أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت عويضة - أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي














المزيد.....

أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


سؤال كثيرا يشغلني بل يسبب لي قلق بالغ. هو أين الجيل الثاني من أقباط المهجروالعمل السياسي القبطي.ولا شك إنهم موجودين بل إنهم محظوظين عن غيرهم من أبناء البلاد التي تربوا فيها. فقد تمتعوا برعاية أسرية لم تتوفر لغيرهم في هذة اليلاد. وكلهم بدون إستثناء وقرت لهم أسرهم فرصة التعليم الجيد. ويحتلون وظائف مرموقة.ولكن سؤالي أين هم من العمل السياسي القبطي؟
وبحثي عن إجابة لهذا السؤال ناتج عن إيماني العميق بدور أقباط المهجر . هؤلاء الذين استطاعوا أن يحركوا المياة الراكدة . وإستطاعوا أن ينقلوا هموم الأقباط ومعاناتهم وألامهم الي جميع العالم . فكانو بمثابة البوق العالي الذي استطاع. أن يطير مشاكل الأقباط إلي الرأي العام العالمي . ويسبب حرج بالغ للقيادة السياسية في مصر. والحقيقة لولا أقباط المهجر لما كان لنا نحن الأقباط أي صوت . فوجودهم في بلاد حرة أتاح لهم حرية الكلام والتعبير عن همونا ومشاكلنا بحرية تامة . وهذا غير متوفر لمن يعيشيون في الداخل . وأنا لا أنكر دور قيادات الداخل فالعظيم إبن العظيم يوسف سيدهم . والمستشار نجيب جبرائيل والشجاع الجرئ ممدوح نخلة والنجمة الصاعدة بسرعة الصاروخ هالة المصري ويسعني ويشرح صدري وجود شباب صغير متميز مثل مجدي ملاك وفيولا وباسنت و العديدين غيرهم . هؤلاء لا نستطيع أن ننكر مجهوداتهم ودورهم العظيم .ولكن هم يعملون تحت ضغوط كثيرة . ولا تتوفر لهم الحرية التي تتوفر لمن يعيشون في المهجر.ومن هنا تأتي أهمية صوت أفباط المهجر.ونعود لموضوعنا وهو الجيل الثاني من أقباط المهجر.
ووجود جيل ثاني من السياسيين يستطيع حمل المسؤلية مهم جدا لتواصل العمل القبطي. وخصوصا إن القضية تحتاج لوقت ونفس طويل فهي مشاكل متراكمة من أزمنة عديدة . وهناك تعنت من القيادة السياسية علي حل هذة المشاكل.فأين أولاد شوقي كراس وهو القائد العظيم الذي أسس الهيئة القبطية الأمريكية وبعد رحيلة لم نسمع أي شئ عن أولادة وأسرتة . إلا تعيين السيدة ليلي كراس كنائب لرئيس للهيئة وهو تكريم للراحل العظيم زوجها. ولكن اين أولادهم من العمل السياسي القبطي.
أين أولاد عدلي أبادير من العمل السياسي .ولماذا لم نسمع عنهم . كمشاركين في العمل السياسي .
وأين أولاد منير داود وهو يحتل أرفع مركز حصل علية مهاجر شرق أوسطي في الولايات المتحدة بعضويتة لنادي المائة في الحزب الجمهوري زميلا لجورج بوش الأب. وهو الأخر لم نسمع عن إي نشاط لأولادة.
نكتفي بهؤلاء علي سبيل المثال وهناك مئات أخرين لم نسمع عن أي نشاط لأولادهم.
فهل سييختفي صوت أقباط المهجر برحيل هؤلاء أطال اللة عمرهم. أم لابد أن يتواصل العمل القبطي ولابد أن يوجد جيل ثاني . يستطيع أن يكمل المشوار .
المشكلة التي تواجة الجيل الثاني . هي نشأتة في مجتمع لة ثقافتة وعاداتة وقيمة المختلفة . مجتمعات يغلب فيها طابع الأنا. وتشغلة همومة الشخصية عن هموم الأخرين.
وهناك مشكلة اللغة فمعظمهم لا يجيدون اللغة العربية. فكيف لة أن يتابع الأحداث وكيف لة أن يعبر عن رأية في هذة الأحداث.
وهناك العديد من المشاكل التي تحول بين مشاركة الجيل الثاني. ولكن هناك شعوب كثيرة لهم مشكلات سياسية مثلنا . هؤلاء تغلبوا علي هذة المشاكل. منهم الأرمن والفلسطينين علي سبيل المثال.
ومقالي ما هو إلا رسالة لجميع قيادتنا القبطية إيماني مني بدورهم العظيم . مطالبا جميعهم .بضرورة حث وتشجيع الجيل الثاني من أبناءهم .وأبناء الجالية القبطية علي المشاركة في العمل السياسي. عن طريق غرس العادات والتقاليد المصرية فيهم.والحرص علي تعليمهم اللغة العربية . ولا نقول إنها لغة عفنة لا تستحق أن يتعلمها أولادنا فهي أولا وسيلة الإتصال بينهم وبين الأهل في مصر . كما إن الإخوة الأرمن يحرصون علي تعلم اللغة التركية ليس حبا في الأتراك ولكن عنهدهم مثل جميل يعلمونة لأبنائهم هو يجب عليك أن تعرف لغة عدوك.
كما يمكن للنشطين عقد ندوات لأبناء الجالية القبطية . يتم في هذة الندوات شرح القضية وهموم الأقباط للشباب القبطي في الخارج.
ويجب البحث عن الموهبين منهم وأتاحة فرصة العمل السياسي لهم .ويجب أن يكون للكنيسة دور في ذلك بإعتبارها مراكز تجمع للجاليات القبطية . ويجب علي كل كنيسة أن تدرس التاريخ القبطي في مدارس الأحد . ولا تكون مدارس الأحد قاصرة علي الدروس الروحية فقط.فالعمل السياسي لا يقل قدسية عن العمل الكهنوتي.والمسئولية تقع علي عاتق كل اسرة قبطية في شرح أبعاد القضية لأبنائهم .وأتمني أن أري أولاد عدلي أبادير ومنير داود والراحل العظيم شوقي كراس مشاركين في العمل السياسي القبطي . بل كل أبناء الجاليات القبطية. ليكون هؤلاء خير أمناء علي حمل المسئولية. حتي يتحقق الأمل ويحصل الأقباط علي حريتهم المسلوبة.



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختطاف بنات الأقباط من عهد الخديوي إسماعيل لعهد مبارك
- الأقباط والإخوان وحتمية أللا حوار وأللا جدال
- إلي عبد الكريم سليمان لن تكون أول ضحايا الأزهر ولا أخرهم


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت عويضة - أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي