أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت عويضة - أندرو وماريو مأساة تحدث فى القرن الواحد العشرين














المزيد.....

أندرو وماريو مأساة تحدث فى القرن الواحد العشرين


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 06:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عزيزي القارئ صدق اولا تصدق.هذة قصة حقيقية تجري أحداثها بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.ولك أن تجيب علي السؤال المطروح .هل فعلا الأقباط مضطهدون في مصر ام لا. تنكر الحكومة المصرية وجود إضطهاد للأقباط بمصر.وتدعي إن جميع المصريين سواسية.كما إن حتي المصريين الليبراليين,يقولون نعم هناك ثمة مشاكل تواجة الأقباط ولكنها لا تصل لحد الإضطهاد. ويحمل الجميع أقباط المهجر مسئولية الإساءة لمصر بالترويج في الخارج لفكرة وجود إضطهاد للأقباط في مصر.ناسيين إنهم هم أول من يسيؤون لمصر للتفرقة بين المصريين حسب إنتمائهم الديني
.وهذة مشكلة حقيقية شغلت الرأي العام المصري , وهي لطفلين توأم ماريو وأندرو عمرهم ثلاثة عشر عاما.تحول الأب إلي الإسلام سنة 2000 ,ترك الصغيرين وشقيقهم الأكبر جورج وترك المنزل.وتزوج باخري تاركا خلفة مسئولية تربية الأطفال الثلاتة لسيدة فاضلة.تحملت المسئولية كاملة وكرست حياتها لأجل أطفالها.وعندما ذهبت للمحكمة تطالب الزوج بنفقة لمساعدنها في تربية الأولاد رفضت المحكمة طلبها.بحجة إنها رفضت قبول أن تكون زوجة ثانية .ورفضت الذهاب لبيت الطاعة. سلمت الأم أمرها للة وسارت الحياة بشكل طبيعي.الولدان متفوقان في دارستهم بالصف الأول الإعدادي وأدي الطفلان إمتحان التيرم الأول بتفوق.ومع بداية إمتحان التيرم الثاني بدأت مأساتهم.حيث تقدم الأب بشهادة ميلاد جديدة.تثبت إن الطفلين مسلمين . وبناءا علية طلبا أن يؤديا الإمتحان في مادة الدين الإسلامي بدلا من الدين المسيحي .أرغم الطفلان علي أداء الإمتحان في مادة الدين الإسلامي وفي الإمتحان لم يجيب إي منهم علي أي من الأسئلة. وقبل إمتحانات الدور الثاني سارعت الأسرة لمديرية التربية والتعليم.ومعهم المستشار نجيب جبرائيل وتقدم بطلب للمديرية بالسماح للطفلين بأداء إمتحان الدين بالدور الثاني في مادة الدين المسيحي. ولكن تم رفض الطلب. لجأ المستشار نجيب جبرائيل للقضاء الإداري مقدما كل الأدلة التي تثبت ديانة الطفلين.وعقد الزواج المسيحي بين الأم والأب الذي تحول بعد ذلك للإسلام .ولكن جاء قرار المحكمة الإدارية مخيب لأمال الطفلين والأسرة حيث قررت المحكمة.
بإنة بتحول الأب للدين الإسلامي يعتبر الطفلان مسلمين بالتبعية لوالدهما حيث إن الدين الإسلامي هو الدين الأعلي.لجأ المستشار نجيب مرة أخري لوزارة التربية والتعليم بالقاهرة. وطلب منهم حلا لهذة المشكلة إما بالسماح للطفلين بإداء إمتحان الدور الثاني بمادة الدين المسيحي أو تعليق مادة الدين حتي لا يضيع عام دراسي عليهم. ولكن مرة اخري تم رفض الطلب.ذهب الطفلان لإمتحان مادة الدين بالدور الثاني وكانت هناك صرختهم ضد الظلم والاتطهاد.حيث كتب أحدهما بكراسة الإجابة أنا مسيحي بينما كتب الأخر انا ديانتي مسيحية.ولم يستجيبا لتوسلات المراقبين بكتابة إي شئ في ورقة الإجابة حتي لا يرسبا . ويكون عليهم إعادة السنة بالصف الإول وحتي يتمكنا من الإنتقال للصف الثاني الإعدادي . ولكن الطفلين كانا بطلين فقد رفض كل منهم الضغوط مفضلين الرسوب كمسيحيان عن النجاح بإعتبارهم مسلمان.والأن ما هو مصير الطفلين ومصير مستقبلهم الدراسي. ولمصلحة من يعرض طفلين في عمر الزهور لكل هذة الضغوط.هل هذة مساواة ؟ هل هذا عدل؟
وإين هي حقوق المواطنة المنصوص عليها في المادة الأولي للدسنور المصري.إنني اناشد ضمير الرأي العام المصري والعالمي بمساندة الطفلين.حيث إنة هناك قضية أخري أمام الإدارية العليا سينظر فيها في شهر سبتمبر.أتمني أن يستيقظ ضمير الراي العام المصري.ويساند الطفلين ويكون للرأي العام تأثير في قرار المحكمة. وتترك حرية إختيار الدين لهما .ويسمح لهما بأداء إمتحان الدين في مادة الدين المسيحي والإنتظار لحين بلوغهما سن الخمسة عشر سنة. حينئذ يخيرا مابين الإستمرار كمسيحيان أو التحول إلي الإسلام بمحض إرادتهم.أتمني من السيد وزير التعليم أن يتدخل لحل هذة القضية أخذا في الإعتبار مصلحة الصغيرين.وأطالب السيد وزير التعليم بأصدار قرار إنساني بخصوص مادة الدين للطفلين بالصف الأول الإعدادي حتي لا تضييع سنة دراسية منهم.وننتظر قرار منة بنقل الطفلين إلي الصف الثاني الإعدادي بغض النظر عما حدث في إمتحان التيرم الثاني وإمتحان الدور الثاني (الملحق)
الأن عزيزي القاري من هم الذين يسيؤون لمصر .هل هو النظام المصري أم اقباط المهجر؟يا عالم قولوا الحق الأقباط متضطهدين ولا لا؟




#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاذيب جريدة المصريين وقضية الدكتور ممدوح
- تطورات قصة عذاب الطبيب المصري الرهينة بالسعودية
- الكنيسة القبطية والعلمانيين والوضع المقلوب
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية (2)
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية 1
- رسالة إلي مني الشاذلي والدمرداش ونداء للأقباط
- أيها الأقباط عيشوا أحرار أو موتوا رجالا
- ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم
- الدور القذر للدولة في محاولة تفتيت الكنيسة المصرية
- هالة المصري سيدة تحت الحصار
- المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي
- القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادية
- هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة
- حتي في توزيع الثروة الأقباط مظلمون يا دكتور عبد الحليم قنديل
- الإسكندرية تحترق بنيران الوهابية
- القمص زكريا بطرس المفتري علية
- أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي
- إختطاف بنات الأقباط من عهد الخديوي إسماعيل لعهد مبارك
- الأقباط والإخوان وحتمية أللا حوار وأللا جدال


المزيد.....




- فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج ...
- وفاة 61 شخصا في تايلاند منذ مطلع العام بسبب موجة حر شديدة تج ...
- زعيم الحوثيين يعلق على موقف مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر ر ...
- بعد صدمة -طفل شبرا-.. بيان رسمي مصري ردا على -انتشار عصابات ...
- المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد و ...
- فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالي ...
- تكثيف الضربات في غزة وتحذير من -كارثة إنسانية- في رفح
- باير ليفركوزن.. أرقام غير مسبوقة وأهداف في الوقت القاتل!
- من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها ومن أوقف تصديرها؟
- مستوطنون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت عويضة - أندرو وماريو مأساة تحدث فى القرن الواحد العشرين