أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - مجلس -بريمر- ومؤتمر -علي بن حسين - : والتنازع على -اللاشرعية - وخدمة الاحتلال !















المزيد.....

مجلس -بريمر- ومؤتمر -علي بن حسين - : والتنازع على -اللاشرعية - وخدمة الاحتلال !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 618 - 2003 / 10 / 11 - 07:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


                                                           
حين يقارن المراقب المحايد بين مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل سلطات الاحتلال وبين  ما يسمى "مؤتمر العراق" الذي دعت إليه الحركة الملكية الدستورية والتي يتزعمها السيد علي بن حسن ،فهو سيلاحظ أن هذين الكيانين لا يتمتعان بأية شرعية شعبية أو قانونية تمنحهما صفة تمثيلية بحيث يكون أيا منهما ناطقا باسم الشعب العراقي وممثلا له هذا أولا ، وثانيا فالمراقب  سيلاحظ - إن كان منصفا - أن مجلس الحكم أفضل كثيرا على الصعيد السياسي والاجتماعي والمعنوي من مؤتمر علي بن حسين لعدة أسباب منها :
  أن مجلس الحكم يعترف ضمنا ،وأحيانا بشكل مباشر وإن على مضض ، بعدم حيازته للشرعية التمثيلية  ، ولكنه يسعى عمليا إلى الوصول إلى تلك الشرعية من خلال تشكيله  للجان وضع الدستور والإعداد للإحصاء العام والتأكيد على مبدأ الانتخابات وتقديم بعض الخدمات اليومية .
  ومهما يكن رأي كاتب السطور في هذا السعي فهو يرفض مبدأ قيام المجلس من حيث الجوهر والأعراض لكونه هيئة خطرة وغير مشروعة شكلها المحتلون على أسس طائفية وعنصرية  رفضا تاما ، ولكن  سعي المجلس للحصول على الشرعية  يسجل لصالحه  لكونه يدلل على أن الناس فيه يعرفون أقدارهم ،ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ! أما حركة علي بن حسين الدستورية ومؤتمرها العتيد فقد انطلقت من العدم والإقصاء الذي قوبلت فيه من لدن حلفائها القدماء في المعارضة الصديقة للأمريكان سابقا إلى حالة جديدة تزعم فيها الشرعية الشعبية والنطق باسم الشعب العراقي وتعلن عن نجاحها في الحصول على صفة مراقب في جامعة الدول العربية وتحمل رسالة مهمة من الشعب العراقي سينقلها وفد من خمسين شخصا – كم هي ثقيلة إذن تلك الرسالة -  إلى عدد من العواصم المهمة في شتى أنحاء العام ، فما حقيقة الأمر ؟ وهل يختلف مؤتمر علي بن حسين الذي كان يطالب بالأمس القريب بعقد معاهدة سلام بين العراق وإسرائيل  عن مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل الاحتلال ؟
وما هي الخطوط العريضة للموقف الوطني والاستقلالي  من هاتين  الهيئتين السياسيتين اللتين تتنازعان ليس على الشرعية كما هي الحال في كل تجارب شعوب الدنيا بل على اللاشرعية ، وعلى إثبات أن إحداهما  أكثر إخلاصا وذكاء و سخاء في تقديم الخدمات للمحتلين من الأخرى ؟  
  في عددها ليوم 4 تشرين الأول  / نوفمبر  الجاري نشرت جريدة " الحياة " خبرا يقول بأن السيد علي بن حسين الذي يصف نفسه براعي الحركة الملكية الدستورية في العراق صرح بالقول ( أن الأمانة العامة لمجلس الجامعة العربية وافقت على فتح مكتب دائم ومستقل خاص للأحزاب العراقية غير المنضوية تحت لواء مجلس الحكم الانتقالي الذي عينته قوات الاحتلال.وان وفداً منتخباً يضم في عضويته 50 ممثلاً عن أحزاب وحركات وتجمعات عراقية سيغادر بغداد في غضون الأيام المقبلة ممثلاً قرابة 118 تنظيماً سياسياً تعكس غالبية أطياف المجتمع العراقي.) وورد في الخبر أيضا أن هذا الوفد الخمسيني سيزور عدة عواصم أوربية ، ثم يزور القاهرة ليلتقي مسؤولين في الجامعة العربية ليتوجه بعدها إلى نيويورك للقاء المسؤولين في الأمم المتحدة .وقال علي بن حسين أن الوفد سيحمل رسالة مهمة من الشعب العراقي إلى كل المحافل الدولية  تتعلق بالتطورات الأخيرة في الواقع السياسي الراهن في العراق .
سيكون من المثير للضحك أو للرثاء - وكل حسب موقعه السياسي – التفكير  و التعامل بجدية مع وفد عملاق مؤلف من خمسين شخصا يزور عواصم العالم حاملا رسالة من طيب الذكر " الشعب العراقي " !  وفد من مؤتمر سياسي طارئ وعاجل لم تصدر عنه وثيقة ذات قيمة أو موقف علني ضد الاحتلال ومجلسه المعين بل اعتبر نفسه امتدادا لذلك المجلس ، بل هو لا يمثل إلا نفسه والمشاركين فيه والذين يقال بأن عددهم خمسمائة ، وفد كهذا أقرب إلى النكتة السمجة فهو  يضم خمسين شخصا بالتمام والكمال ،مع أن الأمر لا يتعلق بفزعة عراقية لشق ترعة لمياه السقي أو لحصد حقول الشلب في محافظة العمارة . إن الأمر مدعاة للضحك أو الرثاء فعلا إذا ما فكرنا بالأموال الطائلة التي سيبعثرها الممولون "المجهولون" لهذه الحملة على هذا الوفد الخمسيني . وإذا ما دققنا في الغرض الحقيقي منها والذي لا يتعدى التقاط الصور مع عدد من موظفي الدرجة الرابعة من وزارات الخارجية وجامعة الدول العربية .
  أما المسوغات التي يبدو إنها جالت في دماغ علي بن حسين أو أدمغة مستشاريه " المهرة " فقد لا تتعدى المفهوم الحسابي البسيط : فإذا كان مجلس الحكم غير شرعي ومؤلف من خمسة وعشرين شخصا فعلى مؤتمر علي بن حسين أن يضاعف عدد وفده إلى خمسين ليحصل على الشرعية ،وهكذا كان اختيار الرقم "خمسين" ،والجود من الموجود كما يقال . أما من ناحية الأسماء ،فإذا كان مجلس "بريمر" قد وصف بأنه "انتقالي" فإن مؤتمر علي بن حسين أطلق على مؤتمره اسما جامعا مانعا يشمل الجميع داخل وخارج وفوق وتحت مجلس "بريمر "ومن معه ومن ضده  فسماه " مؤتمر العراق" وهل يجرؤ أحد على أن يقول لا للسيد "الشعب العراقي" الذي تقمصت روحه سيدا آخر هو علي بن حسين فصار الاثنان وحدا بلغة الصوفيين !
وهكذا، فقد  انتزع الوفد الخمسيني لمؤتمر طازج  يحمل اسم "العراق" رسالة هامة من السيد المحترم "الشعب العراقي"وهاهو – الوفد -  يحزم حقائبه ويستعد للمغادرة والقيام بأطرف حملة سياسية في العصر الحديث خلاصتها أن شرعية  التمثيل السياسي للشعوب صارت تقاس بوزن الوفود التي يشكلها هذا الحزب أو ذاك !
  ونكرر سؤالنا : ما حقيقة الموضوع وخلفياته ؟ ثمة بعض المعلومات التي قد تساعد القارئ على تفحص الخلفيات والاقتراب من الحقيقة . تقول تلك المعلومات : حين بدأت الاستعدادات لعقد ما سمي فيما بعد بمؤتمر العراق  اتصلت هيئته التحضيرية بعدد من أصدقاء وأعضاء التيار الوطني الديموقراطي العراقي الذي يرفض التعامل مع مجلس الحكم ويدعو إلى مقاومة الاحتلال   في بغداد والجنوب وقد اتصل هؤلاء الأخوة بقيادة التيار التي وافقت على حضورهم المؤتمر مع التمسك بتحفظات ثلاث هي : أن يكون المؤتمر مستقلا عن الاحتلال ولا علاقة له به إطلاقا . وأن يرفض مبدأ الاستفتاء على موضوع  عودة الملكية  في العراق مستقبلا مع السماح للملكيين بالنشاط كأي حزب سياسي عراقي ، وأن ترفض أية دعوة للتطبيع أو التعامل مع الكيان الصهيوني قد تطرح مع مطالبة السيد علي بن حسن بالاعتذار عن تصريحاته السابقة في مدينة واشنطن . وقبل المؤتمر بيوم واحد وردت أخبار من داخل العراق تؤكد أن المؤتمر الذي دعت إليه الحركة الملكية الدستورية يجري بضوء أخضر أمريكي وقد تأكد ذلك فعلا ، وحضر عدد من أعضاء مجلس "بريمر" إلى جلسة افتتاح المؤتمر عرف منهم السيد محمود عثمان .
  وخلال الأيام التالية بدأت اللهجة المناوئة للاحتلال تخف تدريجيا لتتلاشى في النهاية ولينكشف " مؤتمر العراق " كخط ثان احتياطي لمجلس بريمر . بمعنى آخر ، فقد أرادت سلطات الاحتلال الأمريكية أن تسيطر ليس فقط على مجلس الحكم المؤقت بل أيضا على المعارضة السياسية له . وهنا قرر أصدقاؤنا الذين شاركوا في جلسات الأولى بشكل شخصي الانسحاب ومقاطعة  ما سمي بـ " مؤتمر العراق " للمبررات نفسها التي نقاطع بموجبها مجلس "بريمر" وسلطات الاحتلال ذاتها .
  بعد ذلك اتسعت دائرة حركة  " مؤتمر العراق " ،وسلط عليه ضوء إعلامي ساطع ،وسُهلت سفرة وفده الأولى إلى القاهرة ،والتي ألحق خلالها بهذا الوفد أشخاص من خارجه ولا علاقة لهم بالوفد .و هناك من يذهب إلى أن ذلك اللقاء كان مقررا أصلا بين شخصين أو ثلاثة من رجال أعمال وسياسيين عراقيين مستقلين  وبين الأمين العام ولكن وفي الدقائق الأخيرة جمع الحضور في وفد واحد وتمت المقابلة مع الأمين العام للجامعة .
  وبخصوص ما أعلنه علي بن حسين ، الذي بالمناسبة يحب أن يدعوه ويلقبه أتباعه بالشريف علي بن حسين *، حول صفة المراقب التي حصل عليها وفده والممثل الذي سيحتل مقعد المراقب فهناك معلومة تكذب ما صرح به علي بن حسين . ففي لقاء بين الشخص المذكور وهو رجل أعمال عراقي معروف ، وبين أحد قادة التيار الوطني الديموقراطي ، قال رجل الأعمال  بأنه لم يكن يمثل وفد ما سمي بمؤتمر العراق  وإنه حشر فيه حشرا وإن المقعد أسند إليه بصفته الشخصية وليس كممثل لحركة  أو مؤتمر علي بن حسين !  إن هذه المعلومة إن  صحت فستكون خطأ جديدا في  سلسلة أخطاء الجامعة العربية التي استطالت كثيرا خلال تعاملها مع الملف العراقي . فبعد اعتراف  الجامعة العربية ومجلس وزراء خارجيتها بوفد مجلس الحكم المعين من قبل الاحتلال والذي أعطي شرعية غير مباشرة ولكنها أكيدة للاحتلال ذاته، تأتي محاولة إعطاء صفة تمثيلية سياسية مهمة لرجل أعمال عراقي لا يمثل إلا نفسه في حين تحجب هذه الصفة عن أطراف عراقية ترفض الاحتلال  وتقاومه وتدعو إلى الديموقراطي ومقاومة فلول النظام الشمولي أيضا . لقد أعلنت تيارات وقوى عراقية مقاومة أو مقاطعة للاحتلال عن رغبتها باللقاء بالجهات الرسمية العربية ومنها الأمانة العامة للجامعة العربية ومن تلك القيادات يمكن الإشارة إلى تصريحات السيد مقتدى الصدر إلى جريدة "الأهرام " خلال شهر أيلول الماضي ورغبته في أن يستقبل من تلك الجهات ، أو إلى الاتصالات المستمرة  لقيادة التيار الوطني الديموقراطي العراقي بتلك الجهات نفسها  .إنه خطأ آخر تقترفه الجامعة العربية في تعاملها مع الملف العراقي  ولكنه كبير هذه المرة و لا يمكن تبريره .
وبالعودة  إلى تصريحات السيد علي بن حسين  لجريدة الحياة يتضح لنا عمق المفارقة المأساوية التي تنطوي عليها تلك التصريحات ومجمل الحركة السياسية التي يقوم بها هذا الشخص ومنظمته والأطراف التي ارتبطت به .
إننا ومع احترامنا لجميع تلك الأطراف وللشخصيات التي حضرت المؤتمر أو وافقت على الالتحاق بالوفد الخمسيني ، لا يمكن لنا أن نتلقى بسذاجة و دونما احتجاج تلك المبالغات المسيئة إلى القضية العراقية قبل كل شيء كالزعم بأن هناك مائة وثمانية عشر حزبا سياسيا عراقيا تؤيد تحركات منظمة السيد علي بن حسين . ترى أية صدقية يتمتع بها هذا الرقم ؟ بل أية صدقية للمشهد السياسي الظاهر للعيان إذن ؟ ولماذا لا نصدق تلك الطرفة التي تداولها الذين حضروا مؤتمر " العراق " والتي مفادها أن أحد الذين جلسوا على منصة  المؤتمر الصحافي ،وردا على سؤال لأحد الصحافيين عن اسم الحزب الذي ينتمي إليه ، فما كان من صاحبنا "الزعيم" إلا أن يخرج ثلاثة بطاقات " كروت " ملونة وأنيقة تحمل أسماء أحزاب وهمية وراح يتلعثم  بالقول : أنا من هذا الحزب ..( ثم يستبدل البطاقة بأخرى ويقول )  لا..لا ، أنا من هذا ! وأخيرا يبرز بطاقة هويته الشخصية ويقول .. بصراحة أنا من هذا الحزب !
  ثم أية أحزاب تلك التي نافت على المائة ، وتأتي جريا وهرولة دون أن يحدث فيها احتجاج أو انشقاق أو حالة  زكام سياسي تلبية  لدعوة رجل معروف بدعوته لعقد معاهدة سلام بين العراق والكيان الصهيوني ولا فرق بينه وبين مجلس "بريمر" من الناحية السياسية ؟
  لسنا نعترض على أن ينشط الناس سياسيا بالصورة التي يشاؤونها ولكن الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه هو تزوير إرادة العراقيين وانتزاع شرعية باسمهم ومنهم  بطريقة مضحكة وبائسة كالتي قامت بها منظمة السيد علي بن حسين .
وقد يقول قائل وما الفرق بين هؤلاء الذين يزعمون شرعية وهمية وبين شرعيتكم أنت يا من تدعون إلى مقاطعة ومقاومة الاحتلال فنقول :
  نحن في التيار الوطني الديموقراطي والأحزاب والحركات والشخصيات الصديقة والحليفة له لم نزعم أو ندعي أية شرعية ولا يمثل كل طرف منا إلا نفسه . هذا هو الفرق بيننا وبين المتنازعين على "اللاشريعية " وخدمة الاحتلال ، أي بين مجلس "بريمر" ومؤتمر علي بن حسين . وثانيا، فنحن ندعو ونعمل من أجل عقد مؤتمر تأسيسي عام يعقد في العراق من كافة القوى السياسية والتركيبات المجتمعية في العراق والشخصيات الدينية والمدنية ، مؤتمر يعقد باستقلال تام عن الاحتلال وهيئاته ،وعلى أسس المواطنة الحديثة والانتماء للعراق وليس للطائفة والعرق والعنصر . مؤتمر تنبثق عنه هيئات منتخبة منه لصياغة دستور عراقي حديث وجهاز متوازن واحترافي يتمتع بإمكانيات فنية عالية لإجراء إحصاء عام للسكان وهيئة وطنية عامة للإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية عامة وبإشراف من هيئة الأمم المتحدة بعد إخراج القوات المحتلة واستبدالها بقوات من الأمم لمتحدة لفترة لا تتجاوز العام الواحد .
وهكذا يتضح جليا الفرق العميق بين من سعى ويسعى من أجل بناء المؤسسات والكيانات والهيئات الشعبية التي تؤدي إلى شرعية تمثيلية حقيقية معبر عنها في صندوق الانتخابات وبين من يزعم الشرعية التمثيلية أو يحاول اختطافها عن طريق المؤتمرات والوفود السمينة واستئجار الشيوخ والأفندية لملء المنصات الوثيرة والقاعات الباذخة كما هي الحال مع محاولة منظمة السيد علي بن حسين أو مَن  يتوسل تلك الشرعية التمثيلية بخدمته للاحتلال الأجنبي ومحاولته استيلاد ديموقراطية شكلية وزائفة  من رحم دبابة أمريكية وبترتيبات وصفقات سرية  عفنة بين رجالات  الهيئات التي شكلها وعينها الاحتلال كما هي الحال في مجلس الحكم الانتقالي المعين .
 
 =========================================
  * هامش :
   لا اعتراض لنا على أن يختار أي إنسان ما يختار من ألقاب وأسماء بشرط أن لا تنطوي على إساءة مباشرة أو غير مباشرة للآخرين .ويجد كاتب هذه السطور إن من المسيء معنويا لعموم الناس أن يلقب شخص نفسه  بكلمة " الشريف " وكأن الآخرين ليسوا شرفاء مثله فميز نفسه عنهم بهذا اللقب الوصفي .لقد فضلت  أن أكون صادقا مع نفسي  فأقول وأكتب عبارة "السيد علي بن حسين "  بدلا من "الشريف فلان " على اعتبار أن من يطلق على شخص آخر مشكوك حتى في كونه عراقيا أو من الأسرة الهاشمية لكونه من أب مصري وليس حجازي كالسيد علي بن حسين  لقب " الشريف " إنما يعترف ضمنيا بأنه غير شريف .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإباحيون الاقتصاديون بدأوا بيع القطاع العام بخدعة
- دروس في النحو والإملاء :الدرس الرابع عشر : النحو الساكن / مق ...
- قرارات مجلس - بريمر - حول الاستثمار الأجنبي : فضائح بالأرقام ...
- قرارات مجلس - بريمر - حول الاستثمار الأجنبي : عراق للبيع ..و ...
- قرارات مجلس - بريمر - حول الاستثمار الأجنبي - : مجزرة اقتصاد ...
- جريمة أمريكية جديدة بحق العراق : 64 مليون دولار من أموال الع ...
- دروس في النحو والإملاء .الدرس الثالث عشر : كيفية استخدام الم ...
- وشاهد شاهد ..من عراقيي صهيون !
- دروس في النحو والإملاء :الدرس الثاني عشر : قواعد الهمزة الن ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس الحادي عشر : قواعد كتابة الهمزة ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس العاشر : علامات الترقيم - المجم ...
- حول رسالة مجموعة من المثقفين العراقيين إلى جورج بوش : أمريكي ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس التاسع : علامات الترقيم -التنقي ...
- تضامنوا مع المواقع العراقية الحرة على شبكة الانترنيت ! قاطعو ...
- اقرأوا هذا الخبر الكارثي !!
- جمهورية المثلث واحتمالات عودة - الشيخ - صدام : هل فات الأوان ...
- علاء اللامي كل يوم اثنين في تحليل إخباري على - المستقلة
- دروس في النحو والإملاء :الدرس الثامن : التاء المفتوحة والتاء ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس السابع :حذف الألف الوسطى والختا ...
- قراءة في تقرير المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية : حل ال ...


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - مجلس -بريمر- ومؤتمر -علي بن حسين - : والتنازع على -اللاشرعية - وخدمة الاحتلال !