تطورات قصة عذاب الطبيب المصري الرهينة بالسعودية

مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 07:10
المحور: حقوق الانسان
    

عزيزي القارئ نتابع معك نطورات قصة عذاب الطبيب المصري(ممدوح فل فهمي) الرهينة بالسعودية.فبعد إن قمنا بالنشر علي صفحات الجرائد الإلكترونية.ساندتنا كثير من الأقلام والأصوات الحرة كجريدة وطني المصرية .وكذلك جريدة الفجر.ثم تلاها جريدة المصري اليوم والدستور وهما جريدتان مصريتان تصدر يوميا من القاهرة.ثم توج اللة مجهوداتنا ومجهودات المتعاطفين معنا. بإستجابة الرائع وائل الإبر اشي بتخصيص حلقة من برنامجة الناجح الحقيقة علي قناة دريم لمناقشة القضية. ثم تم مناقشى القضية أيضا علي قناة الحياة في برنامجهم سؤال جرئ.
وكان نتيجة لتسليط الضوء علي القضية . إنها نالت إهتمام المنظمة المصرية لحقوق الأنسان .برئاسة المستشار نجيب جبرائيل,والذي كون وفد من أعضاء المنظمة والمحامي مدحت فل فهمي شقيق الرهينة وقاموا بزيارة للسفارة السعودية بالقاهرة.وعندما عرض عليهم القضية أخبروة والوفد المرافق لسيادتة.أن لا شئ علي الدكتور ممدوح وإنة يستطيع العودة لمصر بمجرد تقديم طلب للسلطات المختصة بالسعودية.وقام المستشار نجيب بالإتصال بالدكتور ممدوح وأخبرة بما تم . وتقدم الرجل بطلب للسلطات المختصة . ولكن الذي حدث .عند تقديم الرجل الطلب تم الإستهزاء بة وتم رفض طلبة .
أتصلت الخارجية المصرية بأسرة الدكتور ممدوح بمصر. وأخبرتهم إنة سيتم عقد إجتماع علي مستوي عالي بين دبلوماسيين مصريين ونظرائهم السعوديين بالقاهرة, أيام 16 و17 و18 يونية الماضي .وستكون قضية الدكتور ممدوح علي رأس القضايا التي سوف تبحث في هذة الإجتماعات.وأنتظرت الأسرة وأنتظرنا معهم علنا نجد حل لهذة المهذلة,
وبالرغم من إثارة القضية علي المستوي الإعلامي .وتعاطف الرأي العام مع القضية.وعلي الرغم من وساطة الدبلوماسية المصرية. جاء تصرف السلطات السعودية غريبا. فكل ما فعلوة .إنهم غيروا لائحة الإتهامات. فبعد إن كانت تهمة الرجل التبشير . أصبحت تهمتة إزدراء الدين الإسلامي, التهكم علي عقائد المسلمين. السخرية من شعائر المسلمين.
ونريد الإشارة بإن لائحة التهم تم تغييرها . بعد إن ظهرت حقيقة كذب الذين إتهموا الرجل في برنامج الحقيقة. وبعد إن قامت الممرضة الذين إدعوا إن الدكتور ممدوح قام بتبشيرها.بالإتصال بالأستاذ وائل الإبراشي وقالت لة لم يقم بتبشيري وكشفت الكثير من الحقائق التي لا نريد حرقها ونتركها لبرنامج الحقيقة . وأكتفي هنا بإشارتها إن المدعيين طلبوا منها الكذب بحجة إنهم كمسلمين في حرب والحرب يجوز فيها الكذب والخداع. ولكنها لم تقبل الفكر الوهابي وقالت لهم إن الدين الإسلامي لا يرضي بظلم إنسان برئ.
وفاجاتنا السلطات السعودية بإصدار حكم الجلد عشرين جلدة بتهمة البصق في وجهة أحد المدعيين. علما بإن التهمة التي صدر بشأنها الحكم .كانت بسبب بلاغ مقدم من الدكتور ممدوح ضد ثلاثة من الإطباء بالتعدي علية بالضرب المبرح. فما كان إلا أحدهم إتهمة بالبصق وقام الأخران بالشهادة مع زميلهم المسلم ضد الدكتور ممدوح.ويا للظلم عندما تتجاهل المحكمة أثار الضرب الذي تعرض لة الرجل . وتأخذ بأقوال الطرف الأخر التي لا توجد قرينة مادية علي صدق إدعائة . بل إن الشئ المبكي المضحك أن تأخذ المحكمة بشهادة الخصوم وتعتبرهم شهود عدل.بدلا إن تعاقبهم علي أفعالهم.
وحتي الأن لم ينفذ حكم الجلد ويقول الدكتور ممدوح. إن حكم الجلد صدر بناء علي قضية فرعية ليس لها علاقة بإحتجازة حتي الأن بالسعودية.
وبعد صدور حكم الجلد قام المستشار نجيب جبرائيل بتكوين وفد من منظمتة وضم الوفد شقيق الدكتور ممدوح وقام بمقابلة السفير هشام عسران والسفير أحمد القويسني بوزارة الخارجية المصرية .الذان وعداة بالتدخل لحل القضية.
وأثناء الإجتماع قام سيادة المستشار بالإتصال بفوزي العشماوي سفير مصر بالسعودية .الذي وعد بعرض القضية علي الأمير سلمان عبد العزيز حاكم الرياض.
نشكر سيادة المستشار علي مجهوداتة العظيمة وعن دفاعة وتطوعة بالدفاع عن الدكتور ممدوح كمصري اولا وقبل كل شئ كإنسان تهدر أبسط حقوقة الأدمية في العودة لبلدة. دون أن يرتكب جرم يستحق علية ذلك.
ونحن ننتظر النتائج وأتمني لا تأتي النتائج مخيبة للأمال.كما حدث بعد إجتماعة مع رجال السفارة السعودية في المرة الأولي.حيث صدر حكم الجلد بعد أن حصل الرجل علي وعود بعودة الطبيب لبلدة.ونحن من جابنا كما عاهدنا الدكتور ممدوح لم ولن نهداء أو نستكين حتي يعود الرجل لبلدة ز وليس أنا وحدي الذي يدافع عن الدكتور ممدوح بل معي كل المصريين مسلمين ومسيحيين وسنستمر في دفاعنا وفي طريقنا لطرح القضية علي الرأي العام العالمي بعد العربي.فهل تكذب السلطات السعودية ظني وتستجيب لصوت العقل والضمير, وتسمح للرجل بالعودة لبلدة ؟ اتمني ذلك من كل قلبي

#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات