر العقلاني" يجد في انشغال "المفكرين العقلانيين" بما لا يقل عما هو "مشترك بين البشر عموما" تفسيرا شافيا كافيا.
***
في يقيني أن الدين، وكذا الإصلاح الديني، أهم من أن يتركا للمتدينين ورجال الدين. أكثر من ذلك، العلمانية أهم من أن تترك لعلمانيين مطلقين أو علمانويين، من صنف السواح. وبالمثل، ليس لنقد الدين أن يترك لعلمانية معتقدية رثة، تظن الردح نقدا، كما ليس لنقد العلمانية أن يترك لناشطين دينيين متعصبين. وهؤلاء بالمناسبة ليسوا من "طائفة بعينها"، إنهم سنيون ومسيحيون وشيعة على الأقل. هذا دون أن نقول شيئا عن أن العوائق دون تطوير النظرية والممارسة العلمانية وفيرة عند جميع المكونات المذهبية والدينية لمجتمعنا السوري والمجتمعات المشرقية. إن أسوأ قراءة معرفية وسياسية للعلمانية هي تلك التي تجعل منها إيديولوجية عضوية للطائفية والطوائف. ولا ينبغي لتعذر نقاش صريح ومستقيم في هذا الشأن، بفعل شروط سياسية وأمنية معلومة، أن يعني أن النقاش محسوم. الأمر بعيد جدا عن ذلك خلافا لما يوحي به "فكر" يعكس الأوضاع الراهنة أكثر مما يهتم بنقدها.
في مقاليْ موقع "الأوان" المنقودين وفي غيرهما، دافع كاتب هذه السطور عما يمكن تسميتها علمانية دستورية ومستنيرة، تطرح ذاتها للتساؤل وتفكر بذاتها وتنتقد ذاتها وتعي ذاتها، ولا تتهيب من الاختلاط بغيرها ولا الانفتاح النفسي والفكري والسياسي على الدين والدولة والثقافة والعلاقات الإقليمية والدولية. تتميز هذه عن علمانية مطلقة، إيديولوجية، تسلطية، متوترة الأعصاب نافدة الصبر، تهيمن في سورية لأسباب متعددة لا مجال لشرحها هنا. لقد تنصلت العلمانية المطلقة هذه من قضية الديمقراطية بلا وساوس لأنها افترضت أن من يستفيد من هذه هم أعداؤها الإسلاميون، فكان أن اصطفت إلى جانب النظام أو ابتلعت لسانها ولم تجد ما تقول بصدد تكوينه ودستوره وسياساته. هذه علمانية ينبغي أن تنتقد مرارا وتكرارا صونا لكرامة العلمانية أولا.
وليس النقد مظهرا لعداوة إلا في عين تفكير بدائي قبلي، يجعل من العلمانية ميثاق تعارف عصبية مغلقة على نفسها، لها أقطابها ومريدوها، ويتبادل رعاياها النصرة والثأر و"الولاء والبراء". بالعكس، النقد بالمعنى الماركسي: نقد الإيديولوجية العلمانية، وبالمعنى الكانطي: كشف شروط إمكان العلمانية، هو ما يحيي الفكرة المنقودة ويبث فيها الشباب والحيوية ويختبر طاقاتها النظرية والعملية. وبهذا ربما تغدو العلمانية ثقافة داخل الرؤوس، وتكف عن كونها إيديولوجية أو شعارا سياسيا يرفع فوق الرؤوس.
وتطور الثقافة، والتصدي النقدي لمشكلاتنا الكبرى، مشكلة الدين ومشكلة الدولة والمشكلة الغربية والمشكلة الثقافية..، مسألة عقود وأجيال بالفعل. لذلك لست غير مستعجل فقط كما رأى ناقدي، بل إني أرى الاستعجال عدونا. بلى، إن "الحلول المبتكرة لمشكلة العلاقة بين الإسلام والدولة لما تولد، تحتاج إلى وقت وصبر". لا أشعر بالأسى لذلك، على عكس ما ظن "الداعية العلماني". أشعر، بالأحرى، بالتحرر من الجزع والبؤس واليأس.
في النهاية، بم تهتم العلمانية إن كان يتملكها الاحتشام حيال الطائفية، وحبسة اللسان عند مقاربة التسلط، وتهرع نحو "المشترك بين البشر عموماً" عندما تفتح سيرة الإصلاح الديني؟ هل الكلام الوحيد الجيد عن العلمانية هو مديحها والثناء على دعاتها؟ هذه العلمانية النرجسية تحتاج أكثر من أي شيء آخر إلى علمنة.




#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب أمام المشكلة الغربية
- سورية والدول العربية بين ما دون الدولة وما فوقها
- -أمتان-: حكم ذاتي إسلامي في ظل دولة علمانية، أو العكس!
- في أصل خراب الديمقراطية والوطنية في المشرق
- تقييم ائتلاف -إعلان دمشق-
- في شأن النقد والتضامن ودور المثقفين
- هل نعرف الطائفية؟ تعقيب على ملف الآداب عن -الطائفية في الوطن ...
- بعد قرن السياسة، أقرن للثقافة والدين في عالم العرب؟
- علمانيون، ديمقراطيون، وإسلاميون؛ لكن أين الأمة؟!
- أفكار في شأن العنف والهيمنة والمعرفة
- تصور أولي للمشكلة الدينية والإصلاح الديني
- أيام مشكلة الدولة ولياليها في المشرق العربي
- -أمة وسط- في المشرق؟!
- هل العلمانية ممكنة في بلد واحد؟
- تراجع السياسة الوطنية وصعود السياسة الأهلية
- تحقيب تاريخي بلا تاريخ: تعقيب على تعقيب بكر صدقي
- في شأن مشكلات العرب الواقعية ومشكلتهم الثقافية
- الإصلاح السياسي وإعادة بناء الهوية الوطنية في سورية
- بصدد بعض الأصول الأخلاقية لعنفنا..
- نظرات أولى في أطوار التاريخ السياسي الإيديولوجي المشرقي المع ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - العلمانية أهم من أن تترك للعلمانويين!